هذه وصية الأمير فيليب الأخيرة لابنه الأمير تشارلز قبل وفاته
وصية الأمير فيليب الأخيرة لابنه الأكبر الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا، هي أن يعتني بوالدته الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، وأن يعتني بالعائلة المالكة ويقودها نحو مستقبل مزدهر، وذلك طبقا لما كشف عنه الكتاب والمؤرخ الملكي الشهير روبرت غوبسون Robert Jobson، مؤلف كتاب Prince Philip's Century: The Extraordinary Life of the Duke of Edinburgh.
الأمير فيليب استدعى الأمير تشارلز إلى المستشفى ليطلعه على وصاياه
روبرت غوبسون كشف عن ذلك في مقال جديد له لموقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، كتب فيه يقول إن الأمير فيليب دوق إدنبره وزوجة ملكة بريطانيا، طلب مقابلة ابنهما الأكبر وولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، في المستشفى منذ بضعة أسابيع وقبل وفاته في صباح يوم الجمعة 9 إبريل 2021، لأنه كان يدرك تماما أنه لن يتعافى من مرضه الأخير، وخلال لقائه مع الأمير تشارلز طلب منه أن يعتني بالملكة بعد رحيله، وأخبره كيف يمكنه أن يقود العائلة المالكة البريطانية نحو مستقبل مزدهر خلال السنوات القادمة.
الأمير تشارلز التقى بوالده قبل وفاته بثلاثة أيام
روبرت غوبسون تحدث أيضا في مقاله عن أن الأمير فيليب طلب مغادرة المستشفى بعد 21 يوما قضاها في المستشفى وخضع خلالها لجراحة في القلب، لأنه علم من أطبائه أن فرصة تماثله للشفاء ضئيلة للغاية، ولذلك فلقد أراد العودة إلى منزله في قلعة وندسور ليموت في فراشه، كما تحدث غوبسون أيضا عن لقاء أخير جمع بين الأمير تشارلز ووالده الأمير فيليب، في قلعة وندسور يوم الثلاثاء الماضي، وقبل أيام قليلة من وفاة الأمير فيليب في صباح يوم الجمعة.
علاقة تشارلز بوالده كانت متوترة في فترة الشباب
غوبسون وصف أيضا في مقاله العلاقة المعقدة بين الأمير تشارلز ووالده الراحل الأمير فيليب، وكيف أنها شهدت الكثير من التوتر خلال فترة مراهقة وشباب الأمير تشارلز، وتحدث عن أن السبب وراء ذلك هو طبيعة الأمير فيليب التقليدية الحازمة والتي تصادمت مع طبيعة الأمير تشارلز الذي وصف خلال بدايات شبابه بأنه كان شاب يافع شديد الحساسية، وكذلك رغبة الأمير فيليب في إعداد ابنه الأكبر الأمير تشارلز في الدور الهام الذي ينتظره في المستقبل وهو ما جعله يتعامل معه بطريقة أكثر صرامة منذ الصغر.
علاقة الأمير فيليب والأمير تشارلز تحولت في السنوات الأخيرة
روبرت غوبسون تحدث أيضا في مقاله عن أن العلاقة بين الأمير تشارلز ووالده الراحل الأمير فيليب، قد شهدت تحسنا كبيرا بمرور السنوات، لتتحول من علاقة متوترة نوعا يجد كلاهما فيها صعوبة في التحدث إلى الآخر إلى علاقة مقربة للغاية، وخاصة خلال السنوات الأخيرة من حياة الأمير فيليب، وقال غوبسون أيضا إن العلاقة بين الأمير فيليب والأمير تشارلز كانت دائما وبالرغم من توترها في البداية، تتضمن الكثير من الحب العميق والمتبادل بين الطرفين، وأكد أيضا أن الأمير تشارلز كان لطالما يكن الكثير من التقدير والاحترام لوالده الراحل.