جنات لـ "هي": "كورونا" أفقدتني فرحتي بألبومي الجديد وأخوض تجربة التمثيل قريبًا
بعد فترة من غيابها عن إحياء حفلات غنائية وتحديداً داخل أروقة دارالأوبرا المصرية امتدت لعشرة سنوات كاملة عادت النجمة جنات لإحياء أحدى حفلات عيد الحب منذ عدة أيام، وذلك بعد أشهر قليلة من صدور أخر ألبوماتها الغنائية "أنا في انتظارك".. "هي" حاورت جنات على هامش حفلها الغنائي لتكشف عن تفاصيل عودتها وعن سر إختيارها ليلي مراد لتقديم أحد أغانيها في عيد الحب وعن حضور زوجها لأول مرة داخل إحدى حفلاتها وتفاصيل دخولها تجربة التمثيل من بوابة السينما.
ما سبب غيابك مدة طويلة عن إحياء حفلات داخل دار الأوبرا المصرية؟
لم يكن هناك سبباً واضحاً ولكن ظروف كانت خارجة عن إرادتي خلال السنوات الماضية التى أعتقد أنها تجاوزت العشر سنوات وأنا بعيدة عن دار الأوبرا المصرية وكنت سعيدة جداً أن يتم إختياري لمشاركة الجمهور فى يوم الحب وتقديم حفلاً غنائياً داخل أقرب الأماكن إلى قلبي وهي دار الاوبرا فمن الممكن أن أصف لك مشاعري بعد انتهاء الحفل أن كل شئ سواء كان المسرح أو الجمهور كنت في إشتياق كبير لهم.
كنت قليلة الظهور خلال فترة جائحة كورونا ولا تغادرين المنزل .. ما سبب تشجعيك للمشاركة فى حفل غنائي جماهيري بدار الأوبرا؟
العالم كله فى حالة تعايش مع الفيروس ولكن مع العناية والإلتزام بالإجراءات الإحترازية والحفل كان ملتزم بتلك الإجراءات ولكن هناك سبباً أخر وهو أن الحفلات وحشتني جداً ومناسبة يوم الحب لها قدر كبير لدي فأنا ارى أن الحفلات التى أجريها فى هذه المناسبة هي الأفضل بالنسبة لي لأن يوم الحب يشبه الأغاني التى أقدمها، فأنا اغلب أغنياتي تميل إلى الطابع الرومانسي .
هل تختلف إختياراتك للأغاني مع اختلاف أماكن الحفلات أو المناسبة سواء كانت فى موسم الصيف أو في يوم الحب ؟
مؤكداً تختلف تماما ًوتحديداً عندما تكون على مسرح دار الاوبرا يجب أن يكون هناك باقة من أغاني الزمن الجميل لأن جمهور الأوبرا مختلف تماماً عن الجمهور العادي فهو ذواق للموسيقي بشكل عام، وحرصت أن أغني للسيدة أم كلثوم فلا أحد لا يحب سماع أغانيها وقدمت سيرة الحب، وكنت حريصة أن أغني للفنانة ليلي مراد فأنا أحبها جداً وأشعر أنها تشبهني وقريبة إلى روحي.
وكنت سعيدة جداً أن الجمهور طلب مني عدد من الأغاني التى قدمتها فى ألبومات أكثر من عشر سنوات وهو مازال متذكر وحافظ الأغاني بجانب أن حرص زوجي المستشار القانوني محمد عثمان على التواجد لأول مرة فى أحد حفلاتي جعلني سعيدة على المسرح وأردت أن اقول له شكراً على وجودك بجواري في هذا اليوم.
منذ فترة هاجمتِ أغاني المهرجانات وتحدثتي أنها لا تحدث تأثيراً في الشارع الموسيقي .. هل مازلتِ عند هذا الرأي؟
أنا لم أهاجم مطربي المهرجانات ولم أهاجم أحداً بشكل عام في حياتي كلها ولكن من الممكن أن يكون حديثي تم فهمه خطاً، فانا تحدثت عندما تم سؤالي عن تراجع الأغنية الرومانسية أمام اغاني المهرجانات تحدثت أننا لم نتراجع وإن الأغاني الرومانسية والدراما تعيش مع الجمهور سنوات طويلة وأن اغاني المهرجانات البعض منها مثل الوجبه السريعة وبعضهم ناجحين ومؤثرين فى الشارع العربي وهو نوع من الأغاني الشعبي وستظل متواجدة لأنها فرضت نفسها، وانا شخصياً اسمع البعض منها وأعجبتني.
قلتِ إن ألبومك الأخير "أنا في إنتظارك" لم يحقق النجاح المطلوب .. لماذا؟
الألبوم حقق نجاح جيد بعد طرحه على منصات السوشيال ميديا وكان تفاعل الجمهور معه مرضي ولكن ظروف كورونا جعلتني أفقد متعة الإحتفال به.. "معرفتش أفرح بيه" بسبب حالة الخوف والقلق التى مر بها العالم وإلغاء الحفلات ومقياس نجاح الألبوم دائماً يأتي من ردود أفعال الجمهورفى الشارع وفي الحفلات واللايف بشكل عام مثل الأفراح.
هل ممكن أن نصف توقيت إصدار الألبوم بأنه كان غير مناسبا؟
بالعكس الجمهور كان فى إحتياج من المطربين أن نثري الحياة الفنية بأعمال جديدة خاصة أن الظروف كانت صعبة على الجميع فى مختلف أنحاء العالم، بجانب أن الألبوم أحدث ردود أفعال جيدة وأنا كنت سعيدة بها ولكن أنا أقصد أنني لم أفرح به وأحتفل به وسط الجمهور من خلال الحفلات ، ودعني أخبرك أن الفترة التى أطلقت بها الألبوم كانت صعبة لأنني كنت فى الشهور الأخيرة من الحمل ووضعت إبنتي "جوليا" قبل صدور الألبوم بأيام لذلك كانت "الفرحة فرحتين".
هل سيكون ألبومك الجديد بعد ثلاثة سنوات مثلما إعتدنا في ألبوماتك السابقة بمعدل كل ثلاث أعوام ألبوم ؟
ضاحكة .. أعتقد أن مفيش ألبوم تاني الفترة المقبلة نظراً لظروف السوق الغنائي كله وكساد حالة الإنتاج وسيكون الإتجاه إلى السنجل والأغاني المفردة فقط رغم أنني أميل إلى الألبوم أكثر لأنه يجعلني أقدم أكثر من شكل موسيقي في آن واحد .
آخر تجربة لك في غناء تترات الدراما العربية كان مسلسل "بخط الإيد" هل هناك تتر مسلسل جديد ستغنيه قريبا؟
إنتهيت منذ فترة من تسجيل تتر مسلسل مغربي جديد سيتم عرضه قريباً فى المغرب وهو باللهجة المغربية مع فنانين من المغرب وحتي الأن لم يكن هناك أمامي مشروع تتر مصري .
لماذا لم تحسمي خطوة التمثيل حتي الأن ؟
هناك مفاجأة بالفعل سأعلن عنها قريباً عن إتمام التعاقد بشكل نهائي وهو استعدادي لتجربة تمثيلية جديدة الفترة المقبلة من خلال مشروع سينمائي.
ما هي تفاصيل المشروع السينمائي؟
حتى الأن لم اتعاقد ولم يكن مسموح بكشف التفاصيل الخاصة به ولكن أنا بشكل عام أخوض التجربة كممثلة وليس كمطربة.