العطار François Demachy لدار Dior لـ "هي": JOY وردة فواحة وموجة عارمة من الأزهار
بين سحر الطبيعة والمناظر الخلابة، ومن قلب مدينة "كان" Cannes الساحرة جنوب فرنسا احتفلنا مع دار "ديور" Dior بإطلاق عطرها الأنثوي الجديد "جوي أو دو بارفان إنتينس" Joy, Eau de Parfum Intense الذي يجسّد رائحة الفرح، حيث تحتفل الأزهار وتطلق العنان لجمالها الساحر.
غمرتنا دار "ديور" Dior بأجواء مليئة بالفرح والراحة في الريفيرا الفرنسية، انطلاقا من "غراس" Grasse، حيث أجرينا جولة ساحرة في حقل Le Domaine De Manon وتعرفنا إلى أبرز أنواع الزهور التي تجري زراعتها للدار، إلى مدينة "نيس" Nice، حيث أمضينا أوقاتا ممتعة وصولا إلى مدينة "كان" Cannes الفاتنة، وهناك أطلقت الدار عطرها الجديد في فندق "هوتيل دو غاب-إيدين-روك" Hotel du Cap-Eden-Roc المميز بفخامته ورقي غرفه.
بأجواء عارمة من الفرح وصخب الألعاب النارية الخلابة، احتفلنا مع الدار بإطلاق العطر الجديد، وكان لنا حوارات مع مجموعة من أبرز شخصيات فريق العمل منهم "فريدريك بورديلير" Frederic Bourdelier مدير تراث وإرث العلامة Brand Heritage & Patrimony Director، الذي حدثنا عن تاريخ الدار العريق، وأبرز بحوثها، وعن أجواء الفرح التي تعم الدار في جميع المناسبات والإحتفالات.
وفي حوار حصري لنا ولحظات ممتعة أمضيناها مع العطار المبتكر لدى الدار "فرانسوا ديماشي" François Demachy كشف لنا جوانب العطر الجديد وخفاياه، كما شاركنا أبرز محطاته لابتكار العطر ومصادر وحيه.
"فرانسوا ديماشي" François Demachy اسم كبير في عالم صناعة العطور. أخبرنا عن رحلتك مع "ديور" Dior.
بدأت العمل مع "ديور" Dior منذ عام 2006. أكثر ما أثار دهشتي هو الحرية الإبداعية الكاملة التي كانت لدي منذ البداية، لا توجد صعوبة في الوصول إلى أي مكون، ولا توجد عملية معقدة للغاية، إنها فرصة رائعة للعمل بهذه الطريقة في مجالي. منذ ذلك الحين، بذلت قصارى جهدي لإعادة تفسير الروائح الأسطورية مثل "جادور" J'adore و"ميس ديور" Miss Dior و"أو سوفاج" Eau Sauvage. خلقت عالما جديدا من الروائح العطرية مثل "سوفاج" Sauvage، التي كانت مثل "جوي" Joy، واحدة من المناسبات النادرة التي عرفت فيها اسم العطر منذ البداية. جعلني هذا أفسر كل شعور وإحساس من خلال الروائح. مع "ميزون كريستيان ديور" Maison Christian Dior، أقول دائما: إنها إعادة تكويني، ليس لدي أي قيود، ولا توجد مواعيد نهائية، في بعض الأحيان ينتهي الأمر بإصدار العطور في المتاجر بالاسم الذي اخترته للاختبارات التي أجريتها في المختبر. وكوني عطارا لا يعني ابتكار عطور جديدة فقط، بل لا بد من التأكد من الحصول على أفضل وأجود المكونات، والعمل في مجال احترام الآخرين وثقافتهم. أخيرا، أود أن أقول: إن لدي شعورا بالمسؤولية تجاه مجتمع "غراس" Grasse، الآن نحن ندعم المنتجين الجدد الذين قرروا العودة إلى صناعة العطور، الشباب الذين قرروا تغيير حياتهم والعودة أو مجرد القدوم لأول مرة لابتكار العطور. نعمل الآن مع العديد من المجالات في المنطقة بموجب شراكة حصرية مع "ديور" Dior. فبالنسبة لنا يعني الحصول على أفضل جودة للمواد الخام المنتجة عضويا، وبالنسبة لهم يعني عدم القلق بشأن عدم بيع كل ما يحصدونه من الإنتاج، لأننا هنا لدعمهم.
