دوقة يورك بدت مجهدة ومتعبة في أحدث ظهور لها
بعد احتفالها بعيد ميلادها الحادي والستين، قامت سارة فيرغسون، دوقة يورك Sarah Ferguson, Duchess of York، بأحدث ظهور لها من خلال مقطع فيديو، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع الإنستغرام، وجهت فيه الشكر للمهنئين بعيد ميلادها، على تهانيهم، وأمنياتهم الطيبة، بمناسبة عيد ميلادها، إلا أن مقطع الفيديو أثار قلق عدد لا بأس به من متابعيها، لأنها بدت في مقطع الفيديو متعبة ومرهقة، مما أثار مخاوف بشأن حالتها الصحية.
عام 2020 كان حافلا لدوقة يورك
موقع صحيفة Daily Express، نشر تقرير جديد في ذات السياق، نقل فيه عن المؤلف الملكي الشهير فيل دامبير Phil Dampier قوله، إن هذا العام كان حافلا للغاية بالنسبة لدوقة يورك، وقال عن ذلك: "أعتقد أنها وجدت الأشهر القليلة الماضية مرهقة للغاية"، دامبير قال أيضا إن الأحداث السعيدة التي اختبرتها في هذا العام، وأبرزها زواج ابنتها الكبرى الأميرة بياتريس Princess Beatrice، وحمل ابنتها الصغرى الأميرة يوجين Princess Eugenie، بطفلها الأول، كانت بالتأكيد "مصدر هائل للسعادة بالنسبة لها" على حد وصفه، إلا أنها جاءت وسط عام حافل بالأحداث المقلقة بالنسبة لها على الصعيد الشخصي والعام، مثل أزمة تفشي جائحة كورونا والتي شهدت إقامتها لأشهر في عزل صحي بصحبة زوجها السابق الأمير أندرو Prince Andrew، في المنزل الملكي في وندسور، ومشاركتها في جهود دعم الأطقم الطبية في المملكة المتحدة وهو ما كان بالتأكيد أمر متطلب ومرهق بالنسبة لها.
قضية الأمير أندرو أثرت على دوقة يورك
فيل دامبير تحدث أيضا عما وصفه بمصدر ضغط وقلق رئيسي لعائلة يورك، وعلى رأسهم دوقة يورك، وهي أزمة الزج بالأمير أندرو في قضية الاتجار بالبشر واغتصاب القصر، المتهم فيها صديقه رجل الأعمال جيفري إبستاين Jeffrey Epstein، وقال عن ذلك: "لقد أمضت عدة أشهر في حجر صحي في المنزل الملكي في وندسور بصحبة الأمير أندرو، ومن الواضح أنها شاركته الضغوط الهائلة التي يتعرض لها في أعقاب فضيحة جيفري إبستاين، ولابد أنهما كانا يقعان وقتها تحت ضغط كبير، ولم يكن لديهما متنفس كبير للتنفيس عن هذه الضغوط".