قصة حديث: إن مع العسر يسر
كثير من الناس يلجأ إلى الله في في الشدة والبلاء، وإذا وجهوا بصعوبة شديدة في حياتهم يدعون الله أن يخفف عنهم، ويقولون إنهم عندما يخفف الله عنهم سيقلعون عن معصيته، ولكنهم بمجرد نجاتهم يعودون إلى المعصية.
وهذا الحديث الشريف يقول إن المؤمن يجب أن يكون قريبا من الله ممتثلا لأوامره في الرخاء والشدة، وإذا عرف الله وكان قلبه مليئا بتقوى الخالق عز وجل في الرخاء فإن الله يخفف عنه في الشدة وفي البلاء، وفي أوقات المحن والمشقة.
والحديث ينبه المسلمين إلى أن كل ما يصيب الإنسان كتبه الله عليه، فإذا نجا من مصيبة فقد كتب الله له النجاة، وإذا أصابته مصيبة فقد كتب الله عليه عدم النجاة منها، وعلى المؤمن إذا طلب النصر أن يصبر ولا يتعجل، وأن الكرب يأتي معه الفَرَج، والعسر يأتي معه العسر.