خريف شتاء 2015 | الألبسة الجاهزة

خريف شتاء 2015 | الألبسة الجاهزة

ختم أسبوع الموضة البارسيّ في عرض انتظره عشاق الموضة والأزياء، فكان الجميع في ترقب لمجموعة الأزياء الجاهزة من دار Miu Miu العالمية لخريف وشتاء 2015. 
 
وكما تعرف الدار بحيويتها ومزجها المميز للألوان والأقمشة، أتت هذه المجموعة الجديدة مليئة بالإطلالات الرائعة والعصرية، والأنماط والنقوش التي كانت النقطة الأبرز في العرض. 
 
بلمستها المميزة، اختارت ميوتشيا برادا أن تعيدنا الى حقبة الخميسينات، فرأينا المعاطف الكبيرة الجلدية اللماعة، وبنقشات عديدة مثل المربعات والخطوط وجلد الثعبان..
 
لم تكتف برادا بهذه النقشات فحسب على المعاطف، بل أدمجتها بشكلٍ رائع على التنانير والتوبات التي جاءت بأشكال مختلفة وانماط عديدة ومرحة،  كذلك الامر بالنسبة الى الألوان النابضة بالحياة التي مزجت من التدرجات الغامقة الى الفاتحة فاصبحت لوحات فنية مبهرة. 
 
وأكثر ما لفتنا في العرض، مزيج الأقمشة المطبعة الرائع مع النقشات المتعددة لتنتهي النتيجة بإطلالة مختلفة ومميزة. كذلك الأمر بالنسبة للفساتين القصيرة التي تزّينت بالنقشات والأزرار الكبيرة. 
 
وفي ختام العرض، برزت القصات الأنيقة والأنثوية على التنانير ذات الخصر العالي وبطول الركبة وبأنماط الأخرى، ولعبت برادا على التطريزات وموضة الياقات والأكمام المنفوخة والكشكاش على منطقة الصدر. 
 
بالإضافة الى ذلك، قدمت لنا Miu Miu مجموعة أحذية لماعة ومروسة سترغبين بها بشدة، وأكسسوارات كالأقراط والعقود برزت بحجمها الكبير أضفت على الأزياء لمسات براقة وجمالاً. 
في آخر أيام أسبوع الموضة للألبسة الجاهزة في العاصمة الفرنسيّة باريس، قدّمت دار الأزياء العالميّة "Louis Vuitton" مجموعتها لخريف / شتاء ٢٠١٥.
 
العرضجاء بتوقيع المصمّم الشاب المبدع " Nicolas Ghesquiere" المدير الإبداعي للدار العريقة، الذي صرّح خلف الكواليس أنجهده في المجموعات والسنوات السابقة أنتج عن هذه المجموعة التي اعتبرها ثمرة انجازاته، وأكّد أنها تحاكي المرأة الواقعيّة.
 
افتتح العرض بمعاطف وسترات الفرو الضخمة، وجاءت التصاميم متفرّدة وعصريّة ومتنوّعة بين الفساتين والتنانير بقصّات أنثويّة تصل إلى الركبة، والتنانير الجلديّة المعاصرة بقصّة الـ"A line"، و البدلات النسائية بخطوطها الأنيقة، والسراويل التي تصل إلى الكاحل بقصّات ضيّقة، المنسّقة مع التوبات بستايل الـ"Peplum".
 
تمازج غني وجميل في الأقمشة المستعملة والتي ضمّت الفرو، الجلد، الصوف، الكريب، الموهير، الحرير، الدانتيل.
 
وجاءت الألوان كلاسيكيّة وأنيقة أساسهاالعاجي، الأسود، الأبيض، البيج.
 
الأبرز في التصاميم كان الحقائب الجميلة التي صمّمت ببراعة ودقّة متناهية على شكل صناديق بقصّات بأحجام مختلفة، والتي أتوقع أن تلاقي رواجاً كبيراً بين عشّاق الموضة، كما برزت الأحزمة على شكل سلاسل معدنيّة رفيعة، مضيفةً لمحات شبابيّة على التصاميم.
 
التفاصيل ظهرت في السحابات والإبزيمات البارزة وقصّات الأكتاف الكبيرة، والتطريزات الناعمة، وطبعات الورود الأنثويّة.  
 
كما برزت الأحذيةالجلديّة التي لن تواجهي صعوبة في ارتدائها لفترت طويلة لقصّاتها المريحة والأنيقة والمميّزة والتي جاءت بمقدّمات مدبّبة.
 
