كيت ميدلتون تعود لممارسة مهامها الرسمية بعد عطلة الأمومة
قامت كيت ميدلتون (Kate Middlton) دوقة كمبريدج بزيارة مدرسة " Sayers Croft Forest" وحديقة الحياة البرية (Wildlife Garden) في بادينغتون في غرب لندن، في أولى مهماتها الرسمية بعد عودتها من عطلة الأمومة، ولقد التقطت وسائل الإعلام صور لكيت وهي تعانق الأطفال الصغار من مدرسة " St Augustine" القريبة في بادينغتون.
إطلالة كيت ميدلتون في أول مهمة رسمية بعد الولادة
كيت ظهرت في إطلالة عصرية بسيطة، حيث ارتدت سترة رمادية أنيقة من ماركة " Fjällräven" السويدية الشهيرة، وبلوزة حريرية تحمل طبعات أنيقة من ماركة "Joseph"، بنطلون ضيق أنيق من ماركة " Zara"، زوج من الأحذية الطويلة الأنيقة التي تصل إلى الركبة من ماركة " Penelope Chilvers" وكانت كيت قد قامت بشرائه منذ ما يزيد عن عقد من الزمان وظهرت به في مناسبات عديدة منذ ذلك الحين.
مدرسة " Sayers Croft Forest" وحديقة الحياة البرية في بادينغتون هي مشروع اجتماعي يهدف لمنح أطفال المدارس الذين يعيشون في داخل المدن البريطانية فرصة للتعرف على الحياة وسط الطبيعة والتفاعل معها، وذلك من خلال تنظيم أنشطة متنوعة للأطفال تتضمن زراعة الشتلات الصغيرة والبذور وتعلم كيفية الاعتناء بها، وغيرها من الأنشطة الأخرى التي نادرا ما يتاح لأطفال المدن تجربتها.
كيت ميدلتون ساعدت الأطفال في زراعة البازلاء
وخلال زيارة كيت لمشروع مدرسة " Sayers Croft Forest" وحديقة الحياة البرية قامت كيت بالاشتراك مع الأطفال في البحث عن العناكب والحشرات الأخرى وسط الشجيرات الصغيرة في الحديقة ومساعدتهم على التعرف عليها، كما كشفت خلال حوار لها مع الأطفال ومعلميهم عن أن جمع وصيد الحشرات واحدة من هواياتها المفضلة وأنها "تقضي عدة ساعات في حديقة منزلها في صيد الحشرات" بصحبة طفليها الأميرين جورج (Prince George) وتشارلوت (Princess Charlotte)، كيت قامت أيضا بمشاركة الأطفال بزراعة شتلات البازلاء.
كيت ميدلتون تستعد لإطلاق حملة خيرية جديدة
تأتي زيارة كيت ميدلتون دوقة كمبريدج إلى مدرسة " Sayers Croft Forest" بعد عودتها من عطلة أمومة التي حصلت عليها في شهر مارس، قبل إنجابها لطفلها الثالث الأمير لويس (Prince Louis)، وتأتي أيضا بعد شهر واحد من انتشار الأنباء عن استعداد كيت لإطلاق حملة خيرية ضخمة لمكافحة ظاهرة انفصال الأطفال عن المجتمع وعجزهم عن الاندماج فيه والتأقلم بسبب ما يطلق عليه اسم " Broken Britain" أو "بريطانيا الكسيرة" وهو مصطلح تستخدمه وسائل الإعلام وسياسيين بريطانيين خاصة ممن ينتمون لحزب المحافظين، للتعبير عن الظواهر السلبية في المجتمع..