كيف نجحت الراحلة أمل حمادة في أن تحصد محبة الجمهور والنجوم رغم انتقاداتها اللاذعة؟
أربع سنوات فقط هي عمر شهرة ناشطة السوشيال ميديا اللبنانية أمل حمادة، التي فارقت الحياة أمس وسط صدمة المتابعين، عن عمر يناهز 41 عاما، حيث أصيبت بجلطة دماغية، ورغم قسوة انتقاداتها لنجوم ونجمات الوسط الفني ولكنهم كانوا يحملون لها ود ومحبة، وهو الأمر الذي ظهر في تعليقات المشاهير الحزينة عقب إعلان وفاة الراحلة.
1-عفوية وصريحة.. أمل حمادة كانت تلقائية وربما يكون هذا أحد أهم أسباب اهتمام الجمهور والمشاهير بمتابعتها على السوشيال ميديا، كما أنها اعترفت بكل صراحة بندمها على اجراء بعض عمليات التجميل التي لم تكن موفقة، ولم تخف الأمر.
2-لم تخطط للشهرة، لم يكن عمل أمل حمادة بالأساس هو النقد الفني اللاذع والسخرية من بعض الأفكار المجتمعية ولا تصرفات النجوم، ولكنها امرأة تلقائية ظهرت بالمصادفة على شاشة تليفزيون المستقبل قبل أربع سنوات، وحازت طريقتها القوية في الكلام إعجاب المشاهدين، وخصوصا عبارتها التي باتت فيما بعد لازمة لها "انقرضوا الرجال"
3-لم تجامل، رغم أن بعض منتقدي نجوم الفن، لديهم قائمة بمجموعة من المشاهير لا يقتربون منهم ويجاملونهم على الدوام، ولكن أمل حمادة تميزت بسخريتها من الكل حتى أن بعض فيديوهاتها الساخرة قد أوصلتها إلى ساحات المحاكم.
4-واثقة في نفسها..كانت أمل حمادة تلقي بنقدها اللاذع على كل ما لا يعجبها في الوسط الفني، وبالمقابل كانت تتعرض للتنمر من قبل بعض رواد السوشيال ميديا، ممن يسيئون لها ولطلاتها، لكنها كانت تؤكد مرارا أنها معجبة بحالها وتعلم أنها جميلة وذكية وخفيفة الدم، وتردد مرارا أنها مع ذلك قليلة الحظ.
5-بسيطة وتعيش على الأمل..طلة أمل حمادة البسيطة التي تشبه جموع الناس بالشارع والبيت، قربتها أكثر من الجمهور، وكذلك مفرداتها الواقعية، دون تنميق مبالغ فيه للكلمات، وبحسب أكثر من فيديو متداول لها، فقد كانت تخطط للمستقبل ولديها أمل بالحياة، وتحضر عملا جديدا يبث لمتابعيها في رأس السنة 2019، لكنها فارقت الدنيا سريعا أمس الثلاثاء 27 نوفمبر 2018.