أوديمار بيغه تكشف النقاب عن طرازات جديدة من ساعة رويال أوك أوفشور تزدانُ بألوانٍ من عالم الموسيقى
يسرّ الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الراقية، أوديمار بيغه، أن تقدّم 5 طرازات جديدة من ساعة "رويال أوك أوفشور" بقياسين: 37 مم و43 مم، وبموادّ مختلفة. طرازان من التيتانيوم، وطرازان من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط مُرصّعان بالأحجار الكريمة، وطراز واحد بالسيراميك الأسود. الموانئ في هذه الطرازات بنمط التقطيعات المربعة المميّز "تابيسري" وتحمل نمط المعادل (أو مقياس VU أي مقياس وحدة الصوت) مثل ذلك الموجود في استوديوهات التسجيل. لقد تم تجهيز هذه الطرازات بحركاتٍ أوتوماتيكية تدير عقارب الساعات والدقائق والثواني، وهي الحركة – كاليبر 5909 لطرازات 37 مم، والحركة – كاليبر 4309 مم لطرازات 43 مم. وتحتفي هذه الطرازات الجديدة بتصميمها الأصلي، بالتضافر الإبداعي الذي لطالما دأب المصنع على ترسيخه مع عالم الموسيقى لسنواتٍ عدة.
إشادةً بعالم الموسيقى وتحيةً لهُ
لطالما كان الصوت في قلب فنّ صناعة الساعات قبل وقتٍ طويل من إمكانية قراءة الوقت على ميناء ساعة أو بندولة، حيث كان الإعلان عن الوقت يتم بفضل رنين الأجراس. ومنذ تأسيسها، أنشأتْ أوديمار بيغه جسوراً مع عالم الموسيقى لاسيّما من خلال الدور الرائد الذي لعبتْهُ في تطوير الساعات الرنّانة. ومن جانبها، شَهِدَت مجموعة رويال أوك أوفشور ولادة العديد من أوجُه التعاون مع فنّانينَ مختلفين، وبنَت على إلهامِهم، وبالمقابل فقد كانت مُلهِماً لهم.
اليوم، تحتفل الطرازات الجديدة من رويال أوك أوفشور بهذه العلاقة طويلة الأمد، وذلك من خلال ميناء بنمط التقطيعات المربعة الشهير "تابيسري" يعيد تمثيل زخارف المعادل الصوتي، والوصلات المُخدّدة، بين الحزام والهيكل، التي تُذكرنا بمقابس السلك الصوتي، وقطعتا حماية التاج المستوحاة من المفتاح المستعمل لتخفيت المزج الصوتي على لوحة المفاتيح. وتأتي زجاجات هذه الساعات مصنوعةً من الكريستال السافيري وتتميّز بانحنائها على طول المحور بين الساعتين 12 و6، بالإضافة إلى الحواف المتضخمة المشطوفة، وبالنتيجة تشع طرازات هذه الساعات الأوتوماتيكية، التي تشير إلى الساعات والدقائق والثواني، بإطلالةٍ مفعمة بالألوان وبأسلوب موسيقى البوب.
طرازان من التيتانيوم بقطرَيْن مختلفين مُفعَمان بالحضور الغامر والقوّة
الطرازان الأوّلان من "رويال أوك أوفشور أوتوماتيك ميوزيك إيديشن" مصنوعان من التيتانيوم ويتوفران بقطرين مختلفين 37 مم و43 مم، وبالتالي يلائمان مختلف قياسات المعاصم، والميناء في كلا الطرازين بلونٍ أزرق ويمثل خلفيةً لمقياس وحدة الصوت UV المطبوع، مما يخلق تبايناً لونياً متلألِئاً، ويكتملُ الميناء بشعار الأحرف الأولى من أوديمار بيغه AP المصنوع من الذهب الأبيض المصقول صقلاً لامعاً والذي يتوضع عن موقع الساعة 12، كذلك بعلامات الساعات المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط والعقارب المطلية بطبقة من مادةٍ مُضيئة مما يُتيح رؤية مثالية لقراءة الوقت وخاصة في الظلام الذي يلفّ قاعات الحفلات الموسيقية.
