ترفيه وفنون

تبادل الشاب الحديث مع المُساعدة الذكية على الهاتف الجوال؛ بدأت تحكي له حكاية مُسلية تساعده على النوم، تلون صوتها بطبقات صوتية تُلائم الحكاية الدرامية؛ ذهب عنه الأرق، وطلب منها أن تُغني، وأجابت طلبه بصوت رقيق مُتناغم، أصبح الحِوار بينهما أكثر حيوية، تبادلا المزاح والضحك، أغدق عليها بكلمات المُجاملة، ردت بصوت مُبتهج خجول وشكرته على مُجاملته.

إيهاب التركي