حوار حصري مع عارضة الأزياء الشابةGeorgia May
عدنان الكاتب
تواصل عارضة الأزياء الشابة جورجيا ماي جاغرGeorgia May Jagger ابنة نجم الروك ميك جاغر من عارضة الأزياء جير هول، صعودها في عالم الشهرة والجمال والأناقة حيث انضمت حديثا إلى إلى قائمة السفيرات الشهيرا لروبرتو كافالي، ومن أبرزهن: (بريجيت باردو، وكايت موس، وجيزال باندشين، وشارون ستون، وجينيفر لوبيز..).. وبهذه المناسبة عبرت لـ "هي" في هذا الحوار الخاص عن اعتزازها بأن تكون وجه عطره الجديد "جاست كافالي" Just Cavalli، قائلة: إنه شرف كبير لي وفرصة رائعة أن أعمل مع "كافالي". وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها بحملة لعطر وهو أمر مشوق جدا.
برأيك، ما هي السمات الشخصية التي تجعلك وجهاً مناسباً لهذا العطر؟
أنا أحب أن أبدو مثيرة، وهذا العطر هو ما تحتاج إليه أي امرأة لتكون أكثر إثارة. أعتقد أن الإثارة ثمرة الثقة بالنفس. وهذا العطر خفيف ومنعش للغاية، وهو زهري وأنثوي لكن مثير إلى أبعد الحدود أيضا. تشدني رائحة زهرة الغاردينيا التاهيتية التي تميز هذا العطر.
ما كان شعورك عندما رأيت نفسك للمرة الأولى في الحملة الإعلانية لهذا العطر؟
الحملة الجديدة مثيرة ومغوية جدا ولكن ليست هذه طبيعتي، فكنت أمثل بعض الشيء.. بإمكانك أن تعيش الدور ولكن في نهاية المطاف هذا مجرد عمل. ولكن من جهة أخرى، أعتقد أنه لا بد من المرح والاستمتاع بالنفس تماماً كفتاة "جاست كافالي" Just Cavalli. ولم يسبق أن كنت الوجه الإعلاني لعطر، وبالتالي كانت هذه التجربة جديدة ومشوقة جداً، مفعمة بالحياة والإثارة والأنوثة. أظن أن هذه الحملة تكللت بنجاح مبهر بفضل المصور "ماريو سورنتي"، إذ سبق أن عملنا معا.. كانت التجربة مشوقة إلى أقصى الحدود.
ما أصعب جزء في جلسة تصويرية؟
يصبح الأمر صعبا في بعض الأحيان عندما يتواجد عدد كبير من الأشخاص الذين يحدقون بك ولكن لا بد من التسلح بالثقة بالنفس. فإذا فقدت الثقة بنفسك، فقدت الثقة بمظهرك.
لنتحدث الآن عنك.. كيف ترين نفسك بعد دخولك عالم الشهرة؟
أعتبر نفسي إنكليزية غريبة الأطوار بشكل من الأشكال.. أنا لست مجرد عارضة نموذجية ترتدي جينزا وقميصا. قد أرتدي ذلك عندما تكون ثيابي النظيفة غير متوفرة، ولكنني أميل إلى ارتداء فستان وانتعال أحذية ذات كعب عال أو شيء أكثر إثارة للانتباه، وذي طابع ممتع أو قد أختار أن أكون لعوب من خلال أزياء تفيض سحرا.
من الواضح أن أبي وأمي مشهوران ورائعان جدا فهما موهوبان إلى أبعد الحدود ولكنني لا أفكر بهذا الأمر. فأنا لا أستيقظ كل صباح وأبدأ بالتفكير في الشهرة.
كيف تعتنين بنفسك وجمالك وصحتك ورشاقتك؟ هل لديك أي أسرار جماليّة؟
كنت أمارس اليوغا، ولكن اليوم أصبحت أميل إلى ممارسة التمارين اليومية، كالمشي للذهاب إلى أماكن معينة أو السباحة في البحر، واستكشاف البيئة حيث أعيش، أو الهرولة فيها.. أفضل أن أرهق نفسي بممارسة هذا النوع من التمارين وأن أرقص عندما أخرج عوضا عن استخدام الأجهزة الرياضية.. أبذل قصارى جهدي لأتمرن ولكن ليس لدي متسع من الوقت. لست كباقي العارضات، فأنا لا أمارس الرياضة لساعة عند السادسة صباحا.. لا أستطيع فعل ذلك لأنني أتعب كثيرا. وبخصوص جمالي سأعترف لك أنه لا يسعني العيش من دون أحمر الشفاه الأحمر اللون. وأستخدام أداة ثني الرموش التي تمنح عيني مظهرا رائعا.
هل كنت تحلمين بأن تكوني عارضة منذ نعومة أظافرك؟ وكيف انطلقت في هذا المجال؟
لم يكن هذا حلمي في البداية ولكن دفعتني أمي إلى ذلك، وكنت دائماً أقول أنني سأقوم به هذه المرة فحسب وأتوقف، لكن سرعان ما كنت أحصل على فرصة ثانية فأقول لنفسي سأنفذ هذه المهام لتكون آخر عروض أقوم بها. فاستمر الأمر على هذا المنوال.. أمي تدعمني إلى أقصى الحدود ويسعدها عملي وتؤكد على أهمية ثقتي بنفسي مرارا وتكرارا، كما تطلب مني التوقف إن لم أكن أرغب في المتابعة. وهكذا وصلت إلى هذه المرحلة من حياتي ومهّدت طريقي وصولاً إلى هنا، إذ اعتراني التوتر في البداية فقد كنت مراهقة، ولم أكن متأكدة من هدفي في هذه الحياة. كان عمري 15 سنة عندما قمت بخطواتي الأولى في هذا المجال، كنت لا أزال صغيرة جدا.
إذا ما تسنت لك فرصة العودة في الزمن واختيار مهنة من جديد، ماذا تختارين؟
عملي مشوق جدا، ويكمن الجانب الممتع في مقابلة أشخاص جدد دوما، وبالتالي يصبح كل يوم مختلفا عن الآخر على الرغم من أنني أقوم بالعمل نفسه.. يتسنى لي القيام بأشياء مختلفة فقد امتطيت حصانا ذات مرة في جلسة تصوير. كما قدت دبابة مرة أخرى. إن عدت في الزمن ولم أختر مهنتي كعارضة، كنت لأختار التصوير. لقد درست فن التصوير في كلية لندن للتواصل.. أصوّر عائلتي وأصدقائي دائما. وصورة الوجه المفضلة لدي هي لأمي.
أخيرا.. من مثلك الأعلى في هذا المجال؟
أنا أختار أمي. فلطالما كانت وجه عطور Angel الإعلاني. إنها رائعة. كما أنني معجبة بـ "كايت موس" التي أعرفها منذ سنوت مضت.