تظهرُ على الطراز ذي القطر 37 مم الرموزُ الجماليةُ لساعات الكرونوغراف من رويال أوك أوفشور التي لها نفس القطر، ويتميّز أيضاً بحوافّ مشطوفة تم تكبيرها، وكذلك بالزجاجة المنحنية كما طراز 43 مم. أما غياب نافذة التاريخ فقد أتاح مساحةً كبيرة لزخرفة المعادل الصوتي المُلوّنة. وتتناغم الساعة مع حزام المطاط الأزرق القابل للتبديل والذي يحمل نمط "تأثير الفُسيفساء" واللون المتوافق مع الميناء أزرق اللون. إنّها المرّة الأولى التي يضم فيها طراز 37 مم نظامَ الحزام القابل للتبديل الذي أدخلهُ المصنع في العام 2021 على مجموعة رويال أوك أوفشور. يأتي هذا الطراز مكتملاً مع ثلاثة أحزمة مطاطية إضافية بالألوان: الفيروزي، والأصفر، والأخضر وجميعها بنمط "تأثير الفسيفساء".
تأتي النسخة ذات القطر 43 مم كاستمراريةٍ للطرازات التي أُطلِقَت في العام 2021. تترافق مع حزام قابل للتبديل من المطاط الأزرق المتوافق مع لون الميناء، بينما يتوفر ثلاثة أحزمةٍ مطاطية إضافية بالألوان: الفيروزي، والأصفر، والأخضر مُتَضَمَنةً في صندوق العرض.
زُوِّدَ كل من هاتين الساعتين بغطاء خلفي للهيكل مصنوع من الكريستال السافيري والتيتانيوم وقد نُقِش عليه الكلمات: "إصدار محدود من 500 قطعة"، ويُتيحُ الكريستال السافيري الشفاف على الغطاء الخلفي للهيكل مشاهدةً فريدةً من نوعها للحركة التي تُشغِّل الساعة.
ترصيعٌ بالأحجار الكريمة بِقَطْع "هارموني – Harmony"
يتضمن الخط الجديد من ساعات "رويال أوك أوفشور أوتوماتيك ميوزيك إيديشن" أيضاً طرازَيْن من الذهب الأبيض، 37 و43 مم، وفيهما رُصِّعَ كلٌّ من الميناء والطوق بالأحجار الكريمة المُلوّنة المقطوعة على طراز "التناغُم، هارموني – Harmony". يضم كلا الطرازين ميناءً من زجاج الأفينتورين الأزرق يُصوّر مقياس وحدة الصوت – UV الموسيقي، تماماً كما هو الحال في طرازات التيتانيوم. تتشكَّل الأعمدة بالألوان العشر، في مُحاكاةٍ للمعادِل الصوتي، من خلال استخدام تقنية الترصيع المخفي للعديد من الأحجار الكريمة: الياقوت والزبرجد والتسافوريت وأحجار السافير الخضراء والزرقاء والبرتقالية. تُزيِّن الأحجار الملوّنة المماثلة (الياقوت والتسافوريت والسافير الأصفر والبرتقالي والأخضر والأزرق) الطوق في كلا الطرازين، وتتناغم بشكل رائع مع الظلال اللونية على الميناء.
تم تطوير قَطْع "هارموني – Harmony" في الصناعة لإضفاء المزيد من الحياة على الأحجار الكريمة بالغة الدقة والرّقة. وفي هذا السياق تم تعديل زوايا القطع في كل حجر، في أوجُه القسم السفلي منها – باڨليون – لتوفير انعكاسٍ ضوئي مثالي مع الاحتفاظ بالحد الأقصى من اللون بالرغم من الرقّة البالغة للأحجار (0.65 مم للميناء). تُتيحُ هذه التقنيةُ أيضاً إخفاءَ الأخاديد التي يتطلبها الترصيع المخفي المستخدَم على الميناء لتحقيق تأثيرٍ نحيف (0.85 مم كحدّ أقصى للميناء). لإعادة إنتاج التلاعب الضوئي على الميناء، تأتي الأحجار التي تُزيِّن الطوق بقَطْع "هارموني – Harmony" أيضاً – وهي المرةُ الأولى في الصناعة للأحجار الكبيرة.
