تعرّف إلى الفوائد الخفية للفت

 

 

نبات اللفت يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة (antioxidants)، مادة " الجلاكوسينولات" (glucosinolates) والمواد الطبيعية التي تخلقها النبات (phytochemicals) والتي تساعد على الحفاظ على صحة الإنسان ولذلك فإن تناول الفجل بشكل يومي يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، سرطان القولون كما أنه يساعد على تقليل خطر تكون الأورام السرطانية على المستقيم (rectal tumors).

 

نبات اللفت يساعد على الحفاظ على صحة العينين: تناول جذور نبات الفجل يفيد العينين وذلك لأن جذور اللفت مصدر غني لمادة اللوتين (lutein) (هو عبارة مادة طبيعية تخلق في النباتات وهي تتواجد بكثرة في النباتات الخضراء وهي مفيدة لصحة العينين نظرا لانتمائها لمجموعة الكاروتينويد " carotenoid")، ولذلك فهو يساعد على تحسين صحة العينين وتقليل خطر الإصابة بأمراض العيون مثل مرض الضمور البقعي في العين (macular degeneration)، ومرض إعتام عدسة العينين (cataracts).

 

نبات اللفت يجعل عظام الجسم أكثر قوة: وذلك لأنه غني بعنصري الكالسيوم والبوتاسيوم وهما عنصران يلعبان دورا كبيرا في سلام وصحة العظام ولذلك فإن تناول الفجل يوميا يساعد على الحفاظ على سلامة المفاصل (joint) ويقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام (osteoporosis) ومرض التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis).

 

تناول اللفت يساعد على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي: الفجل يساعد على تحسين كفاءة عملية الهضم نظرا لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف، وأثبتت الأبحاث أن مادة " الجلاكوسينولات" (glucosinolates) الموجدة في اللفت تساعد المعدة على التخلص من البكتريا الضارة Helicobacter pylori والتي تهاجم الأغشية المخاطية في المعدة والإثنا عشر وتسبب الكثير من الالتهابات والتقرحات في الأغشية المخاطية وقد تسبب في النهاية سرطان المعدة (يلاحظ أن 80% من المصابين بهذه البكتريا لا يعانون أي مضاعفات أو أعراض للمرض إلا أنها قد تحدث التهابات وأضرار للأغشية المخاطية للجهاز الهضمي في كثير من الحالات).