Emerald.. ثمرة التعاون بين Aubade و Eva Fehren
كشفت Aubade عن مجموعة Emerald الكبسولية بالتعاون مع العلامة التجارية Eva Fehren ومركزها نيويورك.
تضمّ التشكيلة نماذج رائعة من ابتكارات إيفا الأكثر مبيعاً، وقد تمّت صياغتها ضمن ترصيعات من قطع الزمرّد بدلاً من الألماس الأبيض. ونظراً للإقبال الكبير من قبل العملاء تجاه تشكيلة ’أوف-سيت‘ التي أطلقتها إيفا من الألماس الأبيض في معرضنا الخاص بالكويت، فقد أردنا تقديم نسخة مطابقة من هذه التصاميم ولكن باستعمال الزمرد، ما قاد العلامة إلى إبداع أولى تشكيلاتها من المجوهرات الحافلة بالأحجار الملوّنة.
وقد كان من الصعب جداً بالنسبة لإيفا الحصول على هذه الأحجار، ولكن بعد البحث عن مصادر متعدّدة حول العالم، تمكّنت أخيراً من إيجاد قطع زمرّد من زامبيا وكولومبيا ضمن أشكال مختلطة استطاعت توظيفها بنجاح.
حدث ذلك عندما قامت المصممة إيفا زوكرمان بزيارة الكويت لحضور معرض التسوّق في متجر ’اوباد‘ خلال شهر مارس 2019. وقد لاحظنا إعجاب الحضور بتشكيلتها المشاركة في المعرض بعنوان ’أوف-سيت‘، لذلك بدأنا بطرح الأفكار لإضافة لمستنا الخاصة إلى هذه التشكيلة، وذلك عبر صياغة قطع أصيلة تخاطب عملاءنا بشكل مباشر. وقد اخترنا الزمرّد ليكون الحجر النفيس المستعمل، فهو يتمتّع بشعبيّة كبيرة في المنطقة.
عند اختيار القطع للمتجر، فإنني دائماً ما أنجذب نحو الزمرّد لأسباب متنوعة. فاللون الأخضر يحظى بخصوصية هامة في مجتمعاتنا على الصعيدين الثقافي والإسلامي، لذلك فقد توجهنا إلى الزمرّد كخيار أمثل. وقد لاحظنا أن معظم عملائنا يختارون الزمرّد عندما يبحثون عن حجر ملّون، وهو يأتي دائماً في المرتبة الثانية بعد الألماس ضمن قائمة التفضيلات. ولأن إيفا أبدعت بابتكاراتها السابقة من الألماس، فقد قررنا أن نكسي هذه التشكيلة المصغّرة بالزمرّد باعتبارنا ندرك مدى التناغم والانسجام بينه وبين عملائنا. كما شعرنا بأن اللون الأخضر لهذا الحجر الثمين سيتباين بشكل رائع مع الذهب الأبيض الداكن الذي تشتهر به مجوهرات إيفا.
عندما بدأت العمل في قطاع المجوهرات، لم أكن على دراية جيدة بقضايا التجارية النزيهة والألماس المستورد من مصادر موثوقة. ولكن مع مرور السنين، انتشر الوعي بهذه القضايا على نحو واسع بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، وهكذا تعلّمت الكثير حول أهمية استيراد الألماس ضمن شروط نزيهة. ولحسن الحظّ، فإنّنا نعمل مع علامات تجارية تتبنّى هذا التوجّه على قائمة أولوياتها، وتركّز على استيراد الذهب والأحجار الكريمة من مصادر موثوقة أخلاقياً.