جواهر الكويتية تنفي أنباء تدهور حالتها الصحية بعد إصابتها بالسرطان: "ما فكرتوا بأولادي؟!"

أثارت الفنانة جواهر الكويتية قلق جمهورها بعدما أعلنت عن إصابتها بمرض السرطان، وتداول عدد من متابعيها أنها في مراحله الأخيرة وأن الحالة خطرة، معتمدين على معلومات نشرها حساب على تويتر منسوب للنجمة الكويتية.

جواهر الكويتية تنفي أنباء تدهور حالتها الصحية

إلا أن الفنانة جواهر التي تتلقى علاجها حاليًا بإحدى مستشفيات العاصمة البريطانية، لندن؛ قررت الرد على تلك الأنباء التي تفيد بأن حالتها خطيرة، ونشرت عبر حسابها على تويتر كانت قد دشنته منذ سنوات طويلة، لكنها أهملته قبل حوالي 4 سنوات.

جواهر تتبرأ من حساب باسمها يروج أخبارًا سلبية عنها

ونفت جواهر الكويتية الأخبار المتعلقة بخطورة حالتها الصحية بعد إصابتها بالسرطان، وتبرأت أيضًا من الحساب المنسوب لها الذي أكد قبل يومين أنها أصيبت بسرطان الدماغ وفي حالة خطرة، فقالت عبر تدوينة نشرتها بالأمس على حسابها الحقيقي: "السلام عليكم اللهم لك الحمد على كل شي وأنا حاليا في مرحلة علاجي لكن في حساب منتهز فرصة عدم دخولي تويتر من زمان ومآخذ شخصيتي ويروج أخبار غير صحيحة عن حالتي الصحية.. حسبي الله ونعم الوكيل صارت تجارة أرواح الناس عندهم أنا عندي أطفال وأهل ما فكرت فيهم!"، ليفاجئ الجمهور بعدها بإغلاق هذا الحساب المزيف

السلام عليكم اللهم لك الحمد على كل شي وانا حاليا في مرحلة علاجي لكن في حساب منتهز فرصة عدم دخولي تويتر من زمان ومآخذ شخصيتي ويروج اخبار غير صحيحة عن حالتي الصحية حسبي الله ونعم الوكيل صارت تجارة ارواح الناس عندهم انا عندي اطفال وأهل مافكرت فيهم pic.twitter.com/Jd8zNBk8aD

— جواهر الكويتية (@jawaheralkuwait) February 10, 2020

معلومات عن الفنانة جواهر الكويتية

الجدير بالذكر أن الفنانة جواهر، تلقت دعم زملائها بعد إعلان إصابتها بالمرض، وكان من أبرزهم الإعلامية مي العيدان والمطربة الإماراتية أحلام ومنى شداد وشيماء سبت وأخرين.

الفنانة الكويتية ولدت في 4 نوفمبر 1977  وانطلقت في مشوارها الفني  عام 1997 وبدأت التمثيل بالعديد من المسلسلات الكويتية الشهيرة، ولكنها توقفت عن التمثيل أكثر من مرة، خلال مشوارها الفني، وبينها توقفها عام 2005 لمدة 5 أعوام  حيث أعلنت اعتزالها الفن، ولكنها عادت عام 2010 لتكمل مشوارها الفني من جديد بالمزيد من الأعمال الفنية الشهيرة، وكان آخر أعمالها الفنية “مسلسل سامحني خطيت”.