"هي" تدخل 8 قصور فرنسية شهيرة تحولت إلى فنادق

"رويال" جوهرة منتجع "إيفيان"

قوة ساحرة لاستعادة النشاط في فندق فاخر

بموقعه المميز وسط غابات خاصة تمتد على مساحة 47 فدانا، في منطقة إيفيان - ليه بان، بفرنسا، وعلى بعد 28 ميلا فقط عن مطار جنيف الدولي في سويسرا، يمثل فندق "رويال” Hotel Royal الأسطوري بنجومه الخمسة واحدا من الفنادق الفاخرة. ويتمتع بإطلالة رائعة على بحيرة ليمان ونقاء جبال الألب، حيث تنبع مياه إيفيان المعدنية الطبيعية الثمينة، ويمزج بشكل رائع بين سحر فن الزخرفة "بيل إيبوك” والتصميم المعاصر الأنيق. هناك، يمكنكم تحسس فن العيش الفرنسي في جميع أنحاء الفندق، من الردهات إلى المطاعم، والمنتجع الصحي وجميع الغرف البالغ عددها 118 غرفة و32 جناحا استثنائيا.

يمتد سبا نبع إيفيان الموجود في قلب الفندق على مساحة 1200 متر مربع مخصصة لصحة الجسم والعقل، وسط أجواء هادئة ومتناغمة تساعد على الاسترخاء والانتعاش. وتشمل مرافق السبا 22 غرفة علاج، ومنطقة استرخاء مع مسبح داخلي، وغرفة بخار، جاكوزي، وغرفة للياقة البدنية، ومسارا مائيا للياقة البدنية مع إطلالات على الجبل، والمسبح الخارجي المذهل الذي يمتزج مع البحيرة والسماء.

في مطعم "لي فريسك” الحائز على نجمة ميشلان، يقدم الشيف "باتريس فاندر” مأكولات مبتكرة وأنيقة مستوحاة من منتجات رائعة.

يمثل فندق "رويال” أيضا مملكة الأطفال من خلال مكان فريد على مساحة تزيد على ألف متر مربع، وفريق من الموظفين المؤهلين من ذوي الخبرة الواسعة، ومناطق اللعب المخصصة تبعا لعمر الأطفال.

يوفر فندق "رويال”، جوهرة منتجع "إيفيان”، عروضا فريدة من نوعها، بما في ذلك ملعبا غولف في نادي منتجع "إيفيان” للغولف - ملعب ذا "تشامبيونز” الشهير، وملعب "ذا ليك” - منابع إيفيان، وقاعة للحفلات الموسيقية التي تستضيف استعراضات "إيفيان” الموسيقية كل صيف.

"فندق لوتيسيا"

أيقونة الضفة اليسرى لباريس

افتتح فندق “لوتيسيا” Lutetia الذي يقع في منطقة “سان جيرمان” في الضفة اليسرى لباريس أول مرة عام 1910 من قبل عائلة "بوسيكو”، مؤسسي "لو بون مارشيه” الضفة اليسرى. وفي عام 2018، أعاد هذا الفندق العضو المؤسس لمجموعة "ذا ست كوليكشن” فتح أبوابه الأسطورية.

في غضون عام من إعادة افتتاحه، حصل على تسمية "فندق فاخر” من قبل وزارة السياحة الفرنسية، ويقع على مقربة من العديد المحلات الباريسية الشهيرة مثل "لو بون مارشيه”، "هيرمس” والعديد من البوتيكات الفاخرة الأخرى. ويحتوي على 184 غرفة موزعة على سبعة طوابق، بما في ذلك 47 جناحا. 8 أجنحة مميزة، بما في ذلك جناح رئاسي بغرفتي نوم، وجناحا بنتهاوس مع شرفات خاصة بمساحة 70 مترا مربعا، توفر إطلالة لا مثيل لها بزاوية 360 درجة على العاصمة باريس، ودوبلكس "سويت آمور” المذهل، المطل مباشرة على برج إيفل.

ومنذ افتتاحه، بدأ الفندق برنامج تعاون مع شخصيات مشهورة ومعروفة من عالم الفن والأزياء والسينما لتصميم وتزيين الأجنحة المميزة. ويحتوي على عدد من المساحات الفريدة للالتقاء، التسلية، التأمل والاستمتاع.

