ميغان ماركل أصبحت أكثر جرأة وصراحة بعد تخلصها من القيود الملكية
ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري "Prince Harry" أصبحت أكثر جرأة وصراحة في تصريحاتها، بعد تخلصها من قيود الحياة الملكة بانسحابها وزوجها من العائلة المالكة البريطانية في شهر مارس هذا العام، وذلك طبقا لما قاله الصحفي المتخصص في الشئون الملكية أوميد سكوبي " Omid Scobie" في أحدث ظهور له في البرنامج الإذاعي " Heirpod podcast".
مغادرة ميغان للحياة الملكية جعلتها أكثر شجاعة وجرأة
أوميد سكوبي وهو مؤلف كتاب " Finding Freedom: Harry and Meghan" والذي يحكي عن مغادرة الأمير هاري وميغان للحياة الملكية، تحدث في الحلقة الجديدة من البرنامج الإذاعي الشهير، عن أن مغادرة ميغان للحياة الملكية جعلتها أكثر شجاعة وجرأة في تصريحاتها وتميل أكثر للتحدث "من القلب" ولا تتردد في الحديث عن قضايا شائكة مثل العنصرية والتفرقة بين الجنسين، وذلك في إشارة إلى كلمة ميغان التي ألقتها في الأسبوع الماضي في ندوة " Girl Up Leadership"، وقال عن ذلك: "هذه كانت ميغان وهي قادرة تماما التحدث عن شيء دون قيود، وليس كما كانت في السابق عندما كان يجب عليها أن تضع في الاعتبار كل كلمة تقولها كفرد رئيسي في العائلة المالكة".
وتابع أوميد سكوبي قائلة: "لقد علمت أنها قضت وقت طويل في الإعداد لهذه الكلمة، وفي حين أن أفراد العائلة المالكة البريطانية غالبا ما يميلون للحديث في نقاط محدودة واستخدام عبارات واضحة لا يمكن إساءة فهمها أو وصفها بالمثيرة للجدل أو الصادمة، إلا أن ميغان أدلت بتصريحات قوية للغاية، لقد بدأت كلمتها وكأنها تأتي من القلب وليس من خطاب مكتوب".
القضايا التي تعمل من أجلها ميغان في المستقبل
سكوبي قال أيضا: "لقد دار بيني وبين فريق العمل الخاص بعائلة ساسيكس حوار مثير للاهتمام بعد كلمة ميغان، لقد أخبروني أن القضايا التي استعرضها الخطاب ستكون القضايا التي تعمل من أجلها ميغان في المستقبل وهي قضايا العدالة بين الجنسين، والتفرقة العنصرية وتمكين الشباب"، وأضاف: "كلمة ميغان كانت بمثابة لمحة مما ستكون عليه الكلمات والخطابات التي تلقيها في مناسبات رسمية في المستقبل".