انطلاق "المخيم التدريبي للأزياء" لدعم المواهب السعودية المبدعة

أطلقت "هيئة الأزياء" أعمال المرحلة الثانية من برنامج "حاضنة الأزياء" والتي تتمثل في "المخيم التدريبي للأزياء"، للانطلاق نحو مستقبل واعد يشرق بإبداعات المواهب السعودية في مجال صناعة الأزياء.

انطلاق "المخيم التدريبي للأزياء" لدعم المواهب السعودية المبدعة

أعلنت "هيئة الأزياء" عن انطلاق أعمال المرحلة الثانية من برنامج "حاضنة الأزياء" الذي تنظمه وزارة الثقافة ضمن جهودها للنهوض بقطاع الأزياء في المملكة، وتتضمن هذه المرحلة مخيماً تدريبياً افتراضياً لمدة خمسة أيام، يُشارك فيه الممارسون وروّاد الأعمال في مجال صناعة الأزياء والمجالات ذات العلاقة.

ويوفر "المخيم التدريبي للأزياء" تجربة تعليمية مكثفة تساعد المشاركين من الممارسين ورواد الأعمال على تطوير أفكارهم المرتبطة بصناعة الأزياء لمفاهيم وتحويلها لأعمال ومشاريع ناضجة ومكتملة، إلى جانب تطوير مهارات ريادة الأعمال الضرورية لبناء عمل مستدام ومؤثر في القطاع.

تفاصيل ومزايا "المخيم التدريبي للأزياء"

يركز "المخيم التدريبي للأزياء" على تطوير مفاهيم أساسية في صناعة الأزياء مثل تصميم المنتج والتسويق وإدارة العلامات التجارية، والبيع بالتجزئة والتوزيع في مسار الأزياء، كما يُسلط الضوء على مهارات القيادة وبناء الفرق والابتكار والمرونة في ريادة الأعمال، ومبادئ الملكية الفكرية والتمويل، بالإضافة إلى توضيح مفهوم الاستدامة في قطاع الأزياء، إلى جانب خبرات معرفية إضافية سيُقدمها خبراء ومستثمرون ناجحون في الصناعة.

ويشمل ذلك معرفة كيفية تطوير نماذج أعمال تتمحور حول العميل، وتقييم وضع السوق "جاذبية القطاع ونوع العملاء" وتحديد الكفاءات الداخلية وخطة الموارد الرئيسية، والتعرف على طرق الشراكة الاستراتيجية "أصحاب المصلحة الرئيسيين وعرض القيمة المضافة"، والاستفادة من النماذج الأولية لتنفيذ الأفكار بأساليب تُقلل من التكاليف وتوضح القيمة المضافة وتعرض النتائج المحتملة.

وسيمنح المخيم التدريبي للمشاركين فيه العديد من المزايا، من أبرزها:

- إمكانية الترشح إلى المرحلة الثالثة من برنامج "حاضنة الأزياء" وهي مرحلة "حاضنة الأعمال".

- اتاحة الفرصة للمشاركين الوصول إلى أهم شركاء الأعمال والمرشدين في مجال الأزياء.

- اكتساب خبرة عملية وتعليمية مكثفة.

- الحصول على فرص تدريبية من شركاء البرنامج.

برنامج "حاضنة الأزياء"

يُذكر بأن برنامج "حاضنة الأزياء" يأتي ضمن مبادرة النهوض بريادة الأعمال الثقافية التي تقدمها وزارة الثقافة بدعمٍ من برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030-، وقد انطلقت مرحلته الأولى بـ "هاكاثون" افتراضي شارك فيه 33 فريقاً، فيما تتضمن المرحلة الثانية من البرنامج "المخيم التدريبي" الافتراضي، على أن يختتم البرنامج أعماله بالمرحلة الثالثة والأخيرة في شهر أبريل المقبل بإقامة حاضنة للأعمال تستمر لمدة خمسة أشهر.

وتهدف وزارة الثقافة من برنامج "حاضنة الأزياء" إلى تمكين وجذب المواهب السعودية المبدعة المتخصصة في صناعة الأزياء وتطوير أفكارها ومشاريعها الإبداعية والارتقاء بها إلى مستويات عملية منافسة محلياً ودولياً، وتوفير منصة تعزز رحلة ريادة الأعمال الخاصة بهم، ليصبحوا من أهم رواد مجالات الأزياء في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، بالتعاون مع عدد من الرعاة من القطاع العام مثل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، إلى جانب رعاة من القطاع الخاص.