ضمن مشروع ولي العهد.. الانتهاء من تطوير مسجد أبي بكر الصديق في نجران

انتهى مشروع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، من ترميم وتطوير مسجد أبي بكر الصديق في منطقة نجران، وذلك استمراراً لتجديد عمارة المساجد، وحفاظاً على مكانتها التاريخية.

الانتهاء من ترميم وتطوير مسجد أبي بكر الصديق في نجران

جاء الانتهاء من ترميم وتطوير مسجد أبي بكر الصديق في منطقة نجران، ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لترميم وتأهيل المساجد التاريخية في المملكة، والذي يضم 30 مسجدا في عشر مناطق، في مرحلته الأولى.

ويقع مسجد أبي بكر الصديق التاريخي في وسط البلدة القديمة غرب محافظة ثار في منطقة نجران جنوب المملكة، ويعد من أقدم مباني القرية، وترجع الأهمية التاريخية لمسجد أبي بكر الصديق كونه أقدم مسجد في منطقة ثار القديمة، ويعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي تقام فيه صلاة الجمعة، وكان يأتيه أهالي القرية وأهل القرى المجاورة للصلاة فيه صلاة الجمعة، ويعد - بجانب كونه مكانا للصلاة والعبادة - منارة ثقافية وعلمية لأهالي المنطقة والقرى المجاورة، حيث يعقد فيه العديد من الدروس والمحاضرات، وكان الأهالي يتعلمون فيه القراءة والقرآن الكريم، كما كان للمسجد دور اجتماعي بارز، حيث تعقد فيه اجتماعات الأهالي لمناقشة أمورهم اليومية وحل المشكلات والمنازعات.

وفي إطار ذلك فلقد زف هذه البشرى بإعادة جموع المصلين إلى مسجد أبي بكر الصديق، "بدر العساكر" مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد، عضو مجلس إدارة مسك الخيرية، وذلك بتغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، جاء فيها:

(في نجران مشروع سمو سيدي "ولي العهد" لتطوير وتأهيل المساجد يحقق البشرى، ويعيد جموع المصلين إلى مسجد أبي بكر الصديق.. استمرارا لتجديد عمارة المساجد، وحفاظا على مكانتها التاريخية).

ومن جانبه، رفع الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، باسم أهالي المنطقة، وباسمه، الشكر والامتنان للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ بمناسبة الانتهاء من تطوير مسجد أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ في محافظة ثار، شمالي المنطقة، وذلك ضمن مشروع سمو ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية، مشيرا إلى أن هذا المشروع الجليل يعكس المرتكزات التي انطلقت منها رؤية المملكة 2030، بوصف المملكة، قبلة المسلمين، والعمق العربي والإسلامي، وأن الإسلام ومبادئه هو منهج حياتنا ومرجعنا، وقد أعزنا الله تعالى بهذا الدين وخدمته.

مشروع "محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية"

يُذكر بأن مشروع "محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية"، يتضمن تطوير وتأهيل كامل مساجد المرحلة الأولى من المشروع التي بلغ عددها 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق مختلفة في المملكة بتكلفة 50 مليون ريال خلال 423 يوماً، بتوجيه ومتابعة من لدن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ضمن التوجيه الكريم بتطوير وتأهيل 130 مسجداً تاريخياً على عدة مراحل.

وجاء توجيه الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ بتنفيذ مشاريع تطوير المساجد التاريخية وتأهيلها خلال المرحلة الأولى من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، باستخدام ذات المواد التراثية المستخدمة في بنائها وفقا للنمط المعماري المميز لكل منطقة.