12 ألف طالبة وطالبة يتقدمون لبرنامج "نيوم" للابتعاث الداخلي
انتهت في مدينة تبوك إجراءات المقابلة الشخصية للمتقدمين على برنامج " نيوم " للابتعاث الداخلي المنتهي بالتوظيف, الذين وصل عددهم إلى أكثر من 12 ألف متقدم ومتقدمة .
برنامج الابتعاث الداخلي
وقال مدير المسؤولية الاجتماعية بشركة نيوم المهندس محمد التويجري في تصريح له: إن الشركة حريصة على إلحاق أبناء وبنات المجتمع المحلي بالبرنامج من منطقتي تبوك ونيوم والمراكز التابعة لهما, والذين نعتبرهم شركاءنا الأوائل في بناء أرض المستقبل في "نيوم", مشيراً إلى أن برنامج الابتعاث الداخلي الذي أطلق بالشراكة مع جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وتشرف عليه جامعة إيكول أوتيليري دو لوزان في سويسرا, سيكون في المرحلة الأولى في تخصص إدارة الضيافة لطلاب مرحلة البكالوريوس , وتتكفل " نيوم " بجميع المصاريف الدراسية وبدل السكن ومنح الطلاب مكافأة شهرية, مضيفاً أن هذا التخصص سيعقبه فتح أقسام وتخصصات جديدة وإضافة مراحل أخرى بحسب الاحتياج في المشروع، التي سيعلن عنها وعن القبول فيها في وقت لاحق.
كما تحدث مدير الإعلام والاتصال "بنيوم" وائل حسين قائلاً : إن برنامج الابتعاث الداخلي هو جزء من برامج متعددة أطلقتها الشركة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لنيوم, التي ترتكز على 3 ركائز وهي التدريب و التعليم والمبادرات الاجتماعية.
وعن ما يخص التدريب أوضح الحسين أن نيوم سبق وأن عقدت شراكة مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني لإطلاق برنامج تدريبي في نحو ست تخصصات يستفيد منه 6000 طالب من أبناء منطقتي نيوم وتبوك وذلك خلال الخمس سنوات القادمة.
250 طالباً وطالبة
وفيما يخص الجانب التعليمي أضاف أن نيوم بدأت بالابتعاث الخارجي وكانت أول دفعة وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي وتتكون من 15 طالباً في تخصصات الضيافة والسياحة والآثار , وأن المستهدف هذا العام هو 50 طالباً وخلال الأعوام الخمسة القادمة 250 طالباً وطالبة, على أن يتم التوسع في قائمة الدول والتخصصات , في حين أن الابتعاث الداخلي بالشراكة مع جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز والذي أنتهى من إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين عليه, يستهدف 250 طالباً وطالبة خلال السنوات الخمس القادمة , مشيراً إلى أن برامج التدريب والتعليم (الابتعاث الخارجي والداخلي ) بنيوم جميعها منتهية بالتوظيف وسيستفيد منها ما يقارب 7000 طالب وطالبة خلال الأعوام الخمسة القادمة .
