أهم ما جاء في خطاب الملكة للبريطانيين عن أزمة جائحة كورونا

كشفت تقارير جديدة عن لمحات من خطاب الملكة الموجه إلى عموم الشعب في بريطانيا والمملكة المتحدة، في ظل أزمة تفشي جائحة كورونا، والمقرر أن يذاع في الساعة 8 مساء اليوم الأحد، وطبقا للتقارير المنشورة فإن الملكة ستتحدث خلال خطابها المتلفز الجديد المسجل مسبقا والذي يستمر لمدة 4 دقائق 30 ثانية، على أهمية تحلي الجميع بروح "الانضباط الذاتي، والعزيمة والثقة لمواجهة أزمة فيروس كورونا"، وستوجه الشكر خلال خطابها للعاملين في قطاع الخدمات الصحية في المملكة المتحدة ممن يخاطرون بحياتهم من أجل مواجهة أزمة جائحة كورونا.

ملكة بريطانيا تشكر الذين خضعوا للعزل الصحي

الملكة ستتحدث أيضا في خطابها عن تفهما للألم والمعاناة التي تواجهه الكثير من الأسر والعائلات في بريطانيا والمملكة المتحدة بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا في البلاد والتغيرات اليومية "الهائلة" التي أصبح الجميع يمرون بها بسبب عدوى كورونا وستوجه الشكر لأولئك الذين قرروا الخضوع لعزل صحي اختياري في منازلهم لتجنب انتشار العدوى وحماية الفئات الأكثر تضررا من عدوى فيروس كورونا، ولكنها ستؤكد في الوقت ذلك على ثقتها بقدرة بريطانيا على تجاوز هذه المحنة كما سبق وأن تجاوزت العديد من المحن والمصاعب والتحديات في الماضي والتي عاصرت الملكة معظمها.

الملكة صورت الخطاب تحت إجراءات طبية مشددة

الخطاب المتلفز الجديد للملكة تم تصويره في قلعة وندسور في الأسبوع الماضي بالاستعانة بمصور منفرد يرتدي زي واقي، ويقف على مسافة بعيدة طوال الوقت من الملكة اتباعا لنصائح الأطباء لتجنب انتقال عدوى كورونا، في حين يتواجد فنيون آخرون في غرفة أخرى مجاورة تتصل بمكبرات صوت لمتابعة عملية تسجيل الخطاب، جدير بالذكر أن ملكة بريطانيا تتواجد حاليا في عزلة صحية في قلعة وندسور بصحبة زوجها دوق إدنبره (Duke of Edinburgh) ومجموعة صغيرة من العاملين والمساعدين الملكيين، وكانت الملكة قد ذهبت للإقامة في قلعة وندسور منذ أسبوعين.

الخطاب الطارئ الخامس للملكة في تاريخ حكمها

الخطاب المتلفز الجديد للملكة سيكون المرة الخامسة التي توجه فيها الملكة خطاب للأمة عبر التلفاز باستثناء خطابها السنوي بمناسبة أعياد الميلاد، وكان خطابها المتلفز الطارئ الأول خلال حرب الخليج الأولى في عام 1991، وبعد وفاة ديانا أميرة ويلز (Diana, Princess of Wales) في عام 1997 وبعد وفاة الملكة الأم  (Queen Mother) في عام 2002، وفي احتفالات اليوبيل الماسي للملكة في عام 2012.