في قلب الفندق، توجد صالة أو لاونج "سان جيرمان”، التي تتميز بسقف زجاجي فريد للفنان "فابريس هيبر”، ومنحوتات عديدة ومكتبة واسعة مع فناء في الهواء الطلق. "مقهى جوزفين” هو الموقع النابض بالحياة لفندق "لوتيسيا”، حيث توجد لوحة جدارية تاريخية رائعة. المكان ذو طابع قديم وحديث في الوقت ذاته من خلال الأعمال الفنية الجميلة التي تؤطر الأثاث المعاصر. المقهى الثاني، "مقهى أريستيد” المخصص للسيجار. أما المكتبة الصغيرة، المجاورة لردهة الاستقبال، فهي مساحة أخرى للقاء أو الاسترخاء أو مجرد إمتاع العقل والحواس. وهناك سبا "أكاشا” للرعاية والرفاهية الشاملة، وتبلغ مساحته 700 متر مربع، ويقدم مستحضرات تجميل وعلاجات من ثلاث علامات تجارية رئيسية هي "كاريتا”، "سيلكوسمي” و"أروماثيرابي أسوسيتس”، كما يحتوي على ساونا، غرفة بخار، مغطس، جاكوزي، غرفة لياقة بدنية كبيرة مع أحدث المعدات. وتكلل هذه التشكيلة المذهلة من المرافق والخدمات، بمسبح يبلغ طوله 17 مترا بإضاءة طبيعية، وهو أمر نادر في باريس.

"باريير لي نيج"

مناظر خلابة في أكبر منطقة تزلج في العالم

يقع الفندق الفاخر "باريير لي نيج" Barrière Les Neiges عند سفح مسار بيلكوت الأسطوري، في قلب قرية كورشوفيل 1850، ويضم 42 غرفة وجناحا، ومنه يمكن الوصول بسهولة إلى "ليه تروا فالي” أكبر منطقة تزلج في العالم. ويتميز بالأصالة الدافئة للشاليه الجبلي التقليدي والديكور المعاصر، ويمنح خلفية مريحة يمكن من خلالها الاستمتاع بالمناظر الخلابة لكورشوفيل والجبال المحيطة. ويوفر خدمة مثالية من قبل فريق ذي مهارات عالية لمحبي التزلج، ففيه سيجدون كل ما يلزمهم من أحذية وقفازات، وقد تمت تدفئتها، والزلاجات التي جهزت للانطلاق على المنحدرات. ويحوي مطعمين فاخرين، "لو فوكيتس”، بقائمة طعام على طريقة البراسري الفرنسية، أعدها "بيير غانيير”، الشيف الحاصل على ثلاث نجوم ميشلان، ومطعم "بي فاير” بمطبخ للطهي على الحطب تحت إشراف مورو كولاغريكو، الشيف الحاصل على ثلاث نجوم ميشلان. ويتمتع التراس المواجه للجنوب ومشرب اللونج المريح بأجواء مريحة مبهجة مع عروض موسيقية حية كل يوم. وفيه سبا "ديان باريير” الممتد على مساحة ألف متر مربع، الذي يقدم مجموعة مختارة من العلاجات البيولوجية الحصرية، المصممة خصيصا للرياضات الشتوية، للاستمتاع بها في واحدة من غرف العلاج الست أو في جناح السبا الخاص، حيث يمكنكم الاستمتاع بعلاج مريح لشخصين مع جاكوزي خاص. ولاكتمال هذه التجربة المثالية، يقدم الفندق لزواره حمام سباحة بطول 20 مترا، ومسارا مائيا للياقة البدنية، ومغطسا باردا، وجاكوزي، وساونا، وحماما تقليديا، وجناح لياقة بدنية.

الضيوف من الصغار يمكنهم الاستمتاع بمنطقة مخصصة لهم تحديدا، إضافة إلى منطقة استرخاء للمراهقين وسينما خاصة، تفتح الأبواب على أراضٍ ساحرة وممتعة.

