حملة من تويتر للتوعية بالسلامة في منطقة الشرق الأوسط 

أطلق تويتر أول حملة للتوعية بالسلامة في المنطقة تحت اسم #حملة_تويتر_للسلامة  تهدف لمساعدة المستخدمين على تحديد السلوكيات المزعجة والإبلاغ عنها، وذلك في إطار أولويات تويتر المتواصلة بتعزيز صحة المحادثات العامة ومساعدة المستخدمين في العثور على معلومات موثوقة والشعور بالأمان عند المشاركة في المحادثات على المنصة.

ونشر تويتر سلسلة من مقاطع الفيديو باللغة العربية عبر حسابه TwitterMENA@ لرفع مستوى وعي الناس حول كيفية تحديد المحتوى المزعج على المنصة والإبلاغ عن السلوكيات المزعجة.

نقوم باستخدام التكنولوجيا الاستباقية بشكل متزايد لتحديد المحتوى الذي يحتاج لمراجعات البشرية.

تعّرف كيف نقوم بالتصدي للحسابات المزعجة، والمعروفة أحياناً بالبوت أو السبام #حملة_تويتر_للسلامةhttps://t.co/GwsQe5YRUh pic.twitter.com/YLslUS0yea

— Twitter MENA (@TwitterMENA) November 25, 2019

وتقدم الحملة مجموعة من النصائح والطرق لمساعدة الأشخاص على تحديد الحسابات المزيفة والسلوكيات المزعجة للتغريدات والوسوم. كما تطرقت إلى التسهيلات التي يقدمها تويتر للمستخدمين عند تحديد نوع السلوكيات المزعجة التي يرونها عند إعداد التقارير، حيث يمكن للمستخدمين تحديد نوع السلوك المزعج ضمن مجموعة من متنوعة من الخيارات بما في ذلك "استخدام وظيفة الرد على الرسائل المزعجة" و "هذا الحساب الذي يقوم بالتغريد مزيف". وتناولت الحملة كيف يمكن للأشخاص الإبلاغ عن الموضوعات المتداولة بقصد إفساد المحادثات داخل التطبيق من خلال النقر على موضوع معين وتحديد أنه مزعج.

يمكن للتلاعب بالمنصة أن يأخذ العديد من الأشكال، وتهدف قوانينا إلى معالجة مجموعة واسعة من السلوكيات المحظورة.

تعّرف أكثر على كيفية تحديد الحسابات المزعجة والإبلاغ عنها على تويتر #حملة_تويتر_للسلامةhttps://t.co/R5IV5pq1eO pic.twitter.com/kLkHTApWOb

— Twitter MENA (@TwitterMENA) November 25, 2019

وسلطت الحملة أيضاً الضوء على جهود تويتر الاستباقية للتصدي للسلوكيات المزعجة، وذلك باستخدام التعلّم الآلي في تحديد المحتوى الذي يحتاج للمراجعة البشرية،  ففي حال لاحظ تويتر تغييرات مفاجئة في سلوك الحساب (على سبيل المثال عدد كبير من التغريدات غير المرغوب فيها) ، فإنه يقوم بـ "مواجهة" الحساب عن طريق قفله حتى يؤكد صاحب الحساب أنه لا يزال بإمكانه التحكم فيه. 

يتم تحديد الموضوعات المتداوَلة من خلال خوارزميات تعتمد على عدة عوامل، منها عدد التغريدات ذات الصلة.

تعّرف أكثر كيف يمكنك تحديد المواضيع المتداولة بقصد إفساد المحادثات والتلاعب بها وكيفية الإبلاغ عنها #حملة_تويتر_للسلامةhttps://t.co/BqMvgh0aHZ pic.twitter.com/6TKBElWiB0

— Twitter MENA (@TwitterMENA) November 25, 2019

وكان تويتر قد أجرى عدد من التغييرات الرئيسية في العام 2019 للمساعدة في التعامل مع السلوكيات المزعجة، وفي وقت سابق من هذا العام، أدخل تويتر تغييراً لحصر عدد الحسابات التي يمكن للمستخدمين متابعتها يومياً من 1000 إلى 400 حساب لردع السلوكيات المزعجة. وفي شهر يونيو، بسّط تويتر قوانينه بشكل يجعلها أسهل للفهم، بينما وسّع في شهر سبتمبر سياساته لحظر عمليات الاحتيال المالي.

تضمن قوانينا إمكانية مشاركة الجميع في المحادثات العامة بكل حرية وأمان.

ولكن كيف يمكنك التأكد من عدم إزالة التغريدة الخاصة بك؟
أو ضمان بقاء حسابك على المنصة؟

فيما يلي توضيح لبعض قوانينا #حملة_تويتر_للسلامةhttps://t.co/1msQHCP1Ej pic.twitter.com/mbIlBDx51M

— Twitter MENA (@TwitterMENA) November 25, 2019

وعلاوة على توضيح قوانين تويتر، وزيادة الوعي بأدوات الإبلاغ عن السلوكيات المزعجة، تهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول كيف يمكن للأشخاص ضمان بقاء تغريداتهم وحساباتهم على المنصة.

نسعى لتوفير بيئة تُشعر الجميع بالأمان عند مساهمتهم في المحادثات على تويتر. وتعد الحسابات المزعجة، والمعروفة أحياناً بالبوت، وسيلة للتلاعب أو تعطيل تجربة الآخرين. لذلك أنشأنا سلسلة من مقاطع الفيديو لتوضيح قوانينا وإلقاء الضوء على جهودنا لتصدي السلوكيات المزعجة #حملة_تويتر_للسلامة

— Twitter MENA (@TwitterMENA) November 25, 2019