أقراطُ أذن ملونة بحسَب لون بشَرتك على طريقةِ المشاهيرِ
لا تعكس ألوان الأحجار الكريمة والمعادن الجاذبية نفسها على كل السيدات، وذلك يعود لتعدّد ألوان البشرة وكيفية تناغمها معها.
توضح مصمّمة وخبيرة المجوهرات اللبنانية "أورور عز الدين" بأن كل قطعة مجوهرات لا تضفي الألق ذاته على المتزينين بها، فلكلّ قطعة فاخرة بريقاً خاصّاً يختلف بحسب لون بشَرة السيدة، حيث إن درجات لون البشَرة تبدو أفضل مع بعض المعادن والأحجار الكريمة.
تعدّ أقراط الأذن من أبرز قطع المجوهرات التي تسلّط الضوء على وجه المرأة، فتضفي على ملامحه الكثير من التألّق والسحر.
بما أن لون البشَرة يعتبر من أكثر العوامل التي تؤثّر على مظهر أقراط الأذن وانعكاس رونقها وألقها على جمال المرأة، لذا فإن معرفة لون البشَرة يساعد في انتقاء القطعة المثالية واللافتة.
نبدأ بالبشَرة السمراء اللون، التي تناسبها ألوان أحجار كريمة، الترابية، كالأصفر، البرونزي، البرتقالي، البني، والفيروزي.
كإطلالة النجمة العراقية رحمة رياض التي تألّقت بأقراط أذن مصنوعة من العقيق الأصفر والألماس، فحصلت على جاذبية لافتة لما يحمله حجر العقيق من سحر وبريق كأشعة الشمس الذهبية الباهرة، حيث يُطلق على حجر العقيق الأصفر لقب حجر الشمس، وهو كان مخصّصًا للملوك والأمراء، لما يعكس من فخامة ورُقِيّ على أيِّ مظهر.
أما البشَرة البيضاء إلى القمحية اللون، فيتماشى معها ألوان الطبيعة، كالأزرق والأخضر، والقوية الدافئة كاللأحمر.
كإطلالة الفنانة سيرين عبد النور التي تميّزت بأقراط أذن مصنوعة من الحجر الفيروزي ذات اللون الأزرق (توركواز) مع حجر الكريزوبريز الأخضر، فعكست مظهراً نابضاً بالحيوية والرونق.
بالنسبة للبشَرة الحنطية فيليق بها أقراط أذن بألوان قوية وهادئة على حدّ سواء، كالأحجار الكريمة ذات اللون الأصفر، الأزرق القاتم، الأحمر والأخضر وغيرها.
كإطلالة الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز التي تميّزت بأقراط أذن مصنوعة من حجر الملاكيت مع الألماس والغارنت الأخضر فحصدت إطلالة مشرقة وفاتنة لا مثيل لها.
لذا تنصح خبيرة المجوهرات بعدم اختيار تصاميم أقراط الأذن بطريقة عشوائية، بل عليها تحديد لون بشَرتها، ومعرفة مدى انسجامها مع ألوان الأحجار الكريمة الموجودة في القطعة، لكي لا ينتهي بها الأمر بصندوق مجوهرات، يعجّ بأقراط أذن لا تستعملها أبدًا.