لم يخب "Nicolas Ghesquiere" آمال عشاق أزياء "Louis Vuitton" الفاخرة بتصاميم اتّسمت بالحداثة والعصريّة المتجدّدة، ومن المؤكد سترغبين في اقتناء معظم الإطلالات لأناقتها وجمالها الراقي.
قدمت ماركة Paul & Joe أجدد مجموعة لها لخريف وشتاء 2015 خلال أسبوع الموضة في باريس.
 
صممت Sophia Mechaly مجموعة شتوية رائعة للمرأة المفعمة بالحياة، والمشرقة على الدوام تفيض أناقة وعصرية وتتألق بالمظهر الشبابي الذي اختارته لها الدار. 
 
وكما عودتنا الدار فإن القطع المميزة التي قدمتها للمرأة تناسبها حسب مزاجها ومناسباتها، لنزهاتها اليومية أو لموعد عشاء أنيق. 
 
الإطلالات الشبابية الفرحة والمريحة تجسدت عبر الملابس التي تشبه فتيات المدرسة بخطوطها المقلمة المخططة والكلاسيكية مثل التنانير والشورتات مع القمصان بالياقة الجميلة والأكسسوارات كالبيريه والنظارات. 
 
إنتقلت بعدها Mechaly لتقديم تصاميم بطبعات المربعات مع المعاطف الطويلة الواسعة والقصيرة. 
 
رحلة الأناقة بدأت مع بقية القطع المميزة، جذبنا الفستان الطويل الناعم الحريري مع الفتحة المثيرة على الصدر والجانبية والمليء بالنقشات الناعمة، والسترات الصوفية. 
 
كما تضمنت القطع المعروضة ابتكارات تتسم بالجرأة مزينة بزهور رائعة على الأكتاف والصدر من الأقمشة الشفافة، وأبرزت Mechaly مهارة فائقة في قدرتها على توظيف الياقات المختلفة والأوشحة الملفوفة حول العنق الجذابة والمليئة بالأنوثة في مختلف القطع وعلى الفساتين، والسراويل الكلاسيكية مع القمصان المطبعة وجينزات الBoyfriend والتطريزات المبهرة الميتاليكية اللماعة على التصاميم لإضافة الجمال والجاذبية.
 
واختتم العرض بفستان أسود انيق يتسم بالبساطة والجاذبية المطلقة. 
 
ولا يمكن أن ننسى أحذية البوت العالية والقصيرة المميزة بالأربطة. 
بأناقة الأبيض والأسود المتداخل بعضه ببعض، بدأ عرض Valentino بإطلالات كلاسيكية وناعمة، تحاكي المرأة القوية والواثقة، من خلال الفساتين الأنيقة والسوداء التي تتميّز بتنوّع القصات والأقمشة التي تمايلت بين المخمل والفرو والتطريز والجلد.  
 
في ظل كثرت الفساتين الطويلة التي تليق بسهرات كل سيدة، لم تبخل دار Valentino علينا بهذه الفساتين المزخرفة والملوّنة التي تتداخل في قطعها الأقمشة المتموّجة، مع التطريز الذي يطبع إشراقة خاصة لكل فستان. وبرزت أقمشة الدانتيل والكشكش لتدخل في أناقة خاصة مع النقوش الغرافيكية التي تبرز كل فستان كلوحة فنية استثنائية في هذا العرض. 
 
وما لفتنا في هذه المجموعة هو عودة السترات الصوفية، ومعاطف الفرو الملوّنة التي تداخلت في ما بينها موضة الشراريب في بعض القطع. فضلاً عن الجاكيتات الجلدية الفاخرة المتناغمة مع السراويل القصيرة والواسعة مع القصات العالية من ناحية الخصر.
 
ومن خلال كلاسيكية القطع البيضاء، والتنانير الواسعة التي تتخطّى حدود الركبة، حرصت دار Valentino على تزيين خصر العارضات بالأحزمة الرفيعة، فضلاً عن الأحذية الجلدية التي أتت متوسّطة الطول وتليق بجميع المناسبات الخاصة.
نجحت المصممة الفرنسية ناديج فانهي سيبولسكي في أول اختبار لها كمديرة إبداعية لدار Hermès وذلك في عرض مجموعتها للألبسة الجاهزة في أسبوع باريس لخريف 2015. 
 
