وليام وكيت يفضلان الاقامة في منزلهما الريفي كعائلة عادية
الامير وليام (William) وزوجته كاثرين ميدلتون (Catherine Middleton) المشهورة اعلاميا باسم كيت ، يبذلان قصارى جهدهما لتوفير حياة اسرية عادية لطفليهما الامير جورج (George) والاميرة تشارلوت (Charlotte) بالرغم من التغطية الاعلامية الكثيفة التي تحظى بها حياتهما الشخصية، ومن اجل ابقاء طفليهما بعيدا عن وسائل الاعلام قدر الامكان، انتقلت الاسرة منذ فترة للاقامة في منزلهم " Anmer Hall" في مقاطعة نورفك حيث يمكنهم الحصول على المزيد من الخصوصية.
منزل الامير وليام في نورفك
منزل الامير وليام وزوجته دوقة كمبريدج يحتوي على 10 غرف للنوم ويوجد فيه العديد من افراد الخدمة، ولكن لا يوجد فيه طاهٍ لان كيت ميدلتون تحب أن تتولى مهمة طهو الطعام بنفسها، وهو الامر الذي أطلقت عليه وزوجها مزحة اثناء حضورهما لحفل خيري لصالح دار رعاية الحالات المرضية الحرجة للاطفال في إيست انجليا، حيث قالت كيت ان زوجها "يضطر إلى احتمال طهوها في معظم الوقت" ولقد علق الامير وليام على ذلك مازحا: "لهذا السبب أنا نحيل للغاية".
أما عن حياة دوق ودوقة كمبريدج في مقاطعة نورفك فهي شبيهة للغاية بحياة الاسر العادية، الامير جورج يدرس حاليا في مدرسة " Westacre Montessori" ولقد اتم اسبوعه الثالث، ومثل أي والدين فإن وليام وكيت يحرصان على اصطحاب طفلهما من وإلى المدرسة.
الخصوصية وراء اختيار نورفك
أحد السكان المحليين في مقاطعة نورفك تحدث عن السبب الذي يجعل الامير وليام وزوجته يحبان العيش كثيرا في هذه المقاطعة وقال: "لا أحد يقوم بإزعاجهما هناك، لا أحد يحاول التقاط صور لهم أو يحاول أن يتحدث إليهم، لهذا السبب يحبان نورفك كثيرا، أنهما يحبان طبيعة الحياة الهادئة هنا والتي تجعلهما يتجولان بحرية ويذهبان إلى متجر الالعاب المحلي لشراء لعبة لجورج".
وسائل اعلام تطارد وليام
مصدر اخر مقرب من الامير وزوجته تحدث عن انزعاج الامير من ملاحقة وسائل الاعلام، وقال: "الأمر ليس سرا، وليام لم يكن يعجبه أبدا ملاحقة وسائل الاعلام وتطفلها على حياته الشخصية، في الريف يمكنه أن يهرب من كل هذا، الملكة وامير ويلز وافقا على أن يعيش وليام هذه الحياة ووليام ممتن لهذا للغاية، لقد ساعده ذلك على أن يقوم وكيت بتنشئة طفليهما في حياة طبيعية قدر الامكان".
العودة إلى لندن
إلى هذا تحدثت مصادر عن أن حياة الامير وليام وزوجته الهادئة في الريف ربما لن تستمر طويلا حيث يعود الامير وسرته للاقامة في لندن مجددا للقيام بالمزيد من المهام الرسمية، وتحدثت المصادر عن تخطيط الزوجين لإضافة طفل اخر لاسرتهما الصغيرة لانهما يفضلان أن يكون اطفالهما متقاربين في العمر.