ملكة بريطانيا تصر على حضور حفل تأبين زوجها الراحل بالرغم من متاعبها الصحية
الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، لا تزال مصرة على حضور حفل تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب Prince Philip، بالرغم من اعتلال صحتها ومعاناتها من صعوبة كبيرة في الحركة، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن مصادر مطلعة في القصر الملكي.
وفقا للصحيفة فإن ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عام، تعتزم حضور حفل تأبين الأمير الراحل فيليب، والذي سيقام اليوم الثلاثاء 29 مارس 2022، في دير وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، لأنه سيكون بمثابة وداعها الأخير لزوجها الراحل، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولهم إن الملكة شاركت في إعداد مخطط حفل التأبين عن قرب، والذي تضمن عدة تفاصيل كان يفترض أن تتضمنها جنازة الأمير فيليب بناء على وصيته إلا أنه تعذر القيام بذلك بسبب القيود والإجراءات الاحترازية المفروضة وقتها في ظل أزمة تفشي جائحة كورونا، ولذلك اقتصر الحضور في الجنازة والتي أقيمت في كنيسة سانت جورج في وندسور في إبريل في العام الماضي على 30 شخص فقط، ولم تتضمن مظاهر التأبين التقليدية في الجنائز الملكية البريطانية.
ومن المقرر أن يحضر حفل تأبين الأمير فيليب 1800 ضيف من بينهم أفراد من عائلات ملكية أوروبية، إلى جانب ممثلي العديد من المؤسسات الخيرية والتي كان يرعاها أو يترأسها الأمير فيليب، كما سيحضر حفل التأبين أيضا أفراد عائلة الملكة باستثناء الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle، وشخصيات بريطانية بارزة من بينهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون Boris Johnson وزوجته كاري جونسون Carrie Johnson، وسير ديفيد أتينبورو Sir David Attenborough.
تأكد بالفعل حضور الملكة لحفل تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب، بعدما شوهدت وهي تستقل سيارة خاصة من قلعة وندسور بصحبة ابنها الأمير أندرو Prince Andrew، قبل أن تقوم السيارة باصطحابهما إلى لندن لحضور حفل التأبين، ويعد حفل التأبين أولى المناسبات الهامة التي تقوم الملكة بحضورها منذ 6 أشهر، بعد أن اضطرت على إلغاء ارتباطات رسمية والغياب عن مناسبات هامة على مدار الأشهر الماضية-أبرزها احتفالات يوم الكومنولث لهذا العام-بسبب اعتلال صحتها.