"الفندق الفاخر ك 2"

“دائما نحو الأعلى”.. و“دائما أكثر حكمة"

"دائما نحو الأعلى"، و"دائما أكثر حكمة” هو شعار الفندق الفاخر "ك 2” الفاخر  Le K2 Palace المعلق على منحدرات مسار كوسبيو في منتجع كورشوفيل 1850 الشهير، بقلب منطقة السافوا. شُيّد "ك 2” وسط بيئة ناعمة بمناظرها الجبلية المدهشة ورونقها وخدماتها المميزة، بما في ذلك إمكانية الوصول مباشرة إلى أكبر منطقة تزلج في العالم: 600 كيلومتر من مسارات التزلج المترابطة.

وصُممت الغرف الـ 26 المريحة والأجنحة الأربعة بدقة متناهية، حيث منحت كل منها أجواء خاصة لإمتاع قاطنيها بلحظات من الألفة التامة.

في هذا المكان المميز، لم يترك شيء للصدفة، بل تم الاهتمام بكل التفاصيل بدقة متناهية لتحقيق أقصى قدر من الراحة، بما في ذلك الفراش الفاخر. وتمثل إطلالة الغرف والأجنحة عنصرا أساسيا من الديكور.

يوجد أيضا 6 شاليهات - أجنحة استثنائية بُنيت على شكل نصف دائري حول المبنى الرئيس. جميعها موصولة بالفندق، ولديها موظفون خاصون بها. يمثل جناح "ك 3” الفسيح قمة الرفاهية.

لوجبات الغداء والعشاء، يدعوكم "جان ريمي كايون” وفريقه للاستمتاع بمهرجان من النكهات في مطعم الذواقة "لو كينتيسانس”، الحائز على نجمتي ميشلان. أما الذواقة، فننصحهم بتجريب قائمة طعام "سيباستيان فوكسيون” في مطعم "لو ساركارا”، أول مطعم متخصص في التحليات في العالم يحصد نجمتي ميشلان. ويقدم مطعم "بلاك بيراميد” أو الهرم الأسود، مأكولات حديثة ومبتكرة.

للاسترخاء هناك سبا "غوجي باي فالمون” المكان الحميم الذي تمت تسميته على اسم التوت الشهير الذي يزرع على سفوح جبال الهيمالايا، والمعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، والذي يسمى محليا باسم "فاكهة الابتسامة". وأظهرت الأبحاث أن المنتجات المستخدمة في فالمون ذات خصائص مضادة للشيخوخة. أما مجموعات العناية بالوجه والجسم، فهي مستحضرات تجميل تعتمد على استخدام الخلايا. إذا كنتم بصحبة أطفالكم، فبمجرد وصولهم إلى الفندق، يقدم لهم "جواز سفر" شخصيا يفتح بوابة استكشاف داخل الفندق،

حيث سيتعرفون إلى التميمة كونغا، الباندا الصغيرة المبهجة من جبال الهيمالايا.

"برنتان"

من أقدم المباني والقصور الجميلة في فرنسا

تمثل متاجر "برنتان" Printemps التي تعتبر من أقدم المباني والقصور في فرنسا، والتي أسسها "جول جالوزو” عام 1865، واحدة من أفضل الأسماء الفرنسية في مجالات الموضة، الفخامة والجمال بـ 17 متجرا في فرنسا. وبرصيدها الكبير والمتنوع من العلامات التجارية التي تبلغ 2500 علامة تجارية ومساحتها الإجمالية التي تبلغ 180 ألف متر مربع، تستقبل متاجر برنتان 60 مليون زائر لمتاجرها سنويا، أكثر من 20 مليونا منهم يزورون فرع "برنتان هوسمان” في باريس. كما تزخر متاجر "برنتان” بتاريخ ثقافي وفني استثنائي، ويمثل "فرع بوليفار” هوسمان الرائد أفضل تجسيد وأشهره لذلك التراث. المتجر المميز هو مبنى مصنف، وقد احتفل بالذكرى السنوية الخمسين بعد المئة لتأسيسه في عام 2015.

