شاهد الحلقة الاولى من مسلسل "الهيبة"
الحلقة الاولى من مسلسل "الهيبة" تبدأ بأحداث مشوّقة تشد المشاهد للحدث الذي بعده، فتنطلق الحلقة بقدوم "عليا" التي تجسد شخصيتها الممثلة اللبنانية نادين نجيم، من مكان اقامتها في كندا الى مطار بيروت لإنهاء معاملات جثمان زوجها بغية دفنه في بلدته "الهيبة" وفق وصيته.
احداث الحلقة الاولى من مسلسل الهيبة
وخلال انتظار "عليا" للمحقق في جهاز امن المطار اللبناني الى جانب صديقها "نعيم"، تدور بينهما محادثة فتؤكد انها لم تستوعب وفاة زوجها بعد خاصة بأنه لم يكن يشكي من أي سوء، وتعرب عن ندمها لعدم قضائها معه وقتا عائليا اطول مشيرة الى انها لا تتذكر آخر موعد عشاء رومانسي لهما، وتقول ان حياتهما معا في الفترة الاخيرة كانت روتين.
يصل المحقق الى المكتب ويقطع حديثها ليسألها عن سبب مجيئها بجثمان زوجها من كندا لدفنه في بلدته "الهيبة" فتختصر له حكايتها بأنها تزوجت الراحل في كندا في ظل مقاطعته لأهله الذين لا تعرف عنهم شيئا رغم محاولتها، وجاءت الى لبنان برفقة ابنها "جو" لدفن زوجها بحسب وصيته التي ارفق فيها عنوان أهله، وقالت بأنها ستتواصل مع شقيقه "جبل" (تيم حسن) لاتمام مراسم الدفن، وهذا ما اثار من استغراب المحقق عندما ذكرت اسم الشقيق الذي بدا أن هناك شكوكا تحوم حول اسمه.
بعد اتمام مراسم تسلم الجثة ، تتفاجئ "عليا" بوصول "شاهين" بديلا عن الشقيق "جبل" الى المطار كي يصطحبها الى قرية أهل زوجها، فترفض "عليا" بداية وتصر على مكالمة "جبل" هاتفيا ، الا ان شاهين وهو ابن عم "جبل" يؤكد انه من الاستحالة محادثته لتردي اوضاع الاتصالات في مكان تواجده، ويضعها تحت الامر الواقع بقبول التوجه مع احد السائقين الى القرية.
نادين نجيم يسيطر عليها الريبة والدهشة
وخلال مشوار الطريق الطويل الى القرية الحدوية التي تقع بين لبنان وسوريا، يبدو على "عليا" الاستغراب وعدم الاطمئنان للاجواء خاصة بعدما تم توقيف موكب جثة زوجها على احد الحواجز الامنية وتسيير موكب سيارات خلفها يخص العائلة، من ثم يقرر العنصر الامني مرافقة الموكب، ما يضاعف من ريبة "عليا" واستغرابها، فيما يُخبر شاهين ابن عمه "جبل" بما حصل معهم على الطريق.
منى واصف..هيبة المسلسل
على المقلب الآخر، تظهر الفنانة القديرة منى واصف بدور "ناهد عمران"، والدة "جبل" وهي تستقبل المعزين بوفاة ابنها المغترب، ويبدو على ملامحها القوة والعنفوان، وتطلب من ابنها "صخر" (اويس المخللاتي) التوجه الى شقيقه "جبل" لمساعدته بأي امر يحتاجه.
ولحظة وصول "عليا" الى بداية القرية، يلتقيها "جبل" هناك مترجلا من سيارته مع رجاله المسلحين ليلقي التحية عليها مع ابنها الذي يتخوف من سلاحهم ، فيطمئنه "جبل" بأنه بين أهله واقاربه ويدعوه لعدم الخوف.
لقاء الثنائي "جبل" مع "عليا" في احد شوارع القرية خيم عليه الريبة والحذر بينهما، ويطلب "جبل" منها التوجه مع السائق الى منزل العائلة ريثما يوصلون النعش الى المقبرة لكنها تصر على حضور الدفن، فيما يوتر العنصر الامني الذي لاحق الموكب الاجواء عندما يأمر بفتح النعش لشكوكه في محتواه، وهنا يستنفر رجال "جبل" اسلحتهم بوجهه الا ان الاخير يشير لهم بالهدوء ويطلب من العنصر الامني مغادرة القرية من ثم يحمل الرجال مع "جبل" النعش على اكتافهم على مرأى من "عليا" ودهشتها وعدم استيعابها ما يحصل...وتنتهي هنا احداث الحلقة الاولى.