الأميرة فيكتوريا تسلم جوائز ستوكهولم للمياه
خلال فترة الأسبوع العالمي للمياه، انشغل أفراد العائلة المالكة السويدية بتكريم أصحاب الحلول والاقتراحات المبدعة لإيجاد حلول لأزمة المياه العالمية، ومنذ تولت ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا مهمة الراعية الرسمية لجائزة ستوكهولم للمياه لصغار السن منذ عام 1994 وإلى الآن، وهي النجمة السنوية لحفل توزيع الجوائز.
الجائزة تهدف إلى تشجيع الشباب وصغار السن على إيجاد حلول عملية مبدعة لأزمة المياه العالمية، وفي يوم الثلاثاء قامت الأميرة فيكتوريا بتسليم جائزة ستوكهولم للمياه لصغار السن (Stockholm Junior Water Prize) لعام 2015 لطالب أميركي يدعى بيري ألاجابان (Perry Alagappan) وذلك لتطويره لفلتر خاص يقوم بتنقية مياه الشرب من المعادن الثقيلة السامة، وفي اليوم التالي (الأربعاء) انضمت الأميرة فيكتوريا لوالدها الملك كارل غوستاف ملك السويد لحضور ندوة بعنوان "مياه الأمطار: السماء هي سقف الطموح" (Rainwater — Sky’s the Limit) وفي هذه الندوة قام الهندي راجندرا سينج (Rajendra Singh) وهو الفائز بجائزة ستوكهولم للمياه لهذا العام بتقديم عرض لفكرته الخاصة لايجاد حل عملي لأزمة المياه العالمية والتي تتمثل في استخدامه لتقنية قديمة في بناء السدود لجمع مياه الأمطار وتوجيهها إلى حيث الحقول التي تحتاج إلى الماء، هذه الفكرة لم تساعد فقط على الاستفادة من مياه الأمطار التي تحتاج إليها ولاية راجستان الهندية الجافة وإنما ساعدت بعد تطبيقها في هذه الولاية على زيادة منسوب المياه الجوفية في الولاية مما زاد من سهولة استخراج المياه من باطن الأرض في ولاية راجستان.
بصحبة الملك كارل
في مساء يوم الأربعاء قام الملك كارل غوستاف بتسليم جائزة ستوكهولم للمياه للهندي راجندرا سينج خلال حفل توزيع جائزة ستوكهولم للمياه والذي أقيم في دار بلدية ستوكهولم وهو الحفل الذي حضره الملك كارل جوستاف بصحبة زوجته الملكة سيلفيا ملكة السويد، وبعد انتهاء حفل توزيع جائزة ستوكهولم للمياه لهذا العام حضر الملك وزوجته حفل آخر ألقى فيه الملك كلمة عن أهمية المياه وضرورة إيجاد حلول عملية لأزمة المياه.
وقال: "مشكلات المياه تؤثر علينا جميعا وبطرق مختلفة وذلك حسب المكان الذي نعيش فيه والموارد التي نمتلكها، ولكن في النهاية الوصول لحل لمشكلات المياه هي أمر تتوقف عليه حياتنا، الأمر حيوي وضروري للغاية ولكن مازال لدينا أمل كبير للغاية للوصول إلى حلول".