في سبتمبر، كشفت "برنتان هوسمان” النقاب عن "طابق هيفن السابع"، وهو طابق جديد تبلغ مساحته 1300 متر مربع مخصص بالكامل للأغراض العتيقة الفخمة المستعملة والمعادة التدوير. يتكون هذا المكان الفني الذي كان مخفيا لأكثر من 50 عاما، من قبة زجاجية شفافة وإطارات مكشوفة على طراز برج إيفل تفتح على شرفة توفر إطلالة بانورامية على أسطح منازل العاصمة وآثارها. وتواصل متاجر "برنتان” جهودها من خلال الترويج للمبادرات الإيجابية المستدامة للعلامات التجارية من خلال أكبر مساحة مادية في العالم مخصصة للأغراض الفخمة المستعملة وللمصممين في متجر متعدد الأقسام.

"فندق لو بريستول"

أناقة باريسية أصيلة منذ عام 1925

فندق "لو بريستول” باريس Le Bristol، الذي يقع في "فوبور سانت أونوريه”، أحد أرقى شوارع مدينة باريس، من رموز الأناقة الفرنسية منذ عام 1925. ويعد واحدا من بين 25 فندقا فقط في فرنسا حصلت على تسمية "فندق فاخر”، ويقع على مقربة من عدد من القصور الشهيرة، أبرزها قصر الإليزيه، والقصر الكبير واللوفر. بعد تجديده حافظت أجنحته وغرفه الـ 190 على طابعها الكلاسيكي بمفروشات من عصور "لويس الخامس عشر” و"لويس السادس عشر”، وأعمال فنية أصلية، وألوان مشرقة ومعاصرة وأخرى ناعمة وأعمال خشبية فخمة وديكورات داخلية نبيلة. وتعد هذه الغرف والأجنحة من بين الأكبر في باريس، أما إطلالاتها، فتمتد على أسطح باريس حتى برج إيفل ومونمارتر من ناحية، ومن ناحية أخرى على حديقة تبلغ مساحتها 13 قدم مربعة صممت من قبل "لايدي أرابيلا”، وتمثل واحة من الخضرة والهدوء.

كمكان استثنائي يقدم هذا الفندق ضيافة أسطورية على طريقة مجموعة أوتكر المتميزة، وهو الأكثر شهرة بتقاليده المتميزة في عالم الطعام التي طورها على مدى أكثر من 20 عاما. فقد كرس الشيف التنفيذي "إريك فريشون” حياته المهنية للحفاظ على فن الطهو الفرنسي. وحصد مطعم "إبيكور”، بقائمة طعامه المميزة 3 نجوم ميشلان منذ عام 2009. كما حافظ مطعم "فوبور 114”، ذو الطراز الباريسي الكلاسيكي، والذي يديره الشيف "لوييك دانتك”، على نجمة ميشلان واحدة منذ عام 2013. يقدم المطعمان تجربة نادرة من خلال مكونات ذات مصادر إقليمية يتم تحويلها إلى أطباق لذيذة، يمكن الاستمتاع بتناولها مع خبز الحبوب على الطريقة التقليدية المصنوع منزليا، من المطحنة، إلى الموقد، إلى الطبق.

أجواء من البهجة والاستمتاع بالحياة تلف جميع أرجاء الفندق من الصباح الباكر إلى ما بعد منتصف الليل. ويمثل مقهى "أنطونيا” ملاذا هادئا لتناول وجبة خفيفة أو شاي بعد الظهر مع حلويات فاخرة من إعداد الشيف الحلواني "باسكال هينيغ”، ويتم تناولها إما في اللوبي أو إذا سمح الموسم في حديقة الفناء الرائعة. ومع حلول الليل، تدب الحياة في مشرب "لو بريستول”، بإضاءته الخافتة ذات اللون الأزرق، لأمسية باريسية خالصة. ويمنح كل من المسبح الاستثنائي الموجود على السطح وشرفة التشمس الخارجية وصالة اللياقة البدنية المجهزة بالكامل والحمام التقليدي وسبا "لو بريستول باي لا بريري”، تجارب فاخرة للرفاهية الممتعة.

"لو رويال مونسو - رافلز باريس"

قصر معاصر مشبع بروح ثلاثينيات القرن الماضي

يقع "فندق لو رويال مونسو - رافلز باريس” Le Royal Monceau ,Raffles Paris على مقربة من الشانزليزيه وقوس النصر،

وهو من أكثر الفنادق الفاخرة تألقا في مدينة الأنوار، ويجمع بين الأناقة الباريسية والرقي المريح.

