عدنان الكاتب محاور المشاهير يحاور العارضة العالمية إيفا إيرزيغوفا Eva Herzigova
حوار: عدنان الكاتب Adnan Alkateb
عبرت العارضة العالمية Eva Herzigova في حوارها الخاص مع "هي" عن سعادتها بالعمل مع الدر العريقة ديور Dior، وأن تكون وجها لـ Dior Capture Totale، وقالت: يشرفني أن أنضم إلى دار أزياء كهذه. وأعتقد أن ارتداء الملابس التي تحمل اسم ديور أو وضع عطورها أو كريماتها قد أصبح يعبر عن حالة مزاجية أو عن أسلوب حياة.
هل تغيرت نظرتك للجمال على مر السنين؟
كان الجمال في الماضي باديا وظاهرا بشكل أكبر، فكنا نجده بشكل أكثر في الأنوثة الزاهية التي لم تكن ناضجة تماما. أما اليوم، فلدي صورة جديدة عن الجمال يمكن القول عنها: إنها قد تطورت بشكل أكبر. إنها نوعا ما المرأة التقليدية. إنه جمال "عرضي" أكثر وأصيل وموثوق به.
ماذا تعني عبارة "الشباب الدائم" بالنسبة لك؟
إنها حرفيا كل ما يتعلق بشعورك بالراحة بينك وبين نفسك. لكن عبارة "الشباب الدائم" تحمل معها أيضا فكرة أخرى. إنها على ما أعتقد لمسة إضافية من الإدراك ولا بد من وجود موهبة ما للتعبير عن الشباب الدائم. وإنا لا أسعى لأبدو بمظهر شخص آخر أو أن أكون شخصا آخر، لأنني أدرك مع مرور الوقت أنني رائعة كما أنا عليه الآن. وأعتقد أنني أشعر بالانسجام مع نفسي بسبب شعوري بالرضا عن حياتي وعن عائلتي وعن أطفالي وزوجي. إنني محظوظة بامتلاكي للحب ولمهنة عظيمة.
متى بدأ اهتمامك بالعناية ببشرتك؟
في المرة الأولى التي أتيت فيها إلى باريس ذهبت إلى محل "ديور" لأشتري كريم العين الذي يحمل اسم Capture، وهو الكريم الذي استعملته منذ ذلك الوقت حتى الآن. وما زلت أذكر أنني ذهبت إلى المحل وأنهم قالوا لي: "إنه ليس لك يا سيدتي إنه للسيدات اللواتي يبلغن من العمر 35 عاما ويتجاوزن ذلك أيضا". هذا ما كنت عليه، وأنا لا أبالي بذلك بل أرغب فيه.
لماذا اخترتِ ديور؟
لقد بدا لي ديور فرنسيا للغاية وباريسيا أيضا. لا أعرف لماذا، لكني أرى أنه فعال جدا، ومتقدم من الناحية العلمية. وأنا رغبت في شيء فعال. ولم أكن أنوي أن أمتلك هذا الشيء من أجل بشرتي في ذلك الوقت من عمري.
ما أكثر نصائح الجمال سرا لديك؟
لا أمتلك حقا عادات أتبعها بخصوص الجمال، أو إنني غالبا ما أدلك جمسي. شيء واحد أقوم بفعله كل أسبوع وهو أنني أعتني بأظافري وأصابع يديّ وقدمي. وأغسل وجهي أيضا كل صباح بالماء البارد جدا وعيناي مفتوحتان. وأنا لا أعرف إن كان ذلك يؤثر في الجمال، لكن الناس يقولون دائما: إنني أمتلك بياض عين شديدا للغاية، ولا أشرب القهوة أو الشاي، بل أتناول شاي الأعشاب فقط.
