ثلاث حيلٍ تساعد طفلك على النوم بشكل منتظم ومفيد لنموه

من أصعب المهام التي تواجهها الأمهات مع المواليد الجدد هي ضمان حصول أطفالهم على ساعات النوم التي يحتاجونها. فالنوم يكتسب أهمية خاصة في السنة الأولى من حياة الطفل لما له من آثار على نموه الجسدي والعقلي والعاطفي، وفي الوقت نفسه يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة للكثير من الأمهات بسبب الفترات المتقطعة التي ينامها الطفل، خصوصاً أثناء النهار، وصعوبة التحكم بمواعيد نومه الفوضوي خصوصاً في الأسابيع الأولى.

إليكِ ثلاث حيل يمكنها أن تساعدكِ على ضمان انتظام نوم طفلكِ، كي يحصل على فوائد النوم الضرورية لنموه:

استخدمي الأضواء بذكاء

كي تجعلي طفلكِ يفضل النوم ليلاً، استخدمي الأضواء لتدخليه في مزاج النشاط النهاري أو الهدوء الليلي. أثناء النهار اتركي أكبر قدرٍ ممكنٍ من ضوء النهار يدخل المنزل، أو حتى انتقلي معه إلى الجهة التي تدخلها الشمس في مختلف أوقات اليوم، وقبل موعد نومه بساعة أو ساعتين ابدئي بتخفيض الإضاءة حوله، وفي الوقت نفسه قللي كمية اللعب والتفاعل التي تحصل أثناء فترات الإضاءة المنخفضة.

من شأن هذا الروتين اليومي أن يخلق ارتباطاً ذهنياً لدى طفلكِ بين مستوى الإضاءة وبالتالي الليل والنهار – ومستوى النشاط، ويجعله تدريجياً أكثر ميلاً للنوم ليلاً والتنشط نهاراً.

روتين ما قبل السرير

لا تنتظري حتى ينام طفلك كي تنقليه إلى سريره، إنما حين يظهر أول علامات النعاس انقليه إلى سريره واتركيه يغط في النوم بنفسه، هكذا سيصبح طفلكِ قادراً على النوم بدون مساعدتكِ، وحين يستيقظ سيكون السرير والمكان حوله مألوفاً بما يكفي ليكون قادراً على العودة للنوم أوالاستيقاظ بهدوءٍ دون الحاجة لوجودكِ على الفور.

ولكن الأهم هو أن يكون هناك روتين يومي يسبق النوم، الكثير من الأطباء والأمهات مثلاً ينصحون بتحميم طفلكِ قبل أخذه للسرير، حيث إن حماماً دافئاً سيساعده على الاسترخاء والنوم بعمقٍ أكثر، كما إن تكرار الأمر يومياً يجعل طفلكِ يستعد نفسياً للنوم كل مرة يحصل فيها على حمامه الدافئ في نفس الموعد، ويمكن زيادة فعالية هذه الطريقة بتدليك طفلكِ بعد الاستحمام، باستخدام زيتِ تدليك ملائم لبشرته الحساسة.

يمكنكِ أن تجدي في المتاجر بعض المنتجات المخصصة لهذا الروتين اليومي قبل النوم، أبرزها مجموعة منتجات جونسون المخصصة للاستخدام قبل النوم، مثل "زيت ما قبل النوم" و"سائل استحمام ما قبل النوم" و"شامبو ما قبل النوم" وغيرها.

استخدمي الروائح

في السنة الأولى من حياته، لا تعمل حواس الطفل الصغير كما تعمل حواسنا، فهو مثلاً لا يستطيع تمييز أبعاد المكان، وتحديد ما إن كان جسم ما قريباً أو بعيداً بدقة. ولكن من أول الحواس تطوراً لدى الطفل حاسة الشم، ولذلك لا تكتفي بالتواصل مع بصر وسمع طفلكِ، خصوصاً حين يكون ذلك عائقاً أمام النوم، إنما استخدمي الروائح التي تساعد على الاسترخاء، ويمكنكِ ذلك من خلال استخدام منتجات العناية بالأطفال المميزة بروائحها المهدّئة.

عند اختيار المنتجات التي تستخدمينها، انتبهي لكون بعض المواد العطرية قد تتسبب بحساسية أو طفح جلدي لطفلكِ، لذلك الأفضل استخدام المنتجات الموثوقة المخصصة للأطفال حديثي الولادة، مثل مجموعة "ملمس القطن" التي أطلقتها شركة جونسون مؤخراً، والتي تتضمن مختلف منتجات الاستحمام والعناية بالبشرة الخاصة بالأطفال، حيث تراعي الحفاظ على توازن مستوى الحموضة في بشرة الطفل، فهي مصممة بشكل مناسب لبشرة المولود الجديد منذ اليوم الأول.