اعتمدت المجموعة على البساطة وعلى التصاميم الكلاسيكية التي تعكس مظهر المرأة العملية القوية الواثقة من نفسها. وقد تنوعت بفساتينها وبذلاتها ومعاطفها واتسمت بالحيوية والأزياء الجلدية بامتياز. وقد حرصت على العودة إلى جذور دار Hermes التي عرفت منذ بداياتها بمهارتها في صناعة السروج الجلدية للأحصنة كما قالت خلف الكواليس. 
 
فقد أبدعت المصممة في استخدام الجلد واعتمدت على نقشات صغيرة وبلمسة أنثوية كلاسيكية مستوحاة من اوشحة الدار التقليدية.
 
إستوحت المصممة بعض التصاميم من الأزياء الذكورية، التي تتمثل في موضة المعاطف الطويلة والفضفاضة بقصة واسعة من الخصر والبدلات الواسعة. 
 
القصات جاءت بسيطة للغاية، لفتنا السراويل المستقيمة التي نسقّت مع القمصان الناعمة الحريرية مع الأزرار الملفتة والياقة العالية، والتنانير التي تصل الى حدّ طول الكاحل، والسترات التي جاءت كمعاطف فوق القطع، كما برعت المصممة في اعتماد موضة الفرو في القمصان الرائعة وفي تقديم قطع مميزة من التنانير مع القمصان بأشكال هندسية حادة مع الياقات العريضة وأخرى اختلطت فيها الخامات الفخمة والرائعة مثل الصوف والمخمل والجلد مليئة بالأنوثة والرقي.  
 
استخدمت في المجموعة الألوان التي تبعث بالدفء والهدوء مثل اللون الأسود، والأبيض والأحمر الغامق والكحلي.. 
فيما نقترب من نهاية أسبوع الموضة الباريسي، تأخذ العروض أساليب فريدة خاصة مع عرض Alexander McQueen. 
 
عودتنا الدار البريطانية على تصاميم تتميز بقصات بارزة وأسلوب مفعم بالترف. وقد جاءت مجموعة خريف وشتاء 2015-2016 نابضة بالأناقة.
 
فساتين كبيرة مزينة بورود نافرة، تنانير حريرية بطيات صغيرة وأخرى بطبقات متعددة، معاطف جلدية مزينة بالفرو لتبقي عنقكِ دافئاً، وفساتين جلدية بزخرفات مميزة... تصاميم مليئة بالأنوثة وتذكرنا بسحر الكلاسيكية العريقة ومدى قيمتها. الأجمل من هذا، أن هذه التصاميم الانثوية اتخذت طابعاً عصرياً يتماشى مع حياتنا اليومية فلا تبدو التصاميم وكانها مملة أو قديمة.
 
الأسود، الزهري الرومنسي والأحمر بعدة تدرجاته الأحمر الصارخ والعنابي... حلف ثلاثي بسيط وأنيق شكل لوحة الألوان.
 
أما اختيار الأقمشة فتماشى مع الطابع الهادئ والأنثوى، فبرز الجلد، الأقمشة الشفافة والحريرية، والفرو الأنيق.
 
أما الأبرز، فهي تسريحة الشعر الفوضوية مع رفعة الشعر الكثيقة والمجعدة. أما الماكياج فكان ناعماً للغاية وارتكز على سحنة مشرقة، خدين موردين وأحمر شفافه خفيف.
قدمت مصممة الأزياء الأميركية Anna Sui مجموعتها الجديدة لموسم خريف وشتاء 2015-2016 ضمن أسبوع الموضة للألبسة الجاهزة في نيويورك، وقد حافظت فيها على روح الدار وهويتها التي باتت لا تخفى على أحد، حيث أعادت ابتكار الفولكلور مرة أُخرة بطريقتها الخاصة. 
 
كانت المجموعة غنية، صاخبة وشبابية استوحتها من حضارات مختلفة وشعوب متنوعة حيث رأينا في التفاصيل بعضاً من الإحساس الشرقي، كما الهنود الحمر، والإنكليز في السبعينيات مع بوهيميتهم، وكذلك شعوب الدول الإسكندنافية بما في ذلك "الفايكينغ"، فكيف لا تكون المجموعة غنية؟! 
 
