زيندايا تتوالى مهمة الدفاع عن نفسها امام التعليقات السلبية
تحدثت نجمة ديزني السابقة والمغنية الشابة زيندايا، عن نشأتها وكيف أنها جعلتها تعتاد أن تتحدث بثقة عن نفسها وعن قناعاتها وترد عما يوجه إليها من انتقادات دون أن تنتظر من يتولى مهمة الدفاع عنها، وقالت أيضا ان هذا جعلها تقرر أن تكون مهمتها هي الحديث عن القضايا والتعليقات غير العادلة والعنصرية.
زيندايا 19 عام، تحدثت لمجلة " Essence" وقالت: "عندما اتحدث مع الاخرين عن وقوفي بنفسي امام ما قد اواجهه، هذا ليس أمر جديدا، ليس امرا بدأت بفعله مؤخرا، لقد اصبحت فقط اقوم به بشكل علني ولذلك اصبح عدد اكبر من المعتاد يشاهدني وأنا اتصرف على هذا النحو، لا اذكر الوقت الذي لم اتصرف فيه على هذا النحو، اعتقد انني نشأت هكذا أو هكذا علمني والدي".
رد زيندايا على تسريحة شعرها
زيندايا من النجمات الشابات اللاتي اعتدن على الرد على ما يوجه إليهن من انتقادات وتعليقات غير عادلة أو عنصرية، وفي عام 2015، تصدرت زيندايا عناوين الصحف والمجلات بعد ردها المفحم والمتوازن على جوليانا رانسيك (Giuliana Rancic) مقدمة برنامج " Fashion Police"، بعد أن سخرت من تسريحة شعرها في حفل الاوسكار لعام 2015 وقالت أن شعر زيندايا يبدوا من مظهره وكأنه برائحة "الحشيش أو الباتشولي"، زيندايا ردت وقتها على رانسيك في تعليق طويل نشرته على موقع الانستقرام وكتبت فيه: "هناك خيط رفيع يفصل بين ما هو مضحك وما يقلل من احترام الاخرين. هناك شخص ما قال تعليق على تسريحة شعري في حفل الاوسكار، اصابني بالذهول، ليس لأنني كنت اتطلع كثيرا لتعليقات تنثي على مظهري ولكن لانني صدمت من هذا الكم من الافتراءات الجاهلة والتعليقات التي لا تحمل سوى الاساءة فقط، أن تقول لفتاة في الثامنة عشر من عمرها، فتاة شابة، مظهر شعرها يوحي أنه برائحة الحشيش أو زيت الباتشولي، ليس فقط نظرة نمطية وغير منطقية وإنما مهينة أيضا بدرجة لا تصدق، أنا لا اشعر عادة انني بحاجة إلى الرد على الاشياء السلبية، ولكن هناك بعض التعليقات التي لا يجب أن تترك دون رد".
زيندايا تفهم معنى القدوة
زيندايا تحدثت أيضا عن دورها كقدوة لمعجبيها ومعجباتها الصغيرات وقالت: "لا بد وأن ننتبه إلى من يتابعوننا، هؤلاء المتابعين عبر موقع تويتر، الاطفال الذين يشاهدونني، هذه بمثابة قوة منحت إلي، بالنسبة لي هي مسئولية أيضا، وواجب اتجاه من يشاهدونني لأن اروج فقط للاشياء الايجابية أو احاول أن اريهم الاشياء الايجابية أو لاعرفهم على امر ما".