اتهام الأميرة بياتريس بمخالفة الإجراءات الاحترازية لتجنب عدوى كورونا
وجهت انتقادات حادة للأميرة بياتريس Princess Beatrice، حفيدة ملكة بريطانيا، بعد اتهامها بمخالفة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة البريطانية للحد من انتشار عدوى كورونا، وتحديدا قاعدة تجنب مقابلة أفراد ينتمون لعائلات مختلفة في مكان مغلق، وجاء ذلك بعد أن شوهدت الأميرة بياتريس 32 عام، وزوجها إدواردو مابيلي موزي Edoardo Mozzi 37 عام، بصحبة 4 أشخاص آخرين في مطعم Isabel الفخم في شارع مايفير الشهير في لندن.
الأميرة بياتريس خالفت قواعد الإجراءات الاحترازية
طبقا لما نشره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الأميرة بياتريس وزوجها تناولا وجبة عشاء بصحبة أربعة أفراد آخرين في مطعم Isabel، وظلا في المطعم بصحبة مرافقيهم لمدة ثلاثة ساعات تقريبا، وفي تلك الأثناء قامت الأميرة بياتريس وترتيبها التاسع في ولاية العرش البريطاني، بالتقاط صورة سيلفي بصحبة صديقها المقرب ومصمم الأزياء بيتر دنداس Peter Dundas، والذي نشر في وقت لاحق الصورة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل معلقا عليها بأنه "سعد للغاية لمقابلة الأميرة مؤخرا"، وفي حين أن كلاهما ظهر في الصورة مرتديا قناع وجه إلا أن الصورة أظهرت بوضوح مخالفتهما لقاعدة التباعد الاجتماعي للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا.
شعور بالاستياء لمخالفة الأميرة القواعد الاحترازية
عقب انتشار أنباء مقابلة الأميرة بياتريس وزوجها لأصدقاء مقربين في مطعم مغلق في مخالفة واضحة للإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة البريطانية للحد من انتشار عدوى كورونا، وجهت انتقادات حادة للأميرة، ونقلت صحيفة The Sun البريطانية عن أحد الشهود العيان على اللقاء المثير للجدل بين الأميرة وأصدقائها في مطعم مغلق يسهل انتشار العدوى داخله، قوله إن العديد من رواد المطعم الآخرين شعروا بالاستياء لمخالفة الأميرة القواعد في الوقت الذي يتوقع فيه الكثيرين أن يكون أفراد العائلة المالكة البريطانية مثالا يحتذى به في اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار عدوى كورونا.
اجتماع عمل هام
موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية نشر تقرير جديد في ذات السياق، ونقل فيه عن مصدر مقرب من الأميرة بياتريس قوله إن اجتماع الأميرة وزوجها مع أربعة آخرين في مطعم مغلق في مساء يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي كان اجتماع عمل هام وليس مقابلة اجتماعية، وأشار الموقع أيضا نقلا عن مصادر من داخل المطعم المذكور بأن لقاء الأميرة وزوجها في تلك الأمسية مع أربعة آخرين بدا كمقابلة اجتماعية وليس اجتماع عمل.