صور من حياة الأميرة ستيفاني إحتفالا بعيد ميلادها الثاني والخمسين
إحتفلت الأميرة ستيفاني (Princess Stephanie)، شقيقة الأمير ألبرت الثاني (Princess Stephanie) أمير موناكو، بعيد ميلادها الثاني والخمسين أمس الأربعاء 1 فبراير، واحتفالا بهذه المناسبة سنستعرض معا مجموعة من أهم الحقائق عن حياتها.
الأميرة ستيفاني أصغر أبناء الأمير رينيه الثالث
الأميرة ستيفاني هي أصغر أبناء الأمير رينيه الثالث (Prince Rainier III) أمير موناكو الراحل وزوجته الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار جرايس كيلي (Grace Kelly) والتي أصبحت أميرة لموناكو بعد زواجها من الأمير رينيه في عام 1956.
الأميرة ستيفاني اشتهرت بطبيعتها الجامحة
ولدت الأميرة ستيفاني في يوم 1 فبراير عام 1965 ولديها شقيق وشقيقة يكبرانها سنا وهما الأمير ألبرت أمير موناكو وشقيقتهما الكبرى الأميرة كارولين (Princess Caroline) أميرة هانوفر، وقد اشتهرت الأميرة ستيفاني بطبيعتها الجامحة خاصة منذ وفاة والدتها جرايس كيلي والتي وصفتها وشقيقتها كارولين في مقابلة لها مع صحيفة " People" في شهر إبريل في عام 1982 بأنهما "فتاتين دافئتين ومسليتين وذكيتين". وأضافت قائلة: "بالإضافة إلى كونهما جيدتين في الدراسة والرياضة، هما أيضا سباحتان ومتزلجتان رائعتان"، "كلتاهما تجيد الطهو والحياكة، والعزف على البيانو وركوب الخيل وفوق كل ذلك فإن طفلتي فتاتين جيدتين وهما تعلمان جيدا مسئوليتهما وهما مراعيتان للآخرين".
الأميرة ستيفاني كانت مع والدتها الأميرة جرايس كيلي في الحادث
في وقت لاحق من نفس العام الذي أجريت فيه هذه المقابلة مع الأميرة ستيفاني وقع حادث سيارة مأساوي خلال رحلة عودة الأميرة جرايس كيلي وابنتها ستيفاني في سيارتهما من عطلتهما في فرنسا إلى مونت كارلو، وقد توفيت جرايس كيلي في الحادث بينما نجنب ابنتها ستيفاني ولقد تبين في ما بعد أن جرايس كيلي أصيبت بسكتة دماغية أثناء قيادتها للسيارة مما جعلها تفقد السيطرة على السيارة في الطريق الجبلي الخطير وتتعرض لحادث السيارة المميت.
الحادث أثر على حياة الأميرة ستيفاني
كان لذلك الحادث أثر كبير على حياة الأميرة ستيفاني والتي اعترفت في وقت سابق أنها وبعد عقدين من وقوع الحادث لا تزال تعاني من آثاره النفسية المدمرة بسبب حقيقة أنها فقدت والدتها في سن صغيرة وكانت بجوارها لحظة وقوع الحادث ولقد كشفت عن ذلك خلال مقابلة لها مع مجلة " Paris Match" وقالت أيضا: "لا يمكنك أن تتخيل المعاناة التي تحملتها والتي لازلت أتحملها منذ ذلك الوقت".
الأمير ستيفاني كانت قالت في مقابلة سابقة أخرى أن حادث وفاة والدتها جعلها تدرك أن عليها أن تعيش حياتها وكأنه لا يوجد غد لأن وفاة والدتها المفاجئة جعلتها تدرك أن الحياة كما تعرفها يمكن أن تنتهي في أي لحظة.
الأميرة ستيفاني عملت لدى Christian Dior
بعد أن تعافت الأميرة ستيفاني بدنيا من حادث السيارة الذي تسبب في وفاة والدتها، بدأت في العمل كمتدربة لدى ماركة " Christian Dior" وظهرت بعدها على غلاف مجلتي " Vanity Fair"، " German Vogue" الشهيرتين، بعد ذلك أطلقت مجموعتها الخاصة لملابس السباحة ومجموعة خاصة بالعطور كما بدأت العمل كمغنية وأصدرت أغنية منفردة بالإنجليزية والفرنسية وأصدرت ألبوم واحد ثم قامت بتسجيل ألبوم آخر في لوس أنجلوس وبعدها قررت أن تترك العمل في مجال الموسيقى والغناء وتركز في العمل الخيري وفي العمل لصالح مؤسسة جرايس كيلي الخيري.
حياة الأميرة ستيفاني الشخصية كانت مثارا للجدل
الحياة الشخصية للأميرة ستيفاني تصدرت عناوين الصحف والمجلات على مدار السنوات الماضية خاصة بعد أن ارتبط اسمها بأسماء رجال مشاهير جمعتها بهم علاقات رومانسية خلال فترات من حياتها من ضمنهم جان بول بلموندو (Paul Belmondo)، أنثوني ديلون (Anthony Delon)، روب لوو (Rob Lowe)، وبعدها فاجأت الجميع بعلاقتها الرومانسية مع حارسها الشخصي دانيل دوكرويت (Daniel Ducruet) وكان رجل مطلق ولديه ابن ولقد أنجبت منه خلال علاقتهما طفلين هما لويس (Louis) وولد في شهر نوفمبر عام 1992، وبولين (Pauline) وولدت في شهر مايو في عام 1994، وفي عام 1995 تزوج الاثنان إلا أن زواجهما لم يستمر طويلا وانفصلا في عام 1996.
الأميرة ستيفاني لم تعلن عن اسم والد ابنتها
بعدها بعامين أنجبت الأميرة ستيفاني ابنة أطلقت عليها اسم كاميل (Camille) ولم تعلن عن اسم والدها أو تقم بكتابة اسمه في شهادة ميلاد ابنتها، ولكن التقارير تحدثت عن أن والد كاميل هو جان ريمون غوتليب (Jean Raymond Gottlieb) وكان أحد حراس القصر الأميري ولقد ثبتت صحة هذا بعد أن بدأت كاميل في استخدام اسم غوتليب.