كانجانا تدلي بشاهدتها في قضية هريثيك روشان....ماذا قالت؟
في الساعة 4:45 عصرا في يوم السبت 30 إبريل، وصول عدد من رجال شرطة قسم مكافحة الجريمة الإليكترونية إلى منزل الممثلة الهندية كانجانا رانوت (Kangana Ranaut) في ضاحية " Khar" في مدينة مومباي لسماع أقولها فيما يتعلق بقضية الممثل هريثيك روشان (Hrithik Roshan) والتي اتهم فيها شخص محتال بانتحال شخصيته غبر الفضاء الإليكتروني وإرسال رسائل مسيئة لمعجبيه وهو ما تسبب في إساءة سمعته، جدير بالذكر أن روشان قام مؤخرا باهتمام رانوت وشقيقتها بأنهما قامتا بتحريض المحتال الذي مازال حتى الآن مجهول الشخصية.
جلسة التحقيق في منزل وانوت استمرت لمدة تزيد عن ثلاثة ساعات
حضرها محاميها الخاص السيد رضوان صديق (Rizwan Siddiqui)، وخلال جلسة التحقيق سئلت رانوت عن علاقتها بالقضية وأسباب اتهام روشان لها بالتورط في القضية وأكدت رانوت أنه ليس لها أو لشقيقتها علاقة بالقضية سواء بالفعل أو التحريض، مفتش كالبانا جاديكار (Kalpana Gadekar) كان أحد المحققين الذين تولوا مهمة التحقيق مع رانوت في ذلك اليوم ولقد طلب منها تسليم جهاز اللاب توب الخاص بها والأيباد حتى يتم فحصهما ولكنها رفضت تسليمهما وعندما طلب منها أن تسلم جهاز الأيفون الذي يدعى روشان أيضا أنها أرسلت منه رسائل إليكترونية مسيئة باسم مستعار قالت رانوت أن الأيفون المقصود لم يعد بحوزتها لأنه سقط في الماء ولذلك فقد قامت بالتخلص منه، جدير بالذكر أن المحققين قد طلبوا من رانوت الإذن بالدخول على حسابها على البريد الإليكتروني إلا أن السيد صديق محامي رانوت رفض الاستجابة إلى هذا الطلب.
هريثيك يلتزم الصمت
السيد صديق قام بعدها بإصدار تصريح رسمي أكد فيه تعاونه وموكلته كانجانا رانوت الكامل مع جهات التحقيق في إطار القانون الذي يكفل لموكلته كافة حقوقها، أما بالنسبة لتعليق روشان بعد انتهاء التحقيق مع رانوت بعد التزم الممثل الشهير الصمت تماما حيال هذا الأمر حيث أكد متحدث باسمه بأنه لن يقوم بإصدار تصريح يعلق فيه على مجريات التحقيق.
قضية الممثلة هريثيك روشان والذي اتهم فيها روشان مؤخرا الممثلة كانجانا رانوت وشقيقتها بالتورط فيها هي أحدث مراحل الصراع المرير الذي اشتعل بين روشان ورانوت إثر مقابلة صحفية لرانوت في شهر فبراير تحدثت فيها رانوت عن "صديق سابق سخيف" وهو ما أعتبره روشان إهانة موجهة لشخصه وبعد أن رفضت رانوت الاعتذار علنيا عن المقابلة بدأت الخلافات بين الاثنين تتخذ منحنى درامي حتى وصلت إلى الإنذارات القضائية والاتهام في قضية جريمة إليكترونية.