اعتقادات خاطئة وشائعة بين الازواج عن العلاقة الزوجية في رمضان
لا تختلف العلاقة الزوجية الخاصة في رمضان عن باقي ايام السنة، بل تزيد اهمية العلاقة، والمواظبة عليها في رمضان، ولكن كثير من الازواج لا يعون ذلك اذ تتردد فيما بينهم مفاهيم واعتقادات خاطئة لا اساس لها من الصحة، ولا فائدة لها، فهي تضر ولا تنفع.
اعتقادات خاطئة عن العلاقة الزوجية الخاصة في رمضان
من اهم هذه الاعتقادات الخاطئة، والشائعة بين الازواج في رمضان ما يلي:
العلاقة الحميمة خطر في رمضان
بعض الازواج يعزفون عن ممارسة العلاقة الحميمة في رمضان، معتقدين انها ستؤثر سلبا على صحتهم العامة، وهذا الامر لا اساس له من الصحة، ففوائد العلاقة الحميمة معروفة في رمضان وغير رمضان، ويكفي انها تخرج جميع الطاقات السلبية من الجسم، وتشعره بالهدوء والراحة والاسترخاء، فضلا عن الحفاظ على التواصل بين الزوجين، وبقاء دفء العلاقة وحميميتها كما هي.
العلاقة الحميمة تعوق العبادة
يوجد بعض الازواج يعتقدون ذلك، فيعكفون عن زوجاتهم، ويعزون عن زوجاتهم مع اول ايام الشهر الفضيل، فهم يمكثون في المنزل وياكلون ويشربون ويمارسون حياتهم طبيعيا الا في ما يتعلق بالعلاقة الخاصة، ولكن ذلك لا يمت للحقيقة باي صلة، فالله عز وجل قد احل العلاقة الزوجية الخاصة في اوقات معينة، والمعروفة للجميع والتي تكون في الوقت المتاح للاكل والشرب وكل ما يشتهيه الانسان من امور حلال، وهو الوقت الذي يلي اذان المغرب الى ما قبل اذان الفجر.
وهنا يجب التنوية الى امر هام، وضروري وهو ان الحرمان من العلاقة يؤثر بالسلب على طاقة اداء الروحانيات الرمضانية، لذا يجب على من يتعلق بالافكار والاعتقادات الخاطئة ان يعيد النظر في هذا الامر، حتى لا يضر بصحته، وبنظام حياته الذي اعتاد عليه، كما ان ارتباك العلاقة الحميمة أو قلتها عن 3 مرات في الأسبوع يخلق جفا بين الازواج والزوجات في رمضان، ويترك اثارا مدمرة على علاقة الالفة والسكينة والمودة بينهم.