ملكة بريطانيا تجبر الأمير هاري وميغان ماركل على التوقف عن استخدام اسم عائلة ساسيكس الملكية
كشفت تقارير جديدة، عن إجبار ملكة بريطانيا للأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس على التوقف عن استخدام اسم Sussex Royal أو "عائلة ساسيكس الملكية" بداية من ربيع هذا العام، والذي سيشهد تنفيذ بنود اتفاق انسحاب عائلة ساسيكس رسميا من العائلة المالكة، والذي أقرته الملكة في شهر يناير في هذا العام.
ضربة قاصمة لطموحات دوق ودوقة ساسيكس
وطبقا للتقارير المنشورة، فإن قرار الملكة بمنع الزوجين ساسيكس من استخدام اسم Sussex Royal والذي ارتبط بالزوجين ساسيكس طوال الأشهر الماضية، كان بمثابة ضربة قاصمة لطموحات دوق ودوقة ساسيكس حيث خططا لاستخدام الاسم كعلامة تجارية لهما على أمل استخدامها في المستقبل في تحقيق استقلالهما المالي عن العائلة المالكة، خاصة مع توقعات خبراء الدعاية والإعلان تحقيق العلامة التجارية لملايين الدولارات من الأرباح سنويا للزوجين ساسيكس، قد تصل إلى 100 مليون دولار سنويا، وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن اتخاذ الزوجين ساسيكس لإجراءات لتحويل اسم Sussex Royal لعلامة تجارية، تضمنت إنفاقهما لآلاف الدولارات على موقعهما الرسمي الجديد الذي يحمل نفس الاسم، والبدء في إجراءات تسجيل الاسم كعلامة تجارية خاصة بهما.
بيان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل
بالتزامن مع ذلك أعلن الأمير هاري وميغان ماركل رسميا وعلى لسان متحدث باسمهما مساء يوم الجمعة 21 فبراير 2020، عن تخطيطهما التوقف عن استخدام اسم Sussex Royal بداية من ربيع هذا العام، وبعدها بساعات قليلة، أصدر الزوجان ساسيكس بيانا رسميا مطولا بخصوص هذا الشأن، نشر على موقعهما الرسمي وصفحتهما الرسمية على موقع الإنستغرام، وتضمن تأكيد على اعتزام الزوجين التوقف عن استخدام اسم Sussex Royal، كما تضمن أيضا بعض التصريحات المثيرة للجدل والتي وصفت بأنها تحمل "بعض العدائية" وتظهر "استياء" من قرار المنع باستخدام الاسم، وتضمنت ما قاله الزوجان عن أنهما لا يخططان لاستخدام كلمة " royal" على الإطلاق سواء في داخل أو خارج المملكة المتحدة بداية من ربيع عام 2020، بالرغم أن الاسم ليس حكرا من الناحية القانونية على العائلة المالكة أو الحكومة البريطانية.
استياء هاري وميغان من تعامل العائلة المالكة معهما
البيان تضمن أيضا ما بدا وكأنه تلميح ضمني باستياء الزوجين ساسيكس من معاملة القصر لهما بطريقة أقل مرونة وأكثر صرامة بالمقارنة بأفراد آخرين من العائلة المالكة، اختاروا ألا يكونوا من الأفراد العاملين في العائلة المالكة، حيث تضمن تأكيدا على أن الأمير هاري لا يزال ترتيبه السادس في ولاية العرش، ولا يزال مستحقا هو واسرته للحماية على مدار الساعة والتي تقدر تكلفتها بما يتراوح ما بين 3-6 ملايين جنيه إسترليني سنويا، سيقوم بتحملها مناصفة دافعي الضرائب في المملكة المتحدة وكندا حيث يقيم الزوجين حاليا بصحبة طفلهما الوحيد.
الأمير هاري يعمق الأزمة مع العائلة المالكة
بيان الأمير هاري وميغان ماركل الجديد على موقعهما الرسمي وصفه خبراء الشئون الملكية، بأنه خطأ فادح جديد في العلاقات العامة يقع فيه الأمير هاري وميغان ماركل.