تسليم وحدات الإسكان التنموي للأسر المستفيدة في الرياض
سلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة في قصر الحكم ، مفاتيح وحدات الإسكان التنموي لأكثر من 200 أسرة مستحقة بالرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ومعالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
200 أسرة مستحقة بالرياض
وأكد سموه في كلمة له بهذه المناسبة الاهتمام والحرص والمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بدعم المجالات التي تهدف إلى تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات والعمل على تلبيتها, منوهاً بالدور الذي تقوم به وزارة الإسكان في هذا الجانب، ممثلة بالإسكان التنموي.
وقال: " نحن سعداء هذا اليوم لنلتقي بهذه الوجوه النيرة التي تشع أملاً لحياة جديدة ومكتسبات جديدة وعطاء جديد في عهد الخير والبركة والسعادة في عهد الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين, متمنياً للجميع سكناً مريحاً وأن هذه الخطوات هي خطوات تهدف إلى رقي إعزاز المواطن وجعله يعيش في كرامة في مسكنه وفي معيشته.
وأضاف: "نحن جميعاً في هذا الموقع ومواقع أخرى متعددة من المملكة العربية السعودية نؤدي دوراً مهماً في هذا الوطن وأبناء وبنات الوطن فأنتم تؤسسون لأسر تستطيع أن تعمل لخدمة وطننا العزيز في كل أموره, متمنياً للجميع السعادة والراحة في مسكنهم, وأن يكون الوطن عزيزاً دئماً بأبنائه وبناته.
وقدم سمو أمير منطقة الرياض باسمه واسم سمو نائبه التحية والتقدير للجميع، متمنياً لهم حياة كريمة وسعيدة وأسرة ناجحة.
وحدات متنوعة
يذكر أن الإسكان التنموي أحد مبادرات برنامج الإسكان ضمن رؤية المملكة 2030، ويهدف لتلبية احتياج الأسر الأشد حاجـة فــي المجتمــع من المساكن وتمكيـنهم من تملـك المسكن المناسب أو الانتفــاع به وفق احتياجاتهـم. ويوفر الإسكان التنموي الوحدات السكنية إما من خلال الشراء من الوحدات المعروضة بالسوق أو من خلال التشييد والبناء أو من خلال الوحدات السكنية للوزارة والمتوفرة في مناطق المملكة. ولضمان سرعة تلبية احتياج الأسر الأشد حاجة، فقد تم إبرام اتفاقيات شراكة مع أكثر من 200 جمعية أهلية منتشرة في جميع مدن ومحافظات المملكة، لتتولى مهام التواصل وزيارة الأسر ومساعدتها بتحديد المسكن المناسب ومتابعة التسليم وإدارة وتشغيل الوحدات السكنية.