الحارس الشخصي السابق للأميرة ديانا يلوم الأمير هاري بسبب ميغان ماركل
كين وارف (Ken Wharfe)، الحارس الشخصي السابق للأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana) يعتقد أن الأمير هاري (Prince Harry) هو الملام على التغطية الإعلامية السلبية المتعلقة بزواجه بالممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle)، وارف وهو حاليا محقق شرطة متقاعد في التاسعة والستين من عمره، قال أيضا إن الأمير هاري ومساعديه الملكيين لشئون الإعلام كان عليهم التدخل في الوقت المناسب للتقليل من الدعاية الإعلامية السيئة التي تسبب فيها مخرج الإضاءة المتقاعد ووالد ميغان ماركل، توماس ماركل، وقال أيضا إن الأمير هاري ومساعديه كان من واجبهم مساعدة توماس ماركل على التأقلم مع الاهتمام الإعلامي المكثف وملاحقة وسائل الإعلام وكيفية التعامل مع ذلك.
الأمير هاري لم يحمي والد ميغان ماركل من وسائل الإعلام
كين وارف قال: "إن الأمير هاري ذكي ومر بتجربة الملاحقة الإعلامية ومطاردة وسائل الإعلام، إنه يعلم جيدا المدى الذي يمكن أن يصل إليه تطفل وسائل الإعلام على الحياة الشخصية، ولكنه كان لديه دائما جدار الحماية أو الحصن الذي يحتمي به عندما يقومون بملاحقته، توماس ماركل ليس لديه هذا، لا أحد يقوم بمحاولة حمايته، الجميع يعلم أنهم لديهم طرقهم، سيقومون بمطاردته، سيقومون بتقديم عروض مالية، سيكون هناك مصوري الباباراتزي الذين سيقومون بملاحقته، والنتيجة تلك التغطية الإعلامية السلبية والتصريحات الإعلامية المتلاحقة التي شاهدناها".
الأمير هاري كان عليه أن يتابع اهتمام الإعلام بوالد زوجته
وتابع وارف قائلا: "هاري كان يجب أن يقوم بعمل شيء ما حيال ذلك، ربما قد يكون قد طلب من المساعدين الملكيين في القصر التصرف حيال هذا الشأن، ربما يكون قد قام بذلك بالفعل، ولكن كان عليه أن يكون أكثر متابعة لهذا الأمر، كان الأمر ليسير على ما يرام ولكن لسبب ما لم يحدث ذلك".
حارس ديانا متعاطف مع توماس ماركل
وارف قائل أيضا أنه يشعر بتعاطف مع السيد ماركل ويشعر أنه من غير العادل أن يتم الحكم عليه بقسوة بسبب ظهوره في المقابلات الصحفية مدفوعة الأجر، وتصريحاته الصحفية المثيرة للجدل، وقال: "أعتقد أننا لا يجب أن نعتبر والدها شخص سيء لأنه وقع في الخطأ، تصرفاته جاءت نتيجة لتلقيه نصيحة سيئة أو عدم تلقيه النصح على الإطلاق"، وأضاف وارف قائلا: "أعتقد أن القصر ملام لعدم قيامه باحتواء هذه المشكلة منذ المرحلة المبكرة من الخطبة أو حتى خلال علاقتهما، كان عليهم أن يضعوا خطة للتعامل مع والدها"، "أسرتها أناس عاديون يعيشون في دولة أجنبية وفجأة وجدوا ابنتهم ستتزوج من أمير، أمر مثل هذا دائما ما يتسبب في مشكلة".