Fabergé تُزيح الستار عن بيضتها المئوية
بمناسبة مرور 100 عام على رحيل بيتر كارل فابرجيه، صمّمت دار Fabergé قطعة مجوهرات استثنائية على شكل بيضة، وزنها 10 كلغ. تستمدّ هذه القطعة، المصمّمة يدويًا من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط، الوحي من أول بيضة إمبراطورية على الإطلاق، وهي بيضة Hen Egg عام 1885، إلى جانب ثالث بيضة إمبراطورية عام 1887. تتغنّى بيضة المئوية، التي تُشكّل كنزًا تتوارثه الأجيال، بالذهب المخدّد، وهو تقنيّة اشتهر بها بيتر كارل فابرجيه، وظهرت في أولى الأعمال الفنية التي حملت توقيعه. كما أنّها مرصّعة بأروع أحجار الياقوت من الموزمبيق والزمرّد من زامبيا، من شركة "جيم فيلدز" Gemfields، ممّا يمنحها طابعًا عصريًّا وملوّنًا، ويُكمّل أحجار الألماس الأبيض التي تحيط بها من الوسط.
يُعتبر البيض الإمبراطوري المهيب المصمّم خصيصًا للعائلة الروسية المالكة من أشهر تحف Fabergé الفنية، حتّى باتت تُشكّل جزءًا لا يتجزّأ من اسم Fabergé وتاريخها. تستمدّ الدار اليوم الوحي من تلك القطع الخلّابة لابتكار تحف فنيّة جديدة ومميّزة. تزخر بيضة المئوية، المستوحاة من الماضي، بملمس معاصر وتفاصيل تنميقية. يُشار إلى أنّ أحجار الياقوت والزمرّد مستوردة من "جيم فيلدز"، الشركة الرائدة عالميًا في مجال استخراج الأحجار الكريمة الملوّنة بطريقة تراعي البيئة والمجتمعات المحلية.
تستخرج "جيم فيلدز" الأحجار الكريمة من أفريقيا، وتحديدًا الياقوت من الموزمبيق والزمرّد من زامبيا. تتّبع الشركة الممارسات والسياسات الرائدة في القطاع في كافّة عمليّاتها، والشفافية في عملية المبيعات عبر المزاد العلني، وتؤدّي دورًا ناشطًا في مجموعات العمل لتحديث قطاع الأحجار الكريمة الملوّنة. علاوة على ذلك، تُطلق "جيم فيلدز" المشاريع لتحسين الصحة والتعليم وسُبل العيش في المجتمعات المحيطة بالمناجم، كما تبذل الجهود للحفاظ على الحياة البرية والتنوّع الحيوي في أفريقيا.
اشتهر بيتر كارل فابرجيه باستخدام الذهب المخدّد في تصاميمه المميّزة، التي تراوحت بين المجوهرات وإطارات الصور وعلب السجائر وغيرها من التحف الفنية. يُبرز هذا الأسلوب جمال الذهب من خلال نحت الأسطح المنحنية والطبقات التي تخلق تباينًا بين النور والظل. تمّ تنسيق الذهب المخدّد في الجهتين الأمامية والخلفية من البيضة بدرجات عرض متباينة لخلق إيقاع موحّد لكن بعيد عن الرتابة. يُحاكي تصميم هذه القطعة نقشة أشعة الشمس الرائعة، التي توحي بالطاقة والسعادة التي تنبعث من داخل التصميم بكلّ ما للكلمة من معنى، مع زمرّدة من "جيم فيلدز" في الوسط من جهة، وحجر ياقوت من "جيم فيلدز" من الجهة الأخرى.
كانت قد صمّمت الدار البيضة الإمبراطورية الثالثة للقيصر ألكساندر الثالث ليهديها لزوجته ماريا فيودوروفنا بمناسبة عيد الفصح بحسب التقويم الأرثوذوكسي عام 1887. استلهمت Fabergé تصميم البيضة من أسلوب لويس السادس عشر، فأتت على شكل علبة مصمّمة من الذهب الصلب المخدّد عيار 18 قيراط على خاتم ذهبي، منمّقة بأشكال متموّجة على قاعدة ثلاثة المساند وتستقرّ على مخالب الأسد.
تحمل البيضة المئوية الجديدة المصمّمة من الذهب الصلب قيمة لا تفقد قيمتها مع مرور الزمن، فتُشكّل قطعة جديرة بالاستثمار، تمامًا مثل بيضة الدجاجة التي انطلقت معها عام 1885 العلاقة المرموقة التي جمعت بالبلاط الروسي، عندما أصبح بيتر كارل فابرجيه صائغ الذهب وصانع المجوهرات الرسمي للعائلة الملكية. تُشكّل البيضة المئوية تحفة معاصرة، تُجسّد بأفضل حلّة قدرة Fabergé على ابتكار تحف ثمينة تحافظ على قيمتها مع تقدّم الأيّام وتُجسّد الجمال الأبدي.