حساسية البيض و علاقتها بتطعيم الاطفال
حساسية البيض و علاقتها بتطعيم الاطفال، معلومة تجهلها الكثير من الامهات، بينما تعد حساسية البيض الأكثر شيوعا عند الرضع و الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، و على الرغم من أن حوالي نصف الأطفال المصابين بحساسية البيض يتعافون مع مرور الوقت حتى عمر ثلاث سنوات، إلا أن حساسية البيض و علاقتها بتطعيم الاطفال موضوع هام يجب التنبه اليه.
حساسية البيض
تأتي أعراض الحساسية من البيض فجأة لدى الرضع و الأطفال الصغار، و عادة في غضون دقائق أو حتى ثوان من تناول البيض أو أي شيء يحتوي على البيض، و تشمل أعراض الحساسية من البيض ما يلي.
- الطفح حول الفم، و الطفح الجلدي.
- التورم في الفم و حوله، و على الوجه، و أحيانا الجلد.
- صفير الصدر أو العطس.
- ظهور الإعياء.
- في الحالات الشديدة تظهر الحساسية المفرطة، حيث يحدث تورم لمجرى التنفس و يصبح التنفس صعبا.
حساسية البيض و علاقتها بتطعيم الاطفال
وجود حساسية لدى الطفل لا يمنع عادة إجراء التطعيم، أما إذا كان الطفل لديه حساسية من البيض على وجه التحديد فهناك تطعيمات محظورة لا يجب تطعيمها للطفل إلا بعد استشارة الطبيب و اتخاذ الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الطبيب، حيث من المحتمل أن يتعرض الطفل بسبب ذلك إلى حدوث انخفاض في ضغط الدم، و زيادة في معدل ضربات القلب، أو أن يحدث اغماء للطفل أو فقدان للوعي، بحسب لقاح التطعيم، علما بأن التطعيم هو فى الأساس مصل بروتين، و الأطفال الذين يولدون بحساسية طبيعية فى أجسامهم من التطعيمات البروتينية، يعانوا فى الأصل من حساسية البيض.
- تحتوي بعض اللقاحات على بروتين البيض و التي يعتقد أنها قد تتسبب في تهيج الجهاز المناعي لدى الطفل و بالتالي ظهور الأعراض التحسسية، و من تلك اللقاحات اللقاح الفيروسي الثلاثي، لقاح فيروس الانفلونزا، لقاح داء الكلب، لقاح الحمى الصفراء، و لا يجب اعطاء الطفل هذه اللقاحات الا تحت اشراف طبي.
- تطعيمات أخرى لا تحوي بروتين البيض و لكن قد تم تحضيرها على خلايا من جنين الدجاج، أو من مكونات التطعيم الاخرى مثل الجيلاتين، و قد ترفع هذه التطعيمات احتمالية تعرض الاطفال الذين لديهم حساسية البيض للتحسس من التطعيم، و ذلك مثل تطعيم الحصبة، الحصبة الألمانية، النكاف، و كذلك تطعيم جدري الماء " العنقز ".
أعراض حساسية التطعيم
يُذكر بأن أعراض حساسية التطعيم التى تظهر على الأطفال، هى.
- ارتفاع شديد فى درجات الحرارة.
- تورم و احمرار على الجلد حول مكان التطعيم.
- طفح جلدى بظهور حبوب حمراء كبيرة.
و يجب على الأم عند ظهور هذه الأعراض سرعة التعامل معها فى المنزل عن طريق إعطاء خافض للحرارة و عمل كمادات باردة على الجسم ماعدا مكان التطعيم، لأن هناك أمهات تضع كمادات باردة مكان التطعيم ظنا منهن أنها تقوم بتهدئة الألم عند الطفل، و لكن الحقيقة انه يجب وضع كمادات دافئة مكان حقن التطعيم حتى تعمل على سهولة امتصاص جسم الطفل لمصل التطعيم.
و فى حالة تطور هذه الأعراض كحدوث تشنجات للطفل مع ارتفاع درجة الحرارة، أو تطور و انتفاخ التورم مكان التطعيم بشكل كبير، أو شعور الطفل بالتعب العام و النعاس و ميله الى فقدان الوعي، فيجب الذهاب للمستشفى فورا للسيطرة على الحالة.