ما أفضل نصيحة جمال تلقيتها في حياتك؟ ومن أسداها لك؟ وما الذي جعل منها أفضل نصيحة؟
إنها نصيحة تتعلق بكل من الجمال والماكياج. أعتقد أن حاجبي العينين على غاية من الأهمية، فهما يمنحان الوجه تركيبته، كما أعتقد أن أقلام الكحل هي أفضل شيء يظهِر بوضوح
الحاجبين.. أتذكر أنه في التسعينيات كان قلم الشفاه Mac Spice Lip Pencil هو الرائج في ذلك الوقت. ولم أحبه أبدا، لكن كل الناس كانوا يضعونه وكان شائعا جدا. وأنا أعتقد أن أول شيء أحببته كان أحمرَ شفاه بلون أرجواني باهت وبارد. وبعدها أتى بالنسبة لي زمن وضعِ ظل العينين الأزرق، لكن ذلك كان متأخرا.
أي مستحضرات التجميل تستعملينها أكثر من غيرها؟
الماسكارا.
إن أردت إمضاء سهرة في الخارج، فإنك لن تغادرين المنزل من دون..
من دون العطر.
أي مستحضرات "ديور" هي المفضلة عندك؟
كريم العينين Capture eye Cream، والكريم المشمس Crème abricot للاعتناء بالأظافر. وأحب لونه ورائحته وحالته التي يبدو فيها بمظهر قديم. أما في المنزل، فأنا معجبة بارزة بشموع "ديور" Eau Noire.
ما شعارك في الحياة؟
أن تكون مرنا. وهذا ما يجعلك أكثر شبابا، فمع تقدم العمر تصبح أكثر صلابة، وهذا ما يجعل منك شخصا لا ترغب فيه. وكان Helmut Newtonيقول لي دائما: كوني مرنة.
هل ساندت بشكل فعال بعض القضايا؟
كنت أقف دائما مع أطفال مدينتي التي ولدت فيها، ولكن أيضا مع مؤسسة خيرية لصديقة لي في جمهورية التشيك تدعى Tereza Maxova، وفي برنامج "من سيربح المليون" ربحت 222 ألف دولارا، وأعطيتها لليونيسيف بعد أن قرأت عن الأطفال الذين يموتون في أفغانستان. وأنا أؤمن بأنه يجب الاعتناء بالحالات الطارئة التي تحدث في أيامنا هذه. ولقد أدركت عن طريق أحد أصدقائي الذي تعرف إلى طفل يحتضر من مرض اللوكيميا أنه مرض لا سبيل لعلاجه. لكن المتبرعين قاموا بالمساعدة فانضممت إلى برنامج Get Swabbed, Save a life،وهو أكبر برنامج مانح لمخ العظام في العالم، وتم فحصي فيه، وأنا الآن متبرعة مسجلة فيه. ولكوني أما، فإن ذلك جعلني أكثر حساسية لآلام الأطفال. ومن المدهش بالنسبة لي أننا على الرغم من كل تقدمنا التكنولوجي، لم نخترع معطيات محددة لـ DNA لإنقاذ حياتنا.
من هي رمز الموضة لديك؟
لطالما أعجبت بـ Françoise Sagan وبطريقة مشيها وبمظهرها "اللامبالي". وأحب أسلوبها وحريتها في طريقة ارتدائها للملابس.. إنها أكثر من امرأة، إنها تمثل أسلوب حياة وإغراء.
صفي لنا يوما "نموذجيا" في حياتك؟
نادرا ما تكون أيامي على حالها، فإن كنت في المنزل مع أطفالي، فإنني أستيقظ باكرا في الصباح. وأُلبس أصغر أولادي ثيابه، أما بالنسبة لأكبرهم سنا، فقد أصبح كبيرا بما فيه الكفاية ليفعل ذلك بنفسه. وبعد ذلك أحضر الفطور، وأقود بهم السيارة إلى المدرسة. ومن ثم أتصفح بريدي الإلكتروني.. أنت تعرف أنه بوجود الأطفال يعتبر كل شيء مفاجأة ويشكل تحديا كبيرا بالنسبة لي.
ما الرفاهية بالنسبة لك؟
أن يكون لك مهنة، وأن تكوني أما أو أن تعيشي حياتك والزمن يمر بوجود كل ذلك.