صورة من حساب كايلي جينر على انستغرام

تقنية البلازما لتجديد البشرة والشعر تتصدر علاجات التجميل الأكثر فعالية

ماريا شربل
27 فبراير 2025

 

 

 

نصااائح جمالية



تعتبر تقنية الـPRP أو حقن البلازما من أحدث العلاجات الطبية التي دخلت مجال التجديد الجلدي وعلاج تساقط الشعر. وتعتمد هذه التقنية على استخدام الدم الخاص بالمريضة نفسها للحصول على نتائج فعّالة وطبيعية، مما يقلل من خطر حدوث ردود فعل تحسسية أو آثار جانبية غير مرغوب فيها.  وهي التقنية الأكثر طلبا في العالم وتلجأ إليها معظم النجمات، فإليك تفاصيل تقنية الـPRP، وفوائدها في تجديد الجلد وعلاج تساقط الشعر.

تقنية الـprp لتجديد الجلد وتساقط الشعر
تقنية الـprp لتجديد الجلد وتساقط الشعر

ما هي تقنية الـPRP؟

تعتبر الـPRP تقنية علاجية تعتمد على استخراج جزء من دم المريضة، ثم فصل الصفائح الدموية عن باقي مكونات الدم باستخدام جهاز الطرد المركزي. يتم حقن الصفائح الدموية المركزة في المنطقة المستهدفة في الجسم، سواء كانت فروة الرأس لمعالجة تساقط الشعر، أو البشرة لتحفيز تجديد الجلد.

.jpg تعتبر الـPRP تقنية علاجية تعتمد على استخراج جزء من دم المريضة
تعتبر الـPRP تقنية علاجية تعتمد على استخراج جزء من دم المريضة

تحتوي الصفائح الدموية على العديد من عوامل النمو التي تحفز عملية الشفاء والتجديد في الأنسجة، بما في ذلك البروتينات التي تساهم في تحسين الدورة الدموية، وتعزيز نمو الخلايا، وزيادة مرونة الجلد. كما يتميز هذا العلاج بأنه طبيعي وآمن للغاية لأنه يعتمد على مواد مأخوذة من جسم المريضة نفسها، مما يقلل من خطر التفاعلات التحسسية أو الأعراض الجانبية.

استخدام تقنية الـPRP في علاج تساقط الشعر

.jpg استخدام تقنية الـPRP في علاج تساقط الشعر
 استخدام تقنية الـPRP في علاج تساقط الشعر 

تعد مشكلة تساقط الشعر من المشكلات الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء وتُعد تقنية الـPRP واحدة من أكثر العلاجات فعالية في مواجهة هذه المشكلة. يعتمد العلاج على حقن الصفائح الدموية في فروة الرأس لتعزيز الدورة الدموية وتحفيز بصيلات الشعر على النمو.

عند حقن الـPRP في فروة الرأس، فإن عوامل النمو الموجودة في الصفائح الدموية تحفز بصيلات الشعر لتجديد نشاطها. هذه العوامل تعمل على تحسين نمو الشعر من خلال تحفيز الخلايا الجذعية الموجودة في فروة الرأس على إعادة النمو، مما يؤدي إلى زيادة كثافة الشعر وتقويته. بفضل تأثير الـPRP على الدورة الدموية، تصبح جذور الشعر أقوى، مما يقلل من تساقطه ويعزز نموه بشكل طبيعي.

غالباً ما يتم إجراء جلسات علاجية متعددة للحصول على أفضل النتائج، وعادةً ما تكون هذه الجلسات متباعدة بفترات تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع. وبعد عدة جلسات، يمكن للمريضة ملاحظة تحسن واضح في كثافة الشعر ونموه بشكل أفضل.

تقنية الـPRP لتجديد الجلد

.jpg تقنية الـPRP لتجديد الجلد
 تقنية الـPRP لتجديد الجلد 

لم تقتصر استخدامات تقنية الـPRP على علاج تساقط الشعر فقط، بل أصبحت أيضاً واحدة من الحلول الفعّالة لتجديد الجلد ومحاربة علامات التقدم في العمر. يساعد العلاج بالـPRP في تحسين مظهر البشرة، خاصة في المناطق التي تعاني من التجاعيد، والخطوط الدقيقة، وندوب حب الشباب، وتصبغات البشرة.

تعمل الصفائح الدموية في الـPRP على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينات المسؤولة عن الحفاظ على مرونة الجلد ومظهره الشاب. عند حقن الصفائح الدموية في الجلد، يتم تحفيز تجديد الخلايا وتكاثرها، مما يؤدي إلى تحسين ملمس البشرة، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وملء الثغرات الناتجة عن الندوب.

كما يمكن لتقنية الـPRP أن تساهم في تفتيح لون البشرة والتقليل من آثار التصبغات والندوب، ريعتبر هذا العلاج بديلاً طبيعياً وآمناً للعديد من العلاجات الكيميائية أو الجراحية التي قد تحمل مخاطر وآثار جانبية.

مميزات تقنية الـPRP

  • آمنة وطبيعية: بما أن الـPRP يعتمد على دم المريضة نفسها، فإن خطر حدوث تفاعلات تحسسية أو انتقال عدوى يكاد يكون معدوما.
  • فعال في تعزيز نمو الشعر وتجديد الجلد: يعمل الـ PRP على تحفيز نمو خلايا جديدة في الجلد وفروة الرأس، مما يساهم في تحسين مظهر الجلد وزيادة كثافة الشعر.
  • قليل الآثار الجانبية: مقارنة مع بعض العلاجات الأخرى، يعتبر الـPRP علاجاً غير جراحي وذو آثار جانبية محدودة، غالباً ما تقتصر على احمرار أو تورم بسيط في المنطقة المعالجة.
  • نتائج طويلة الأمد: على الرغم من أن العلاج يحتاج إلى عدة جلسات لتحقيق النتائج المثلى، إلا أن النتائج تستمر لفترة طويلة، مما يجعلها بديلاً مغرياً للعديد من العلاجات المؤقتة.

الآثار الجانبية لتقنية الـPRP

.jpg تُعد تقنية الـPRP واحدة من أكثر العلاجات فعالية في مواجهة تساقط الشعر
تُعد تقنية الـPRP واحدة من أكثر العلاجات فعالية في مواجهة تساقط الشعر

على الرغم من أن تقنية الـPRP تعتبر آمنة للغاية، إلا أنه قد يواجه بعض المرضى آثاراً جانبية بسيطة، ومن أبرز هذه الآثار:

● ألم أو تورم: قد تشعر المريضة ببعض الألم أو التورم في المناطق المعالجة بعد الجلسة مباشرة، ولكن هذه الأعراض غالباً ما تختفي خلال بضعة أيام.

● احمرار أو كدمات: في بعض الحالات، قد تظهر بعض الكدمات أو الاحمرار في المنطقة المعالجة، ولكنها عادةً ما تختفي بسرعة.

● حاجة إلى وقت للتعافي: قد يستغرق المريضة بعض الوقت بين الجلسات لرؤية النتائج النهائية، حيث أن التحسن لا يكون فورياً.