نخبة من الخبراء العالميين في القمة الثقافية أبوظبي 2020

نخبة من الخبراء العالميين في القمة الثقافية أبوظبي 2020

هلا الجريّد
17 ديسمبر 2019

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي، عن تفاصيل الدورة القادمة من "القمة الثقافية أبوظبي"، المنتدى العالمي الرائد الذي يستكشف الحلول الثقافية الإبداعية للقضايا الملحّة الأكثر تأثيراً في العالم اليوم.

تنعقد أعمال "القمة الثقافية أبوظبي 2020" في منارة السعديات من 5 إلى 9 أبريل 2020 لبحث العديد من القضايا الجوهرية تحت شعار "الثقافة ودورها في دفع النمو الاقتصادي". تجمع القمة تحت مظلتها نخبة من قادة وخبراء الثقافة في مجالات الفنون، والتراث، والمتاحف، ووسائل الإعلام، والتكنولوجيا للخروج بأفكار واستراتيجيات جديدة، وتحديد السبل الأمثل لتمكين الثقافة من القيام بدور محوري في النهوض بالثقافات والمجتمعات حول العالم.

القمة الثقافية أبوظبي

مرة أخرى تتعاون دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دورة عام 2020 مع مؤسسات دولية مرموقة في مجالات الفنون والتكنولوجيا والإعلام لتنظيم "القمة الثقافية أبوظبي" وتستضيف كوكبة من قادة القطاع الثقافي والفنانين لتبادل الخبرات والمعرفة، والحوار، والإبداع، وتطوير السياسات عبر أجندة حافلة بالجلسات النقاشية العامة وورش العمل، بالإضافة إلى عروض الفن والرقص والشعر وغيرها من الفعاليات الإبداعية. 

تتعاون "القمة الثقافية أبوظبي" مجدداً مع منظمة اليونسكو، والأكاديمية الملكية للفنون،  ومؤسسة سولومون آر. جوجنهايم، و" ذي إيكونوميست إيفنتس"، و"جوجل". بينما تضم قائمة الشركاء الجدد كلاً من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (انكتاد)، والمجلس الثقافي البريطاني، ومتحف اللوفر أبوظبي.

المسؤولية الثقافية والتكنولوجيا الجديدة

تم تحديد قضايا النقاش في القمة الجديدة بناءً على الحوارات والقضايا التي تم طرحها خلال "القمة الثقافية أبوظبي 2019" التي أقيمت في أبريل الماضي، وشارك فيها  أكثر من 480 مشاركاً من 90 دولة، حيث قدموا سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل بقيادة خبراء متمرسين تحت شعار "المسؤولية الثقافية والتكنولوجيا الجديدة".

من القضايا الرئيسية التي طرحها المشاركون في "القمة الثقافية أبوظبي 2019" كان تأمين الدعم المالي لمواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة. وانطلاقاً من ذلك، جاء شعار المنتدى القادم "الثقافة ودورها في دفع النمو الاقتصادي" ليبحث دور الثقافة والقطاعات الإبداعية كمحركات رئيسية للاقتصادات حول العالم، واعتبارها قوة إيجابية للمجتمعات والاقتصادات.

الرقمنة والتقنيات التحولية

في ضوء الرقمنة والتقنيات التحولية التي باتت تؤثر على جميع جوانب تطوير وإنتاج وتوزيع المنتجات والخدمات الثقافية، تحاول القمة الثقافية في دورتها القادمة تحليل هذا التحول وتأثيره على التنمية الثقافية والاقتصاد الثقافي. ومع أن هذه التطورات وفرت فرصاً كبيرة لقطاع الثقـافة، مثل خفض تكاليف إنشـاء وتوزيع المنتجات الثقافية، ولكنها أدت في المقابل أيضاً إلى غياب الأمان الاقتصادي للعديد من ممارسي المجالات الإبداعية والقطاع الثقافي الأوسع نطاقاً. ومع انخفاض التمويل الحكومي، باتت المؤسسات الثقافية تكافح من أجل البقاء بالاعتماد أكثر على التبرعات وتوليد الإيرادات.

ومن المواضيع التي سيتم طرحها على طاولة البحث في القمة الثقافية 2020 إيجاد الوسائل المناسبة لتطوير اقتصادات ثقافية وإبداعية تعود بالنفع على البلدان عالمياً، وتطوير نماذج اقتصادية مستدامة للثقافة، وسبل النجاح في إدارة تحول الاقتصاد الثقافي واقتصاد الثقافة.