تنوعت القصّات بين فساتين واسعة وصلت حد الكاحل، أو فوق الركبة، كما التنانير القصيرة التي ذكرتنا بحقبة السبعينيات، والقمصان الطويلة والواسعة، كما السرويل العريضة التي نُسقت أحياناً تحت الفساتين، كما كانت هنالك مجموعة من المعاطف والسترات التي غالباً ما صُنعت من الفرو. 
 
لوحة الألوان دافئة لكن نابضة بالحياة تدرجت بين البنفسجي، العسلي، الأبيض، الأخضر، الأزرق، والأحمر، أما الأقمشة تألفت من الشيفون، الصوف، الفرو، السويد، كما القطن والمخمل الناعم. 
 
من المعروف عن Anna Sui عشقها للإكسسوارات وهذا كان سبب كاف لوجود الكثير منها في المجموعة من عقود من الخرز طويلة أو قصيرة حول الرقبة، وحقائب الكتف الصغيرة، والأحذية التي زُينت بالفرو ووصلت إما للركبة أو للكاحل مع ربطات، بالإضافة للقبعات والنظارات الطبية التي أعطت بعض الجدية للأسلوب العام. 
 
ما يُمتع في عروض الأزياء أنها تصحبنا إلى أزمان وأماكن مختلفة، وفي مجموعة Anna Sui سافرنا بخيالنا إلى حضارات متنوعة امتدت من الشرق إلى الغرب. 
إنها حقبة السبعينات التي تجسّدت من خلال عرض أزياء ريم عكرا للألبسة الجاهزة. ففي كل عرض تدهشنا عكرا بأرقى التصاميم البرّاقة والمطرّزة، بالإضافة الى القصّات المتنوّعة التي ترضي ذوق كل سيدة في هذا المجتمع.
 
بأنوثة متألقة، تمايلت عارضات ريم عكرا بفساتين قصيرة حملت الكثير من موضة الترتر والشيفون التي تزيّنت بالسترات الملكية من ناحية القصّات والأكتاف المميّزة والمنتفخة التي تلفت نظر السيدات الراقيات. فجاءت أغلب الفساتين مزيّنة بموضة الشك الفاخر والترتر البرّاق وجمال الكريستال اللمّاع والإستثنائي. وركّزت على تنوّع قصّات الصدر، حيث تمايلت بين القبّة العالية المطرّزة، أو القصة المفتوحة على الصدر بشكل V، لتبرز من خلال التول والشيفون مفاتن المرأة بطريقة منتظمة وهادئة.
 
أعطت عكرا كل قطعة حقّها ونجحت في إبراز أناقة التطريز والخرز. وركّزت على موضة التنانير القصيرة وتنانير الشيفون الغير متساوية من ناحية الطول والأقمشة، تعلوها السترات الجلدية والمخملية، والسترات المصنوعة من الحرير، لتبهر بعدها الحضور بأناقة فساتين السهرة الطويلة والراقية بألوانها وأكتافها المزينة بالريش، وتنوّع أقمشتها من الشيفون والتول والتطريز الذي يضيف لمسات خاصة على إطلالة كل امرأة، خصوصاً إذا اختارت تزيين خصرها بأجمل الأحزمة البرّاقة التي تضيف جمالاً على فساتين عكرا.
أبدع المصمم الأميركي "Michael Kors" في أسبوع الموضة في نيويورك لخريف/ شتاء ٢٠١٥.
 
ونجح "Kors" في أثرنا في عالم غايةً في الأناقة وبحسب تصريحه فإن مصدر إلهامه كان مزيجاً بين دوقة وندسور"Wallis Simpson"، في ثلاثينيّات القرن الماضي، وأيقونة الأناقة "Babe Paley" في الستينيّات، والفاتنة "Carolyn Kennedy" في التسعينيات.
 
القصات انسدلت على أجسام العارضات بانسيابية وأنوثة، تيّورات وفساتين وتنانير قمّة في الشياكةأحاديّة اللون أو مطبّعة بنقشات، زيّنت بعض التصاميم بالريش الناعم المطرز على أشكال ورود، ولم يستغن عن الكنزات الصوفية، مع إبراز مفاتن الخصر النحيل بالأحزمة الجلديّة الرفيعة.
 
تميّز العرض بالبدلات بقصّة البيجامات البسيطة،مضيفاً طابعاً رسمياً بتطريزها بقطع الكريستال.
 
