ظافر العابدين مع أبلة فاهيتا..هل تجاوز النجم الوسيم الحدود؟

ظافر العابدين دخل إلى الدوبليكس مرتديا معطف الاستحمام، يبدو النجم التونسي متبخترا ومتباهيا بوسامته أمام الأبلة وجمهورها، وبعيدا عن أن فكرة "أبلة فاهيتا.. لايف من الدوبليكس" هي بالأساس تعتمد على المبالغة والجرأة الترفيه، والخروج عن المألوف، ولكن الممثل الذي تزداد شعبيته يوما بعد آخر أصبح معجبا بفكرة كونه "وسيما" فقط، ويسمح لصناع الميديا بالتركيز معه في هذا الجانب متناسيا أدواره وموهبته، فيبدو وكأنه جاء إلى هنا كي يروج لكونه جميلا!

ظافر العابدين مع "أبلة فاهيتا"

أنت أكبر من هذا يا ظافر!، هكذا كانت تعليقات المحبين القلقين على النجم الذي أصبح يستهلك نفسه في لقاءات متشابهة وتركز على الشيء نفسه، في كل منبر إعلامي يطل منه، وكأنه لا شيء دون روتوش ملامحه ودون أن تتهافت عليه المراهقات، ودون أن يظهر "دونجوان" تتساقط خلفه المعجبات واحدة تلو أخرى، لكن من أقنع ظافر العابدين بأن يكرر نفسه وأن يحركه "جماله" فقط، الأغلب أنه أكثر ذكاءا من أن ينساق وراء أحد، ولكن على ما يبدو أيضا أنه لا يعرف كيف يتصرف بعدما سجن في هذا القالب.

أسلاك شائكة خوفا على النجم الوسيم!

الحلقة الترفيهية التي حققت مشاهدة واسعة وانتظرها الجمهور مطولا بسبب تأجيل عرضها أكثر من مرة، بثتها قناة cbc مساء أمس ـ السبت ـ مع تنبيهات وتنويهات طريفة حول أخذ الاحتياطات لتتحمل المشاهدات وسامة النجم الضيف، فيما وضعت الدمية فاهيتا أسلاكا شائكة كي تضمن عدم اقتحام ضيفات الاستديو المسرح خوفا على النجم الذي لم تكف عن مغازلته، وهو بدوره تحدث عن جماله، وعن جمال منافسه المصري أحمد عز، وعن فتاة أحلام مراهقته، وعن كثير من التفاصيل المشابهة والمضحكة، وبعيدا عن تجاوزات الدمية فاهيتا المعروفة والمعتادة فقد جاراها ضيفها ظافر العابدين كثيرا، ونفس الأمر في لقاءه مع الدمية كارو.

 

It was great meeting Karo 

A post shared by Dhafer L'Abidine ظافر العابدين (@dhaferlabidine) on

هل أخطأ ظافر العابدين؟

وبالطبع ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التركيز على وسامة ظافر العابدين فقط في لقاءاته الإعلامية فقد سبق وظهر بنفس التيمة في برنامج "snl بالعربي"، وكأن النجم الشهير يشتغل وسامته عن غير قصد، ونسى أن يركز على كونه ممثلا تعرض له أعمالا ناجحة، وأوقاتا كثيرة يكون هو السبب الرئيسي في رواجها وأيضا بسبب كونه رومانسيا ووسيما!

ظافر العابدين سوف يظل طويلا في "الدوبليكس" أم سيتمرد قليلا على هذا الظهور النمطي الذي سيصبح مملا قريبا جدا؟