40 فعالية متنوعة ومسابقات تراثية في انطلاق مهرجان السمحة التراثي
يطلق نادي تراث الإمارات صباح اليوم " الأحد " في مدينة السمحة بأبوظبي فعاليات مهرجان السمحة التراثي العاشر الذي ينظمه تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، ويستمر حتى 21 من نوفمبر الجاري وذلك بحضور وجهاء وأعيان منطقة السمحة وممثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الراعي الرئيس للمهرجان، وممثلي الجهات الراعية والمساهمة الأخرى، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، وجمع غفير من أهالي المنطقة .
فعاليات مهرجان السمحة التراثي
وأوضح سلطان عبدالله الرميثي مدير مركز السمحة الشبابي التابع لنادي تراث الإمارات، أن المهرجان يمثل موسما سنويا يخلق في المنطقة حراكا تراثيا وثقافيا ورياضيا واقتصاديا، يحقق غايات النادي الرامية إلى إحياء التراث وتعزيزه في نفوس النشء، وجعل المهرجان حدثا مجتمعيا يستقطب أفراد العائلات كلها، وكذلك إلى تفعيل الحراك الاقتصادي للأسر المنتجة في المنطقة.
14 مسابقة تراثية
وأشار الرميثي إلى أن برنامج هذا العام يحتوي على نحو 40 فعالية متنوعة، منها ما يخص طلبة المدارس والشباب مثل مسابقتي اليولة والصقارة، وبرنامج الزيارات المدرسية اليومية، وبرنامج الكشتة، والمحاضرات التوعوية، ومنها ما يدعم الأسر المنتجة مثل أسواق المنتجات اليدوية والتقليدية وركن المأكولات الشعبية، إضافة إلى 14 مسابقة تراثية ينظمها مركز السمحة النسائي وهي موجهة للنساء والأولاد، وتشمل الأكلات الشعبية والأزياء التراثية والصناعات والأشغال اليدوية والحناء والألعاب التراثية، فيما يحتوي برنامج المسرح والجمهور على عروض ومسابقات تراثية وثقافية يومية بجوائز قيمة، بالاضافه إلى جلسات السمر وأمسيات الشعر في بيت الشعر، بينما تشمل البرامج الترفيهية للأطفال ألعابا تناسب مختلف الأعمار، ومسابقات ترفيهية، وأجواء مهيأة لهم لممارسة هواياتهم بأمان.
هوية وطنية راسخة
ولفت إلى أن المهرجان يلعب دورا اجتماعيا مهما في جمع جهود مؤسسات المجتمع وتنسيقها لتصب في خدمة أبناء المنطقة، وتحفيزهم للمشاركة المجتمعية، عن طريق دعم العمل التطوعي، والاهتمام بمشاريع الشباب والأسر المنتجة، إذ يجسد المهرجان صورة ناصعة للمشاركة المجتمعية والتعاون بين العديد من الجهات الرسمية والأهلية في العمل على الحفاظ على التراث الإماراتي والاحتفاء بثقافة الدولة وتقاليدها الأصيلة، وبما يعكس الالتزام الراسخ للجميع في تجسيد ونشر الوعي بالتراث، ودعم الانتماء والهوية الوطنية تجاه الموروث باعتباره مصدرا للهوية الوطنية.