يزدانُ طراز 37 مم بـ 166 حجراً بوزنٍ إجمالي يبلغ حوالي 3.7 قيراط، بينما يتوهّج طراز 43 مم بـ 230 حجراً بوزنٍ إجمالي يبلغ حوالي 6.15 قيراط. وكما هو الحال في طرازات التيتانيوم، يظهر على هذين الطرازين الشعار المُتمَثِل بالحرفين الأوّلين من اسم أوديمار بيغه AP المصقول صقلاً لامعاً والواقع عند موضِع الساعة 12، بالإضافة إلى علامات الساعات والعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط. يكتملُ الطرازان بالحزام الأزرق القابل للتبديل – مع تزيين تأثير "الفسيفساء – mosaic" وذلك للطراز 37 مم – وهناك ثلاثة أحزمة مطاطية إضافية الألوان: الفيروزي، والأصفر، والأخضر.
سيراميك أسوَد وألوانٌ زاهية
تم استكمال هذا الخط الجديد المُكرَّس للموسيقى بطرازٍ قطرُهُ 43 مم مصنوع من السيراميك الأسود، وفيهِ تتباين جماليتُهُ أحاديةُ اللون مع عناصر التيتانيوم: الوصلات بين الحزام والهيكل التي تُذكرنا بمقابس السلك الصوتي، وقطعتا حماية التاج المستوحاة من المفتاح المستعمل لتخفيت المزج الصوتي، ومشبك الحزام الذي يأتي على طراز الدبوس.
على عكس الطبيعة البسيطة والرصينة لهذه الساعة، فإن المعادل الصوتي الذي يتشكل من 10 ألوان مختلفة مطبوعة على شكل نمط التقطيعات المربعة المميز "تابيسري" يُضفي الضياء على الميناء ويمنحه إطلالةً عصريةً للغاية.
يكشف الغطاء الخلفي للهيكل، المصنوع من الكريستال السافيري والتيتانيوم، عن الحركة التي تم تزيينها وزخرفتها يدوياً، وقد نُقشَ عليه الكلمات: "إصدار محدود من 250 قطعة". تكتملُ هذه الساعة العصرية، ذات التباين العالي، بالحزام المطاطي الأسود الذي يتناغم مع لون الهيكل، وهناك ثلاثةُ أحزِمةٍ مطاطية إضافية بالألوان: الفيروزي، والأصفر، والأخضر تُتيحُ تنوُّعاً في الأسلوب والإطلالة التي تُناسبُ مزاجَ مرتديها.
حركتان أوتوماتيكيتان جديدتان في مجموعة رويال أوك أوفشور
تعملُ الطرازات الجديدة من ساعة "رويال أوك أوفشور أوتوماتيك ميوزيك إيديشن" بحركتين أوتوماتيكيتين تحركان مؤشرات الساعات والدقائق والثواني، دون الإشارة إلى التاريخ وذلك للحفاظ على بروز النمط المُلوَّن للميناء إلى أبعد حدّ.
جُهِّزَ الطرازان، 37 مم، بالحركة الجديدة – كاليبر 5909، وهذه هي المرّة الأولى التي يتم فيها دمج حركة أوتوماتيكية تُشير إلى الساعات والدقائق والثواني داخل هيكلٍ بهذا القطر. صُمِّمَت هذه الحركة – كاليبر 5909 بالاعتماد على الحركة – كاليبر 5900 التي ظهرَت لأول مرة في أوديمار بيغه عام 2022 في طرازات 37 مم من ساعة رويال أوك. تتميّز هذه الحركة التي حلّت محل الحركة – كاليبر 3120 بأنها أرقّ (3.9 مم بدلاً من 4.26 مم)، وذات تردّد أعلى (4 هرتز بدلاً من 3 هرتز)، فضلاً عن احتياطي الطاقة البالغ 60 ساعة.
تقوم الحركة – كاليبر 4309 بتشغيل الطرازات ذات القطر 43 مم، وهي الحركة الأوتوماتيكية الأحدث التي طوّرَها المصنع بهذا القطر، والتي تشير إلى الساعات والدقائق والثواني، ويُمَكُّنها قياسها السخيّ هذا من الإشارة إلى الوقت بدقةٍ مُثلى، بينما يبلغ احتياطي الطاقة الذي يُعتَبَر مثالياً 70 ساعة على الأقل، عندما لا تكون الساعة في وضعية الارتداء.