ما أبرز لحظاتك التي لا تنسى مع "ديور" Dior؟
بالتأكيد واحدة من أكثر لحظاتي التي لا تنسى هي السنة التي أطلقنا فيها "جوي" Joy، في عام 2018.
ما مدى تأثير نشأتك في "غراس" Grasse في أن تصبح عطارا؟
نشأتي في غراس كان لها تأثير كبير فيّ، الروائح موجودة في كل مكان، وأنا اعتدت التجول في حقول الياسمين والزهور كل يوم. دخلت عالم صناعة العطور عندما عملت في المصانع المحلية فقط لكسب بعض العلاوة. بعد ذلك قررت أن أكون عطارا ودرست في "شارابوت" Charabot.
أخبرني المزيد عن عطر "جوي" Joy الجديد.
يجسّد "جوي" Joy وردة فواحة مفعمة بالألوان معلّقة في سماء مرصّعة بالنجوم. ويشكّل عطرا عابقا يضفي الألوان على اللحظة، ويمنحها إطلالة جديدة. كما يجسد رائحة الفرح حيث تحتفل الأزهار وتطلق العنان لجمالها الساحر.
ما الفرق بين عطر "جوي" Joy القديم والجديد؟
"جوي" Joy الجديد أكثر كثافة، عملت على تعزيز المكونات الأساسية، وكان المكوّن الجديد نفحة من "فانيليا مدغشقر" Madagascar Vanilla التي تنساب في باقة من الأزهار ذات جاذبية لذيذة وتضفي طابعا حلوا ودافئا.
ما مصدر وحيك لابتكار العطر الجديد؟
ابتكرت الإصدار الجديد من "جوي" Joy استنادا إلى فكرة موجة عارمة من الأزهار، مشرقة كالألعاب النارية. أردت التشديد على ناحيته الحسّية وتسليط الضوء عليه بأسلوب جديد، مع تعزيز الانطباع الذي يتركه من خلال إضافة المزيد من عبير الأخشاب.
ماذا يعني عطر "جوي" Joy بالنسبة لك؟
أنه اسم مفعم بالإلهام، قصير وحيوي، يتمتع بحرية كاملة. إنه إعلان عن حب الحياة.
ما أبرز المكونات التي تقوم عليها تركيبة العطر الجديد؟
يندفع عطر "جوي" Joy الجديد نحو السماء بنفحة من الفواكه الحمضية النابضة بالحيوية، وضمن هذه الباقة، وردة "غراس سينتيفوليا روز" Grasse Centifolia Rose هي الملكة، متداخلة مع خلاصات العطر وخلاصات الزيت. تترافق هذه الوردة مع الفل والياسمين البلدي. كما تميزه نفحة من فانيليا مدغشقر، النيرولي الذي يعبق بعبير الأزهار وينبض بالحيوية وخشب الصندل السلس والكريمي الذي يضفي عليه لمسة من الدفء. يختتم العطر بلمسة نهائية بعبير الأخشاب، تجتمع هذه المكوّنات مع الدرجات العطرية الوسطى الخفيفة للبتشول التي تربط ما بين العناصر، فتترك وراءها رائحة الفرحة التي تدوم طويلا.
ماذا عن التصميم الجديد؟
تجسّد قارورة "جوي" Joy إعادة تصميم لنمط عمل الدار الرمزي. هذه القارورة ذات طابع تجريديّ انسيابي معاصر تلفت الأنظار، وتعكس الضوء بفضل تصميم الزجاج الذي يجمع ما بين التباينات والحركة والرقيّ. وفي أعماق القارورة نجد نجمة "كومباس روز" Compass Rose التي تكشف عن أحد رموز الدار الجالبة للحظ، التي لطالما احتلّت مكانة قيّمة في قلب "جوي" Joy. يمتاز العطر باللون الزهريّ الحادّ الذي يمثّل المشاعر والمتعة والفرح.
"جينيفر لورانس"Jennifer Lawrence هي الوجه الإعلاني لكلا العطرين القديم والجديد، أخبرنا قليلا عنها. وكيف تمثل العطر؟
عندما قابلت "جينيفر لورانس"Jennifer Lawrence ، شعرت بالدهشة من أنوثتها الفائقة المقترنة بالأصالة والجمال الثائر. لقد جسدت هذه الأدوار المختلفة في أفلامها، ولديها العديد من الجوانب المختلفة. إنها تمثل روح العطر تماما، روح الفرح المنبثق من العطر. فقد قالت لي مرة إنها مليئة بالفرح وهي بالفعل كذلك.