مخاوف من إساءة الكتاب الجديد عن حياة ميغان وهاري لصورة الأمير وليام

الكتاب الجديد " Finding Freedom: Harry and Meghan " الذي يتحدث عن قصة حب الأمير هاري "Prince Harry" وزوجته ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس ورحلتهما القصيرة كفردين رئيسيين في العائلة المالكة البريطانية، والتي انتهت بقرارهما الصادم بالانسحاب من الحياة الملكية، أثار القلق من تسببه في الإساءة للأمير وليام وتصويره على أنه الرجل الذي دفع شقيقه الأصغر لمغادرة العائلة المالكة البريطانية.

كتاب جديد عن حياة ميغان وهاري

صحيفة The Sun نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن أن كتاب " Finding Freedom" وإن كان لا يصنف على أنه سيرة ذاتية رسمية، إلا أنه كتب بموافقة وتحت إشراف الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، لذلك من المرجح أن يعكس الكتاب وجهة نظرهما وجانبهما من الأحداث التي أدت في النهاية لمغادرتهما الحياة الملكية وهو ما أثار قلق المساعدين الملكيين، بشأن إلقاء الكتاب اللوم على الأمير وليام وتصويره بأنه السبب وراء انسحاب عائلة ساسيكس من العائلة المالكة.

دور الأمير وليام في مغادرة عائلة ساسيكس الحياة الملكية لا ينظر له بإيجابية

الصحيفة نقلت أيضا عن مصدر مطلع قوله إن دور الأمير وليام في الأحداث التي أدت لمغادرة عائلة ساسيكس الحياة الملكية قد لا ينظر له بإيجابية، نظرا للجفاء والتجاهل الواضح الذي قابل به الأمير وليام الزوجين ساسيكس في المناسبات الرسمية الأخيرة التي جمعت بينهم وآخرها قداس يوم الكومنولث في هذا العام، إلى جانب حقيقة أن الأمير وليام قد حضر متأخرا وغادر مبكرا الاجتماع الذي استضافته الملكة في منزلها في مقاطعة نورفك لمناقشة اتفاق انسحاب عائلة ساسيكس للحياة الملكية وهو الاجتماع الذي حضره أيضا الأمير تشارلز "Prince Charles" والأمير هاري "Prince Harry".

مخاوف من إظهار ملك بريطانيا المستقبلي بصورة الرجل السيء

المصدر تحدث عن التأثير السلبي المتوقع للكتاب وقال: "الجميع قلق من تأثير ذلك الكتاب على صورة الأمير وليام، هذا النوع من الخلافات العائلية كان يجب أن يظل داخل العائلة المالكة البريطانية ولا يناقش علنيا، لا يجب أن يظهر ملك بريطانيا المستقبلي في صورة الرجل السيء، يمكن أن يكون الكتاب هو الشيء الأكثر إضرار لصورة العائلة المالكة منذ مقابلة الأمير ديانا "Princess Diana" مع مارتن بشير " Martin Bashir".

كتاب " Finding Freedom: Harry and Meghan " هو كتاب جديد للصحفيين المتخصصين في الشئون الملكية أوميد سكوبي " Omid Scobie" وكارولين دوراند واللذان يعتقد أنهما مقربان من الأمير هاري وزوجته وطبقا للتقارير المنشورة فلقد تحدث أوميد وكارولين " Carolyn Durand" إلى أكثر من 100 مصدر من بينهم أفراد مقربون من العائلة المالكة، لجمع المعلومات التي وردت في الكتاب.