محمد بن راشد للمعرفة تواصل استقبال طلبات الترشُّح للجائزة لدورتها السادسة
برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تواصل الجائزة، استقبال طلبات الترشُّح لـ " جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2019" في دورتها السادسة، وذلك حتى تاريخ 30 يونيو الجاري، ليتم بعدها إغلاق باب الترشُّح وبدء مرحلة فرز المشاركات ومناقشتها من قِبَل مجلس أمناء الجائزة واللجنة التحكيمية، تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم خلال فعاليات "قمة المعرفة 2019" الحدث السنوي المعرفة الأبرز على مستوى المنطقة، والذي تنظمه المؤسَّسة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم أصحاب الإنجازات المؤثرة بمختلف مجالات المعرفة محلياً وعالمياً، وذلك من المؤسَّسات والأفراد، إلى جانب تسليط الضوء على إسهامات وإنجازات معرفية جليلة قدَّمها روّاد المعرفة للعالم، والتي أسهمت بشكل فعّال في تعزيز مسارات نشر وإنتاج المعرفة في شتى المجالات.
وعلى مدار الأشهر الأربعة الماضية استقبل موقع الجائزة الإلكتروني www.knowledgeaward.org مشاركات من جميع دول العالم، وجاءت النسبة الكبرى للمشاركات من الأفراد، وكان معظمها من خارج دولة الإمارات، وتركزت مجالاتها في قطاعات التنمية والريادة، والإبداع والابتكار، إلى جانب تطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، تكنولوجيا الاتصالات، والطباعة والنشر والتوثيق الورقي والإلكتروني، إضافة إلى مجالات الطب، الابتكار الطبي، وتدريب وتأهيل الموارد البشرية.
ويمكن للأفراد والجهات والمؤسَّسات الحكومية، والشركات والجمعيات والهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، المشاركة بإنجازاتهم عن مختلف فئات الجائزة والتي تشمل التنمية، الابتكار، الريادة، الإبداع، تطوير المؤسَّسات التعليمية، البحث العلمي، الطباعة والنشر والتوثيق، وتكنولوجيا الاتصالات.
وتشمل شروط الترشُّح لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عدة معايير، أهمُّها: أن يكون للجهة أو الشخصية المرشَّحة إسهامات واضحة في مجال نشر المعرفة، إضافة إلى ضرورة أن يتمَّ الترشُّح خلال الفترة المحددة والمعلن عنها، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.
كما يجب على المرشحين مراعاة الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي والأمانة العلمية والملكية الفكرية. ويمكن منح الجائزة لنفس الأفراد أو الجهات التي فازت بالجائزة في دورات سابقة، إذا توافرت لديهم هذه المعايير.