الأمير وليام فخور بشجاعة والدته الأميرة ديانا وصراعها مع الشره المرضي
تحدث الأمير وليام للمرة الأولى عن معاناة والدته الأميرة ديانا (Princess Diana) من الشره المرضي، في فيلم وثائقي لمراسل أي تي إن السابق مارك أوستن (Mark Austin)، والذي خاضت ابنته أيضا معركة قاسية مع مرض فقدان الشهية.
كان الأمير وليام 35 عام، قد أرسل خطاب إلى السيد أوستن بعد قراءته لمقال تحدث فيه عن الفترة العصيبة التي مرت بها أسرته خلال محاولتهم تقديم المساعدة لابنته مادي (Maddy) 22 عام، والتي كاد مرض فقدان الشهية يودي بحياتها، ولقد أشاد الأمير وليام في خطابه بشجاعة أوستن في مقاله.
الأمير وليام يتحدث عن الأميرة ديانا بشجاعة وفخر
الأمير وليام ظهر في الفيلم الوثائقي " Wasting Away: The Truth About Anorexia" (التلاشي تدريجيا: الحقيقة حول فقدان الشهية) والذي عرض على القناة الرابعة، وهو يتحدث مع أوستن وابنته مادي في قصر كنسينغتون عن معاناة والدته الأميرة ديانا مع مرض الشره المرضي، وعن شعوره بالفخر بشجاعة والدته في التحدث عن معاناتها مع الشره المرضي.
الأميرة ديانا كشفت إصابتها بالشره المرضي علنا
أوستن وابنته ظهرا أيضا وهما يشاهدان مقابلة الأميرة ديانا الشهيرة على بي بي سي في عام 1995 مع مارتن بشير (Martin Bashir)، والتي تحدثت فيها عن انهيار زواجها من الأمير تشارلز (Prince Charles)، ومعاناتها مع الشره المرضي، ولقد كانت هذه المقابلة مصدر إلهام وتشجيع للكثيرين ممن يعانون مشكلات مثل الشره المرضي أو فقدان الشهية بسبب شجاعة الأميرة ديانا في الاعتراف بالمعاناة من ذلك النوع من المشكلات النفسية وهو الأمر الذي يخجل الكثيرين من الإفصاح عنه.
الأميرة ديانا اعترفت بمرضها بشجاعة
الأمير وليام ظهر في الفيلم الوثائقي وهو يقول مخاطبا أوستين وابنته: "علينا أن نجعل الحديث عن تلك المشكلات المتعلقة بالصحة النفسية أمر عادي، حقيقة أنكما قد اخترتما الحديث عن الأمر هو أمر بالغ الشجاعة"، ولقد ردت عليه مادي قائلة: "ما قامت به والدتك كان مصدر إلهام بالنسبة لي"، وهو ما علق عليه الأمير وليام قائلا: "علينا أن نتحدث عن ذلك الأمر كحقيقة عادية لا أن نحاول إخفائه في الظلام".
الأمير وليام فخور بوالدته
بعدها تحدث أوستن إلى الأمير وليام وقال إنه من الرائع حقا أن قامت ديانا بالاعتراف بشجاعة بمعاناتها قبل 22 عام، ثم سأل الأمير وليام: "هل تشعر بفخر بهذا؟"، ولقد أجابه الأمير وليام قائلا: "بالطبع، الأمراض النفسية مثلها مثل الأمراض الجسدية، الصحة النفسية يجب أن تؤخذ على محمل الجد مثلها مثل الصحة الجسدية تماما".
جهود وليام و هاري في دعم الصحة النفسية
الأمير وليام والأمير هاري سارا على خطى والدتهما في وقت لاحق وقادا حملة ضخمة لكسر وصمة العار حول قضايا الصحة النفسية، كما قاما بالتحدث صراحة عن معاناتهما خلال فترة ما بعد وفاة والدتهما إلا أنهما لم يتحدثا صراحة عن مشكلة الشره المرضي الذي عانت منه والدتهما بسبب الضغوط التي عانت منها.