لم تغب السراويل عن المجموعة، فجاءت بقصّات عريضة طويلة أو تصل إلى منتصف الركبة، بإطلالات ذكوريّة أتقن إبرازها بأنثويّة عمليّة.
 
المعاطف تنوّعت بين الفرو، والكلاسيكية بقصات عسكريّة، وقصّة رداء الـ"Cape"، رأينا البعض منها مزيّناً بالكريستال أيضاً، أو مطرزاً بخيوط ذهبيّة. 
 
الفرو كان حاضراً بقوة وزيّن القبّات والأكمام والحقائب والجيوب، وتفنّن "Kors" بتنسيق شالات الفرو الكبيرة، تحت الأحزمة الجلدية بأناقة ملفتة.
 
اختتم مجموعته بأربعة فساتين طويلةتليق بالمناسبات الرسميّة منها ملفت جداً بقصّة التوكسيدو تنسدل بأنوثة على شكل فستان،أو بكلاسيكيّة أنيقة وبسيطة باللون الفضّي البرّاق.
 
الأقمشة المستعملة غنيّة بين الكاشمير، التويد،الحرير، الموهير، الداماسك، وفرو الثعلب والمنك.
 
لوحة الألوان خريفيّة، غلب عليها العسلي، البيج، البني، الرمادي، التركواز الغامق والأسود، مع لمسات ذهبيّة وفضيّة.
 
غلبت أحذية الأوكسفورد الجلديّة اللمّاعة، وكالعادة أبدع "Kors" بتصاميم الحقائب الجلديّة، فجاءت رائعةبمختلف الأحجام والألوان.
 
مجموعة رائعة قدمها "Kors"، ستعشقها جميع النساء، خاصّة المرأة العاملة، وصاحبة الشخصيّة القويّة التي تبحث عن أناقتها دون الاستغناء عن الراحة والعمليّة.
الأناقة عنوان مجموعة جيني باكهام لخريف 2016 من نيويورك. بقصات ناعمة تميز تصاميمها في أغلب المجموعات التي تطلقها مع كل موسم جديد، وإطلالات خلابة قدمت المصممة العالمية جيني باكهام Jenny Packham المشهورة بأزيائها الراقية والأنيقة مجموعة رائعة ضمن أسبوع الموضة تضمنت أغلبيتها فساتين ومعاطف مطرزة طويلة وقصيرة وتفاصيل ذهبية وفضية لامعة وزخرفات خرزية من الترتر المبرق، اعتمدت فيها على أقمشة الساتان واللماعة لإطلالة أنيقة. 
 
باكهام وهي من المصممات المفضلات عند دوقة كامبريدج كايت ميدلتون تحاكي ذوق إمرأة غير عادية كلاسيكية متناغمة مع العصرية تشعّ أنوثة وبساطة، إستوحت أفكارها من مدينة مدريد الإسبانية وتحديداً متحف برادو وأعمال الفنانيين الإسبان Velázquez, Goya, El Greco, Raimundo de Madrazo y Garreta. 
 
تضمنت مجموعة باكهام تشكيلة فريدة أيضاً من الفساتين السادة مع قصة منخفضة كما قامت المصممة بتزيين منطقة الصدر في فساتين أخرى بأقمشة براقة ناعمة. هذا إلى جانب الـJumpsuit والتوبات القصيرة Crop Tops مع التنانير الطويلة أو التي تصل حدّ الكاحل والتصاميم المزيّنة بحزام من القماش والسراويل الرسمية. كما لاحظنا موضة الفساتين الواسعة في الأسفل وتألق الفساتين مع ذيل الحرير المتطاير خلفها. 
 
سيطرت الألوان الداكنة على المجموعة الجديدة التي بالتأكيد سنراها بكثرة على السجادة الحمراء قريباً. 
 
لم نشاهد منصة عرض أزياء ضخمة، ولا حضورا كبيرا من الصحافيين أو صفوف أولى امتلأت بالمشاهير، بل رأينا عرضاً بسيطاً لمجموعة J.Crew لموسم خريف وشتاء 2015-2016 حيث لا يسعنا أن نصفها إلّا بالرائعة!
 
بالرغم من أن فترة السبعينيات – التي باتت مُكررة كثيراً- كانت الموضوع الرئيسي للمجموعة، غير أن الطريقة التي قُدمت بها في مجموعة J.Crew كانت الأجمل حتى الآن، حيث رأينا مُعادلة "البساطة الأنيقة" التي يصعب تحقيقها بسهولة، لكن في هذه المجموعة أُتقِنت بشكل كبير. 
 
