محمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدان إطلاق 7 استراتيجيات وطنية مستقبلية إماراتية
يذكر أن الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة تشكل ثمرة جهود متواصلة للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة الذي عمل على تطويرها لتواكب توجهات حكومة دولة الإمارات، وتدعم تنفيذ رؤاها الاستراتيجية المستقبلية وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
استراتيجيات وطنية مستقبلية
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إطلاق 7 استراتيجيات وطنية مستقبلية في القطاعات الحيوية لمئوية الإمارات 2071.
جاء ذلك، ضمن فعاليات الدورة الثانية من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، في إمارة أبوظبي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة.
كما حضر الاجتماعات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل بأبوظبي ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل وعدد من معالي الوزراء والمسؤولين.
صناعة المستقبل
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، ترسخ نهج التكامل الذي أرساه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ومأسسة صناعة المستقبل، في رحلتها لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، مستندة إلى مسيرة عقود من التميز وتطوير التجارب والاستفادة من أفضل النماذج العالمية، لتصبح اليوم نموذجا عالميا يحتذى، مشيرا سموه إلى أن هذه الاجتماعات محطة وطنية سنوية في أجندة دولة الإمارات تسعى للإجابة عن سؤالين، أين وصلنا اليوم كدولة؟ وأين نريد أن نصل في الخمسين سنة القادمة؟ .
بناء مستقبل أفضل للأجيال
من جهته، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تستند في سعيها لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة على صيغة تكاملية شاملة تجمع كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، تعد لمتطلبات الغد وتستبق تحدياته، لتصنع الفارق في حياة المجتمع.
وأشاد سموهما بالدور المحوري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في توحيد الجهود المشتركة لتعزيز روح الاتحاد ودعم مسيرة التنمية بما يخدم تطلعات الدولة في المضي قدما نحو تحقيق التقدم والازدهار، وحث سموهما فرق العمل على مضاعفة الجهود والعمل معا بوتيرة متسارعة واستثمار الفرص لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
تنفيذ مئوية الإمارات في القطاعات الحيوية
في السياق ذاته، شهد سموهما ضمن جلسات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات عرض 7 استراتيجيات وطنية مستقبلية ترسم ملامح المراحل الأولى من تنفيذ مئوية الإمارات في القطاعات الحيوية، حيث قدم معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة شرحا عن استراتيجية المهارات المتقدمة، فيما استعرضت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة تطورات تطبيق استراتيجية الإمارات للعلوم المتقدمة، وعرض معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي تطورات تنفيذ استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وقدمت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي شرحا عن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وعرض معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين محاور ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، فيما قدمت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة عرضا حول "الأجندة الثقافية لدولة الإمارات"، واختتمت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء عروض الاستراتيجيات الوطنية باستعراض محاور وأهداف الإطار الوطني لجودة الحياة.