شاهد الحلقة السادسة من مسلسل "الهيبة"

الحلقة السادسة من مسلسل "الهيبة" تتسارع فيها وتيرة أحداث المسلسل المشوّقة، فتحصل المواجهة المتوقعة بين "عليا" (نادين نجيم) التي تصل الى "الهيبة" بهدف اقناع العائلة باسترداد ابنها منهم، وبين "جبل" (تيم حسن) ، فيعترف لها بأن عائلته تتاجر بالاسلحة الخفيفة فقط وبنسبة محدودة ولا تتاجر بالمخدرات وبأن زوجها "عادل" كان مجبورا على أخذ الثأر لوالده وانه ايضا دخل معه "عركات" في البلدة كان السائد فيها "اذا ما لم نَقُتلْ، نُقتلْ" مؤكدا لها ان عائلته ليست مجرمة وفق المنطق الذي يحكمهم في البلدة.

"عليا" تؤكد لـ "جبل" بعدم اكتراثها لمنطقهم فتسلمه رسالة شقيقة "عادل" والتي تؤكد على كلامها بأن زوجها لا يرغب بأن يكون مستقبل ابنه في "الهيبة" وفق تلخيصها له، لكنه يرفض قراءة الرسالة ويحرقها على جمر القهوة المشتعل.

نادين نجيم بين خيارين صعبين

"عليا" تنتفض على العائلة وتخبرهم بأنه يفروضون عليها وعلى ابنها شيء لا ترغبه ويرفضه كذلك زوجها الراحل، وتحاول استعطاف "الست ناهد عمران" (منى واصف" من خلال البكاء وتذكيرها بانها أم  وتعلم ماذا يعني لها بأن يأخذ احدهم ابنها منها، لكن "ناهد" تضعها بين خيارين أحلاهما مر: اما تربية ابنها في "الهيبة" معهم، او ترك ابنها والسفر وحيدة الى كندا.

تيم حسن يجمتع مع المافيات

على جانب آخر، يعقد "جبل" اجتماعا مع اصحاب المهربين والمافيات الذين يحاولون استدراجة لتمرير الاسلحة الثقيلة عبر طرقات بلدته الحدودية، لكنه يُجدد لهم ثوابته في العمل معهم بتهريب السلاح  الفردي والخفيف فقط وبكمية محددة خشية من ان يؤدي السلاح الثقيل الى تفشي "الارهاب الذي ليس له صاحب ولا دين" وفق قوله.

تيم حسن في الهيبة

"عليا" التي تضيق بها الدنيا ولا تعلم كيف تتصرف خاصة وأن بلدة الهيبة هي قرية خارجة عن سلطة الدولة مما يستحيل بأن تسترجع ابنها عن طريق الاجهزة الأمنية، تتلقى رسالة من صديقها "نعيم" (وجيه صقر) بأنه أجلّ سفره كي يساعدها، وهنا تفرح "عليا" بالأمر وتشعر بانها باتت ليست وحيدة.

استفزاز تيم حسن

من ناحية ثانية، تشتعل سماء "الهيبة" بالرصاص ابتهاجاً بولادة "سمية" (ميريام عطالله) مولودا ذكراً من زوجها "نضال السعيد" ، ما تعتبره عائلة "الجبل" بانه استفزاز لهم خاصة وان "جبل" كان متزوجا "سمية" ولم يستطع انجاب اطفال منها.

تستغل زوجة عم "صخر" (اويس مخللاتي) هذه الحادثة لتحرضه على افتعال مشكل مع عائلة "السعيد" جراء ما تعتبره بأن اطلاق الرصاص استفزاز لعائلة "شيخ الجبل"، فتغلي النار في قلب "صخر" الذي يقرر قتل "نضال" في مقهى البلدة، ما يدفع العائلتين الى التأهب كل منهم برجالهم واسلحتهم وتنطلق المعركة بينهم على طريقة "عصابات الشوارع".

وتنتهي الحلقة بتحريض "منى" لزوجة شقيقها عادل "عليا" باقتناص فرصة انشغال افراد اسرتها بالمعركة مع عائلة "السعيد" كي تهرب مع ابنها، وتسلمها مفتاح سيارتها المركونة خلف منزل العائلة للهرب.

فهل ستنجح "عليا" بالهرب مع ابنها من قرية الهيبة والتخلص من سلطة "شيخ الجبل" باحتجاز ابنها معهم؟ وكيف ستنتهي معركة العائلة مع آل "السعيد"؟ احداث تابعوها معنا في الحلقة السابعة من مسلسل "الهيبة".