تحسين الاداء الجنسي ممكن من خلال هذه الادوية
العجز الجنسي و الاداء الجنسي عنصران مهمان في تحقق العلاقة الزوجية بين الزوجين، و في حال وجود مشكلة فيهما او احدهما قد تتحول العلاقة الجنسية الى هاجس للزوجين، ما لم يبادرا لايجاد علاج مناسب.
و عادة ما يلجأ الزوجان، و خاصة الرجال، لتناول الادوية و العقاقير التي تساعد على تحسين الاداء الجنسي على الرغم من خطورة بعضها على الصحة. لكن العلماء يطمئنون من يعانون من مشكلة تراجع الاداء الجنسي الى وجود حل ممكن و هذه المرة ايضا في العقاقير.
فبحسب دراسة حديثة تم نشرها في مجلة Journal Of Sexual Medicine، يمكن لمن يعانون من ضعف الاداء الجنسي اللجوء للادوية الخافضة للكولسترول (السيتاتينات) و التي تضمن لهم تحسين الاداء خلال العلاقة الجنسية.
لكن الباحثين يستبعدون ان تكون هذه النتائج كافية للتسليم بدور الادوية الخافضة للكولسترول الابرز في علاج الضعف الجنسي عن كبار السن كبديل عن الفياغرا، مع اصرارهم على ضرورة اجراء المزيد من الابحاث و الدراسات قبل اعتماد هذه الادوية في علاج ضعف الانتصاب الذي يصيب معظم كبار السن. الا انهم و بالمقابل، يؤكدون على ان الاستخدام الطويل الامد للستاتينات يمكن ان يحسن بشكل كبير من الاداء الجنسي عند المرضى الذين تمت متابعتهم.
وفي تصريح للبروفيسور جون كوستيس مؤلف الدراسة، فان مرضى القلب و السكري هم اكثر من يعانون من ضعف الانتصاب، و نتائج دراسته تشير بصورة كبيرة الى دور الستاتينات في تحسين الاداء الجنسي عند هؤلاء المرضى و بالتالي علاج مشكلة ضعف الانتصاب.
و كانت الدراسة المذكورة اعلاه اعتمدت على تحليل ل 11 بحثا سابقا يتناول علاقة الادوية الخافضة للكولسترول بالاداء الجنسي، و خلصت الدراسة الجديدة الى ان الستاتينات عملت على تحسين الاداء الجنسي بين الرجال بغض النظر عن دورها في خفض الكولسترول.