فرأينا مجموعة من المعاطف الثقيلة التي وصلت حد الركبة من الصوف، الفرو أو الجوخ، بقصّاتها النظيفة وتصاميمها التي ستجعلها مفضلة لمعظم النساء في الموسم القادم، وخصوصاً تلك المُزركشة بخيوط ذهبية في جزئها السُفلي. كان هناك أيضاً الكثير من التنانير تنوعت بين تلك الضيقة، والواسعة الطويلة، والقصيرة، ذات الكسرات أو تلك المشكوكة بالترتر بشكل كامل. وقد تم تنسيقها مع كنزات صوفية ذات حجم كبير، أو سويتشيرات قطنية واسعة. 
 
طبعاً كان للجينز حضور قوي وقد نُسق بطريقة غاية في الأناقة مستوحاة من أيقونات الموضة في السبعينيات. وأبرز مافي المجموعة كانت السراويل ذات الأرجل الواسعة التي وللوهلة الأولى تبدو كالتنانير الطويلة. 
 
تضارب الألوان كان مُدهشاً حيث التقى الأصفر الصارخ مع الزهري الهادئ، والبنفسجي مع الأخضر، كما البرتقالي مع الوردي. بالإضافة إلى مجموعة الألوان الهادئة التي تنوعت بين الرمادي، الأبيض، البيج، الأزرق، الأحمر الداكن، كما الأبيض والأسود، مع استعمال أنيق للذهبي المعدني. 
 
أما الأقمشة فقد تنوعت بين الصوف، الجوخ، الجلد، القطن، الجينز، وطبعاً الأقمشة المشكوكة بالترتر الملون التي أضافت عصرية للمجموعة. 
 
الإكسسوارت كانت مميزة وخصوصاً الأحذية ذات المقدمات المدببة، مع الشريط المزين بالشراشيب على الكاحل، أو الأحذية الصيفية "Sandals" والتي زُينت ابأحجار الملونة. وكذلك حقائب اليد الي غلب عليها تصميم الـ "Clutch". 
 
عندما انتقيت الصور بالكاد استطعت ابعاد عدد قليل من الإطلالات، حيث أن المجموعة بكاملها رائعة، أنيقة، وستسحر قلب كل سيدة تبحث عن التميز. 
أن تتخصص دار أزياء في تقديم قطع من الجلد الأسود تليق براكبي الدراجات النارية، فهذه مساحة تبدو ضيقة جداً للتجديد، ولكن دار Diesel Black Gold نجحت في إقناع حضور اسبوع مرسيدس بنز بنيويورك للأزياء الجاهزة لخريف وشتاء 2015، بأن المغامرة تستحق، وأنها قادرة على الاحتفاظ ببصمتها الخاصة كعلامة تجارية مميزة.
 
القطع التي تم عرضها تبلغ 32 فقط، وللوهلة الأولى تبدو متشابهة تماما، فالدار لا تقدم الا خيارات الفساتين والسترات والسراويل باللون الأسود أو الأزرق الداكن، وغالبا الأقمشة من الصوف والقطن، مع حضور طاغ للجلود خاصة في السترات، ولهذا تبدو التشكيلة دوما موجهة للمراهقات الباحثات عن ملابس جاهزة للانطلاق نحو المجهول، ولكن لمسة الأنوثة التى تجتاح أسبوع نيويورك لهذا العام ألهمت دار Diesel Black Gold العديد من التفصيلات الصغيرة المميزة.
 
الحضور الساحر للدانتيل الأسود مع الجلود والصوف، والتنورات القصيرة للغاية، وانتشار الحلى المعدنية فى أغلب القطع بأحجام صغيرة باللون الفضي، وهيمنة السترات المبطنة القصيرة مع الأحزمة الجلدية السوداء المتوسطة العرض، وفتحات الصدر التي لا تجد الا السترات لتغطيتها كيفما أردت، والابتعاد عن القصاد الرياضية والعسكرية الحادة، منحت التشكيلة شعورا بأن الأسود سيطير بك من فخ الحزن، وأن الملابس لم تصنع لتستر الأحزان وإنما لتشاركنا التعبير عنها.
 
32 قطعة قد تظنين أنها متشابهة ولكن شاهدي الصور مجددا لتدري أن خريف Diesel Black Gold الأسود لا يشبهه شيء.