تضم جميع الطرازات غطاءً خلفياً للهيكل مصنوع من الكريستال السافيري الشفاف الذي يكشف عن الزخارف الرمزية في عالم صناعة الساعات الفاخرة التي تزدان بها الحركة، مثل قطاعات جنيف – كوت دو جنيف، والصقل الساتاني غير اللامع، وزخرفة الدوائر المتداخلة، والزخرفة الخطية بالإضافة الحواف المشطوفة والمصقولة صقلاً لامعاً، وكذلك يزدان الوزن المتأرجح الذي يقوم بالتعبئة الأوتوماتيكية والمخصص للمجموعة – المصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراط – بطبقة سوداء اللون NAC.
أوديمار بيغه والموسيقى، تاريخٌ طويل الأمد
على مدار العشرين عاماً الماضية، نَمَت العلاقة بين أوديمار بيغه وعالم الموسيقى – والتي بدأت منذ تأسيس الشركة في العام 1875 من خلال تطوير الساعات الرنّانة – لتصبِحَ أقوى من أيّ وقتٍ مضى.
في العام 2005، كشَفَت أوديمار بيغه أوّل تعاونٍ لها مع فنّانٍ موسيقي، وجاء ذلك احتفالاً بمرور الذكرى السنوية العاشرة للحياة المهنية للفنان جاي-زِد – Jay-Z، حيث أطلَقَ المصنع إصداراً محدوداً من ساعة رويال أوك أوفشور مصحوباً بجهاز آيبود – iPod يحتوي على أعمال الفنّان. وقد مَهَّد هذا الإصدار المحدود الأول، الذي أشارَ إلى عالم الموسيقى، الطريقَ لأوجُهٍ أخرى من التعاون عزَّزَت أواصرَ صداقاتٍ طويلة الأمد لاسيّما مع كوينسي جونز، في العام 2009، الذي يتشاركُ قِيَمَ المصنع من حيث الإتقان التقني والدقّة والذوق في الابتكار.
في العام 2006، بدأت أوديمار بيغه في البحث في مجال التطوير الصوتي للساعات الرنّانة بالاشتراك مع المعهد الفيديرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان – EPFL ولجنة من الخبراء مؤلّفة من صانعي ساعات ومهندسين وموسيقيين ومتخصصين في الصوت، وقد أسفرَت ثماني سنواتٍ من البحث عن تطويرِ نظامٍ يجمعُ بين آلية الرنين وتشكيلٍ هندسيّ مُبتَكَر لهيكل الساعة، مما اعتُبِرَ تقدُّماً هائلاً من حيث الأداء الصوتي وتضخيم الصوت والجودة الصوتية. وبالنتيجة فقد تم تسجيل ثلاث براءات اختراع جرّاء ذلك في تقنية سوبرسونيري (الرنّة الكُبرى) التي ظهَرَت في ساعة "رويال أوك كونسِبت مينيت ريبيتر سوبرسونيري" التي فازت بجائزةٍ "الساعة الميكانيكية الاستثنائية" في منافسة الجائزة الكبرى للساعات في جنيف - "Grand Prix d’Horlogerie de Genève" لعام 2016.
وفي العام 2010، واصلَت أوديمار بيغه سعيَها والتزامها بالمجال الموسيقي من خلال الانضمام إلى مؤسسة كلود نوبس – Claude Nobs و EPFLفي دعم مشروع مونترو للجاز الرقمي - Montreux Jazz Digital Project حيث مكَّنَ هذا المشروع الضخم من رقمنة المحفوظات السمعية والبصرية للمهرجان وحفظها وإثرائها، وأدرِجَت في برنامج "ذاكرة العالم" الذي ترعاهُ منظمة اليونسكو، وقد تعزَّزَت الروابط بين المصنَع ومهرجان مونترو للجاز أكثر فأكثر عام 2019 عندما أصبحَت أوديمار بيغه شريكاً عالمياً للمهرجان.
منذ العام 2019، واصل المصنع تعزيز التبادلات الإبداعية مع عالم الموسيقى، وتجسّد ذلك من خلال الترحيب بالدي جي والملحن الموسيقي والمنتج مارك رونسون كسفير، وذلك في العام 2022، والعمل معه في العديد من المشاريع المُلهِمة. يُبرِزُ خط الساعات الجديد "رويال أوك أوفشور أوتوماتيك ميوزيك إيديشن" التآزر بين عالَمَي صناعة الساعات والموسيقى، والذي يُضفي على المجموعة جماليةً لونيةً جديدة ستُسعِد على حدّ سواء عُشاق الموسيقى وعُشاق صناعة الساعات