جائزة الإعلام الجديد مبادرة جديدة تقدمها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع
جائزة الإعلام الجديد مبادرة جديدة تقدمها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع والتي ستعلن نتائجها غداً (الخميس) تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، والهدف منها تشجيع رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الاهتمام أكثر بقضايا المجتمع، وقيادة التأثير الإيجابي فيه.
جائزة الإعلام الجديد
سيكرم خلال جائزة الإعلام الجديد 10 فائزين من بين 300 شخص قام الجمهور برتشيحهم للجائزة خلال الفترة الماضية عن طريق التصويت بموقع جائزة الإعلام الجديد وذلك من خلال تصويت جماهيري ضم أكثر من 140 ألف صوت ، وستقام حفل الجائزة على مسرح التلفزيون السعودي بالرياض ، كبادرة ضمن التحولات الإعلامية الجديدة، من أجل تشجيع وتطوير المواهب الوطنية، وإدماجها في بيئة إبداعية محفزة، يمكن من خلالها الاعتماد على الجيل الجديد في نشر التغيير الإيجابي الذي تنشده المملكة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع و التي تشرف على الجائزة رضا بن محمد الحيدر، أن الترشيح لجائزة الإعلام الجديد سيمنح حصراً لشباب الوطن من المؤثرين والمختصين في الإعلام الرقمي ، موضحا أن الجائزة سعودية المنشأ والتوجه، وتخدم أهدافاً وطنية سامية، من أجل بناء محتوى بناء ، وقال الحيدر إن مركز الإعلام الجديد التابع لوزارة الثقافة والإعلام المدعوم من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، يستعد لإعلان أسماء الفائزين من صناع المحتوى الأكثر تأثيراً في المملكة، وذلك في الحفلة الختامية للجائزة، برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد ، وتسعى الجائزة في نسختها الأولى إلى تشجيع الإبداع بين المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي على المستوى المحلي، إلا أنها ستعتمد استراتيجية أكثر شمولية في الدورات المقبلة، لتصبح مطمحاً للشباب الذين يسعون إلى إبراز مهاراتهم في تشكيل الرأي العام في العصر الرقمي. وستضم الجائزة فئات مختلفة في نسخها المقبلة.
معايير اختيار المرشحين
تم اختيار المرشحين وفق معايير عديدة من أهمها قياس مدى أثر المحتوى الذي يقدمه المرشح على المجتمع، ومساهمته في تحقيق تغيير إيجابي في السلوكيات أو المفاهيم أو حتى المشاعر، وذلك من خلال القصص والرسائل المبثوثة.
ووفقا للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، فقد تجاوز إجمالي التفاعل مع الجائزة على مختلف منصات حسابات التواصل الاجتماعي 150 مليون تفاعل.