أفلام رائعة تساعدنا على تخطي مشاكل حياتنا
تمرّ في حياتنا الكثير من المشاكل والمطبّات، فالأيام لا تخلو من الأشياء السلبية التي تمر والأهم أننا نتخطاها لنفتح صفحة جديدة. من منا لم يخسر صديقاً أو مقرباً منها أو حصلت معه متاعب في العمل او الحياة الاجتماعية وغيرها الكثير الكثير من المشاكل الأكبر أو الأصغر؟ ومع كل عائق نعلم جيداً أن الحياة ستستمر مهما كان، لذلك نقدم لكم قائمة بأفلام مميزة تثبت أن طريقة معالجتنا للمشاكل تغيّر حياتنا بشكل واسع.
Unconditional
تعيش سامانثا كروفورد (لين كولينز) حياة سعيدة مع زوجها لكن القدر له رأي آخر يكتب فصوله حين يقتل الزوج بجريمة عنيفة، فتخسر سامانثا كل شيء وتقرر أنها لا تريد العيش بعد موت زوجها. لكن بعد فترة، تقابل سامانثا جو وهو صديق قديم يصبح بمثابة نظام دعم لها ويجلب لحياتها الضوء والمنطق مجدداً.
My Sister’s Keeper
في لوس أنجلوس، تطلب آنا فيتزجيرالد ذات الحادية عشر عاماً من العمر من المحامي الناجح كامبل الكسندر أن يحاول تحريرها من التزامها الطبي الذي تلزمه لها والدتها سارة، دون رغبة منها في التبرع لأختها كيت بكليتها بعد إصابتها بمرض لعين. تخبر المحامي بقصة العائلة، حينما تصاب شقيقتها الكبرى كيت بسرطان الدم، فيقترح أحد الأطباء أن ينجب الأبوان طفلاً آخر عن طريق التلقيح الاصطناعي، بحيث تتطابق مع أختها، وتساعدها وتظل متبرعة دائمة لها.
ويقبل كامبل القضية ويصر على العمل للمصلحة العامة، وتظل سارة على موقفها وتقرر الذهاب إلى المحكمة لإجبار آنا لمساعدة شقيقتها قبل انكشاف حقيقة كبرى.
The Fault in Our Stars
فيلم مميز جمع النجمين شايلين وودلي وآنسيل الغورت ويحكي رحلة هايزل التي تتعالج من مرض السرطان وتزور مركزا للدعم في فترة العلاج حيث تقابل اوغستوس وهو مريض سابق لنتشأ بينهما قصة حب تقودهما الى أمستردام للقاء كاتب يعشقان اعمالهما وهناك تتغير الأمور رأساً على عقب.
Still Alice
يحكي الفيلم القصة المؤثرة لإصابة أليس هولاند (جوليان مور) بمرض الزهايمر. أليس أستاذة علم اللسانيات بجامعة كولومبيا الأميركية، ذات شخصية قوية ومستقلة، ولكنها تبدأ من معاناة نسيان بعض الأحداث بشكل مبكّر في حياتها، شيئا فشيئا يبدأ الأمر بالتفاقم، فتذهب للإطمئنان ولكن يتم تشخيص حالتها بمرض الزهايمر، فتبدأ بتغير نظام حياتها وتتشبث بكل لحظة من حياتها وتعيشها كما يجب. وفازت مور بجائزة أوسكار افضل ممثلة عن هذا الدور.
Lion
تدور أحداث هذا الفيلم المؤثر حول طفل هندي في الخامسة من عمره يتوه مع شقيقه الأكبر في شوارع مدينة كالكوتا، التي تبعد آلاف الأميال عن منزله، يكافح ويواجه العديد من التحديات إلى أن يتبناه زوجيان من أستراليا، وبعد خمسة وعشرين عامًا من تبنيه، يخرج للبحث عن عائلته المفقودة في الهند.