تم تصميمه من قبل المهندس المعماري "لوي دوهايون”، وافتتحه للمرة الأولى في عام 1928 "بيير بيرمون” و"أندريه جونو”. وجرت مصادرته في الحرب العالمية الثانية، واستعاد استقلاله في عام 1945. وفي عام 2010، بعد عامين من التجديد، أعاد فندق "لو رويال مونسو - رافلز باريس” فتح أبوابه، بهيئة أكثر معاصرة من أي وقت مضى بفضل التجديد الكامل من قبل المصمم الشهير "فيليب ستارك”.

يضم هذا القصر المعاصر المشبع بروح ثلاثينيات القرن الماضي 149 غرفة وجناحا فسيحا، بما في ذلك ثلاث شقق خاصة رائعة، وقاعة سينما تتسع لـ 99 شخصا، ومعرضا فنيا، ويوفر خدمة كونسيرج فنية حصرية. يمتد سبا "ماي بليند باي كلارنس” على مساحة 1500 متر مربع، بما يشبه جنة بيضاء أثيرية، ويمثل ملاذا حضريا للاسترخاء التام والرفاهية. بمزاياه الاستثنائية، وفيه أطول مسبح لفندق باريسي. ويضم مناطق مميزة مخصصة لفن الطهي، تقدم كل منها مجموعة مختارة من المأكولات والأنماط، حيث يمكن للضيوف مشاركة المجتمع الباريسي أذواقه وحيويته. ومما لا ينبغي تفويته بوفيهات الإفطار والوجبات الخفيفة الرائعة في مطعم "لا كويزين”، وما تقدمه من حلويات لذيذة من إعداد "كوينتين لوشا”.

"لي سورس دو كودالي"

فخامة في الطبيعة وبين كروم العنب

يجسد فندق "لي سورس دو كودالي” Les Sources de Caudalie الواقع بين كروم العنب وقصر "سميث أوت لافيت”، في منطقة "بوردو”، الرغبة في مشاركة أسلوب الحياة على الطريقة الفرنسية مع ضيوفه من خلال الحفاظ على التقاليد المحلية، والتركيز على الجودة على جميع المستويات. وفي مكان منسجم مع الطبيعة يعكس قمة الذوق الرفيع، والرفاهية. ويحتوي على 61 غرفة وجناحا ومطعمين وسبا "فينوثيرابي” الذي يجمع بين التأثيرات العلاجية للينابيع المعدنية الدافئة مع خلاصات العنب والكروم.

في عام 1999 عملت "أليس” وزوجها "جيروم توربيه” على إثراء وتحسين هذه "القرية الصغيرة” المبهجة ذات الخمس نجوم. وتكللت جهودهما المتفانية بخلق أجواء عائلية دافئة. ويتمحور مفهوم الفندق حول طريقة جديدة للسفر، حيث يوفر لحظة مميزة بين أحضان الطبيعة على مقربة من المدن الكبرى، على بعد 20 دقيقة فقط من مطار أو محطة القطار لمدينة "بوردو”. إنها الطريقة المثالية للجمع بين صخب المدينة ولحظة حقيقية من الهدوء والسكينة في أكثر الأماكن التي توفرها الطبيعة سحرا، ومن خلال استخدام الطاقة المستدامة وتدابير توفير الطاقة. ويقدم المنتجع الصحي الذي تبلغ مساحته 1500 متر مربع علاجات حصرية تعتمد على منتجات العنب والكروم مثل علاج السكراب، أي التقشير، "كابيرني كراش” الشهير، ولفائف العسل والعنب، وحمام البراميل، والتدليك و"اينميكرز”. وتبدو الإضاءة، الطبيعية وغير المباشرة، جذابة دون أن تكون مزعجة. كما يضفي كل من الصوت واللون على الأجواء انطباعا بالفخامة، حيث تمنح إلى جانب الديكور الخشبي والرخام شعورا بالسلام، فضلا عن الراحة الجسدية والذهنية.

يمكن بلوغ المنتجع الصحي من الفندق عبر ممر خارجي ساحر مغطى يطل على حوض السباحة الخارجي وغرف تغيير الملابس المطلة على منطقة الاسترخاء والمسبح الداخلي. توفر هذه الغرفة إطلالة بانورامية على كروم سميث "أوت لافيت”.